حمل التطبيق

      اخر الاخبار  القناة 12 العبرية: سقوط صواريخ في مناطق مفتوحة بعد الإنذار الأخير في الجليل الأعلى   /   "الميادين": صليات متتالية أطلقت من لبنان في اتجاه الأراضي المحتلة ووصلت إلى عمق 40 كيلومتراً بعيداً عن الحدود   /   فيليب لازاريني: أجبرنا على إغلاق عدد من مراكز الوكالة للإيواء للمرة الأولى منذ بدء الحرب في غزة   /   حماس: ما يتعرض له أسرانا في السجون من قمع وتنكيل وحرمان وإهمال طبي وصولاً إلى الإعلان عن استشهادهم تمثل جرائم حرب   /   أفيغدور ليبرمان: نعلم أنه ليس من قبيل المصادفة أن يتجنب بايدن حتى اليوم إجراء مكالمة مع نتنياهو   /   أفيغدور ليبرمان عن مكالمة بايدن ونتنياهو: لا اعتقد أنها ستكون جيدة بعد انتزاعها من الرئيس الأمريكي   /   يديعوت أحرونوت: جنديان ممن أصيبوا بمعارك ‎لبنان أمس من الوحدة 504 التابعة للاستخبارات العسكرية   /   الميادين: أعمدة الدخان تتصاعد حتى الآن من داخل المباني السكنية التي استهدفتها الطائرات الحربية المعادية ليل أمس في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية   /   المفوض العام للأونروا: الكثيرون يرفضون الإخلاء لأنهم يعرفون جيدا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة   /   المفوض العام للأونروا: أوامر الإخلاء الإسرائيلية تجبر الناس على الفرار مرارا وتكرارا خصوصا من مخيم جباليا   /   المفوض العام للأونروا: ما لا يقل عن 400 ألف شخص محاصرون شمالي قطاع غزة   /   صفارات الإنذار تدوي في المنارة ومرجليوت في إصبع الجليل   /   موقع "واللا" العبري: الاعتراضات الجوية في الشمال منعت محاولة لاستهداف منصة استخراج الغاز في حقل ليفياثان الإسرائيلي   /   البزري: الوضع في مراكز الإيواء يعتبر مقبولًا ولا انتشار للامراض حتى الآن ونعمل عل بذل الجهود لعدم تفشي الأمراض من خلال تأمين المياه الصالحة للشرب    /   القناة 14 العبرية: تفعيل منظومة مقلاع داوود في محاولة لاعتراض صاروخين أُطلقا من لبنان باتجاه منطقة الكرمل   /   صفارات الإنذار تدوي في أكثر من 30 منطقة جنوب حيفا   /   حجار للـOTV: بدء من ١٥ تشرين ندفع الاموال لكل حامل بطاقة امان والاسر الاكثر فقراً   /   حجار للـOTV: مشكورين الدول التي ترسل طائرات مساعدة وليكن واضحاً لدى الجميع ان الوزارة ليست الجهة التي تستلمها   /   إعلام العدو: انفجارات عنيفة في منطقة "الكرمل" جنوب حيفا   /   حجار للـOTV: ساواكب قافلة تنطلق الى مرجعيون الجمعة لايصال المساعدات على كل المستويات   /   16 غارة معادية على بلدة الخيام   /   إطلاق صواريخ باتجاه مدينة قيسارية ومحيطها جنوب حيفا   /   حركة المجاهدين: تهديد العدو للمستشفيات والطواقم الطبية واستهدافهم من جديد وأوامر الإخلاء الجديدة هو إمعان في الجريمة التي ترتكب في حق شعبنا   /   الطيران الحربي المعادي ينفذ ٤ غارات متتالية على بلدة الخيام   /   جبهة العدو الداخلية: صفارات إنذار في أفيفيم بالجليل الغربي   /   

بين رافض ومؤيد لمسألة استقبال أهالينا المتضررين: التضامن الوطني واجب أخلاقي وسياسي في هذه المرحلة!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نوال أبو حيدر - خاصّ الأفضل نيوز


مع استمرار نزوح آلاف اللبنانيين من جنوب لبنان جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية الكثيفة والدمار، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ادعاءات مختلفة حول الموضوع، وانقسمت الآراء بين رافض ومؤيد، على الرغم من اختلاف الآراء، إلّا أن الوعي والحسّ التضامني والوطني والأخلاقي يبقى سيّد الموقف!


