أصدر وزير التربية والتعليم العالي عباس الØÙ„ب تعميما موجها الى مؤسسات التعليم العالي ÙƒØ§ÙØ©, ØÙˆÙ„ اعتماد التدريس المدمج ÙÙŠ العام الجامعي الجاري 2021/2022 جاءÙيه, "لما كان قد نشر ÙÙŠ العدد رقم Ù¢ للجريدة الرسمية الصادر بتاريخ 13/1/2022 القانون رقم 265 المتعلق باعتماد التدريس من بعد ÙÙŠ التعليم العالي ÙÙŠ ØØ§Ù„ات الضرورة للسنوات الأكاديمية 2019/2022".
وأضاÙ, "ولما كان البند 2 للمادة الأولى من القانون المبين رقمه وتاريخه أعلاه قد عر٠التعليم المدمج بأنه هو الذي يعتمد نظاميّ التعليم عن طريق الالقاء المباشر ÙÙŠ قاعة Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª (التعليم التقليدي)ØŒ والتعليم من بعد بطريقة تزامنية او غير تزامنية".
وتابع, "Ùيما ان البند الثالث للمادة ذاتها قد نص على ارتباط ØØ§Ù„Ø© الضرورة بإعلان الطوارئ والتعبئة العامة ÙˆØ§Ù„Ø§Ù‚ÙØ§Ù„ القسري".
وأشار التعميم أنه, "لما كانت المادة الثانية من القانون ذاته (265/2022) تنص على ان تقتصر الدراسة من بعد على التخصصات النظرية Ùقط".
وشدّد أنَّ, "التخصصات التطبيقية ÙÙŠ الØÙ‚ول الطبية والصØÙŠØ© والهندسية والتكنولوجية وغيرها من التخصصات التي تتطلب دراسة مختبرية وتطبيقات عملية ،يقتصر جواز التعليم من بعد Ùيها على المواد النظرية Ùقط".
وأضاÙ, "لما كانت المادة الرابعة من القانون موضع Ø§Ù„Ø¨ØØ« تنص على أنه يمكن للجامعات اعتماد التدريس المدمج للعام الجامعي ٢٠٢١/٢٠٢٢ ØØµØ±Ø§Ù‹ ÙˆÙÙŠ ØØ§Ù„ات الضرورة Ø§Ù„Ù…ØØ¯Ø¯Ø© ÙÙŠ البند الثالث من المادة الأولى من هذا القانون على ان تجري Ø§Ù„Ø§Ù…ØªØØ§Ù†Ø§Øª ØØ¶ÙˆØ±ÙŠØ§".
لذلك، وعلى ضوء الأØÙƒØ§Ù… القانونية المبينة أعلاه، "ندعو مؤسسات التعليم العالي ÙƒØ§ÙØ© إلى أخذ العلم بمضمونها، ونشدد على وجوب التقيد بهذا المضمون ،وبالتالي ÙˆÙÙŠ ØØ§Ù„ قيام ØØ§Ù„Ø© الضرورة ،التقيد بعدم اسداء التعليم من بعد إلا ÙÙŠ المواد النظرية التي يجيز هذا القانون تعليمها ÙˆÙÙ‚ هذه الطريقة التعليمية".
ووÙÙ‚ التعميم, "عدم اللجوء إلى هذه الطريقة الا مع قيام Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© التي تجيز اللجوء إليها،كما وجوب التقيد بعدد الطلاب ÙÙŠ كل ÙØµÙ„ ،وÙÙŠ مختل٠الاختصاصات التي يتم تدريسها بصورة قانونية مرخص بها ÙÙŠ المؤسسة، وكذلك بقدرة هذه المؤسسة الأكاديمية والمادية".