ومن هنا، تظهر حملات تضامن إنسانية واسعة مع المتضررين، حيث تكتسح مواقع التواصل الاجتماعي صفحات تدعو الناس للتبرع، وما هو أهم من ذلك، بروز تحركات فعّالة أمام المدارس وحتى وسط الأحياء في المدن والقرى التي استقبلت المتضررين، إلى جانب الجهود الملحوظة للتضامن الاجتماعي والوطني تجاه النازحين من المناطق المتضررة من قِبل المجتمعات المحلية، المنظمات غير الحكومية، بعض الأحزاب، والحكومات، فعندما نادى الواجب الوطني للوقوف وقفة الصمود والعز والكرامة فهناك من لبّى النداء فورًا.


في هذا السياق، ترى أوساط متابعة لهذا الموضوع أنّ "هذه الجهود المبذولة تواجه تحديات، وعلى الرغم من ذلك فصوت الوطنية دائمًا ينتصر، والعيون شواهد على ذلك، من خلال بعض المناطق التي فتحت منازلها ومدارسها وقلوبها لأهلنا المتضررين".


وتابعت: "فثمة آراء معارضة للنزوح، فبعض الأشخاص يعبّرون عن مخاوفهم من الضغوط على الموارد المحلية، مثل السكن والخدمات الأساسية أو تأثير النزوح على الوضع الأمني والاجتماعي، كما وتحتاج هذه الآراء إلى معالجة حساسة من خلال الحوار والتوعية لخلق بيئة أكثر تقبلاً ودعمًا للنازحين، كما واعتبر أنّ هكذا موقف في مثل هذا الوقت دلالة على الجُبن".


وأمام كل تلك الأجواء، توضح الأوساط أنّه "ثمة نقاط مهمة تنشر الوعي حول قضايا النزوح والتثقيف المجتمعي، لأنّنا بأشدّ الحاجة إلى هذا النوع من التثقيف، وذلك من خلال تنظيم محاضرات تتناول أسباب النزوح وتأثيراته على المجتمعات، كما وعبرت وسائل الإعلام واستخدام منصاتها لنشر تجارب النازحين، عن إدراج موضوع النزوج في المناهج الدراسية، والتعاون مع المنظمات غير الحكومية لتعزيز حملات التوعية والمساعدة، في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال دعم النازحين، أضف إلى التفاعل المجتمعي بين النازحين والمجتمع المحلي لتعزيز الفهم المتبادل، فجميع هذه الطرق كفيلة ببناء فهم أعمق وتعزيز التضامن".


ومن الواضح، وبحسب الأوساط نفسها أنّ "نشر الوعي حول هذه المسألة لها تأثيرات مجتمعة تسهم في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتضامنًا، من حيث تعزيز الدعوات لحماية حقوق النازحين والمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية، وتيسير الاندماج، وتخفيف التوترات والصراعات الناتجة عن مخاوف اقتصادية واجتماعية، تحفيز العمل التطوعي، وأخيرا نشر الوعي العام الذي يمكن أن يؤثر على صانعي السياسات لتبني استراتيجيات أكثر شمولاً لمعالجة قضايا النزوح".


وفي المحصلة، إنّه وقت "التضامن" بشتّى أنواعه، وما زالت الفرصة أمام من احترفوا ممارسة المظاهر المبهرة مصحوبة بفراغ فكري وشطبوا من حياتهم ممارسة أي نوع من المسؤولية ومن وصفوا مسألة الكرامة وعزة النفس بالأمر الذي عفا عليه الزمن ولم يعد مرغوبًا، "لإثبات أنكم تريدون الخير للبنان ومن فيه، حتّى لا تثبتوا العكس بأنّكم تعودتم على مغادرة الأخلاق الإنسانية بتأشيرة خروج بلا عودة".