حمل التطبيق

      اخر الاخبار  القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو سيطلب من ترامب ضوءا أخضر لشن عملية واسعة النطاق ضد ‎حزب الله   /   سعر الفضة يتجاوز 71 دولارًا للأونصة للمرّة الأولى في التاريخ   /   مصادر أميركية مشاركة في اجتماع "الميكانيزم" لـmtv: لم تُوجَّه أي دعوة رسمية من البيت الأبيض للرئيس عون للقاء ترامب   /   مصادر أميركية مشاركة في اجتماع "الميكانيزم" لـmtv: الجيش اللبناني يقوم بجهد كبير لكن عمله لم يكتمل بعد ولم تنفذ الخطة بعد إنّما هناك تقدم ممتاز   /   رجي: حزب الله يتحجج بالتصدي لإسرائيل لإبقاء سلاحه والهيمنة على البلاد مستقبلا   /   حركة المرور كثيفة من ‎نهر الكلب باتجاه ‎الضبية وصولا حتى ‎الزلقا   /   مستشارة بعثة أميركا بالأمم المتحدة: لا يجوز تخصيب اليورانيوم داخل ‎إيران وهذا مبدأ أساسي لدينا   /   حركة المرور كثيفة من ‎الكرنتينا باتجاه ‎نهر الكلب وصولا حتى ‎غزير   /   رجّي: أمن لبنان يتطلب تفكيك الفرعين الأمني والعسكري لحزب الله وليس فقط نزع السلاح   /   معلومات الأفضل نيوز: جلسة مرتقبة لمجلس الوزراء يوم الجمعة لاستكمال البحث في قانون "الفجوة المالية"   /   وزير الخارجية يوسف رجّي: نريد نزع سلاح حزب الله ومن غير المقبول أن يكون هناك منظمة غير قانونية مسلحة في لبنان   /   مدفعية العدو تطلق قذيفة مضيئة في أجواء بحر الناقورة بالتزامن مع رشقات نارية من زورق معادي   /   المندوب الإيراني لدى الأمم المتحدة: مستعدون لتقديم ضمانات بأن برنامجنا النووي سلمي   /   ‏انتهاء جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا   /   القناة 12 عن مسؤول أمريكي تعليقا على تصريحات كاتس بشأن الاستيطان بغزة: واشنطن ملتزمة كليا بخطة ترامب للسلام   /   ‏"معاريف": المؤسسة الأمنية الإسرائيلية واجهت صعوبة في فهم من أين جاء كاتس بتصريحاته عن الاستيطان بغزة   /   الجيش الأوكراني: انسحبنا من مدينة سيفيرسك حرصا على سلامة جنودنا   /   وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة يلتقي نظيره الروسي أندريه بيلوسوف في ‎موسكو   /   إردوغان: تركيا مستعدة دائماً للمشاركة في الآليات الدولية التي من شأنها دعم أمن لبنان   /   مصدر قضائي لـ"الحدث": الأجهزة ترجح أن يكون لعملية الخطف علاقة باختفاء الطيار الإسرائيلي رون أراد   /   ‏مصادر الحدث: لبنان يشتبه بأن مجموعة دخلت مطار بيروت قبل عملية الخطف بيومين ثم غادرت بعد التنفيذ   /   مصدر قضائي لـ"الحدث": النقيب المختطف أحمد شكر استدرج من النبي شيت لأعالي زحلة حيث خطف   /   مصدر قضائي لـ"الحدث": الأمن يشتبه أن الموساد خطف النقيب المتقاعد بالأمن العام أحمد شكر بالبقاع   /   رئاسة الجمهورية: الرئيس عون تلقى اتصالاً هاتفياً بعد ظهر اليوم من الرئيس التركي تم خلاله التداول في عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك إضافة الى الأوضاع في المنطقة   /   محكمة العدل الدولية: بلجيكا قدمت إعلان تدخل بقضية تطبيق اتفاق منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بغزة   /   

ترامب والصراع في الشرق الأوسط

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ليديا أبودرغم – خاص الأفضل نيوز

 

تشكّل عودة، دونالد ترامب، إلى الرئاسة نقطة تحول في السياسة الأميركية الخارجية، لاسيما في الشرق الأوسط خاصة مع نهجه غير التقليدي في التعامل مع القضايا المختلفة.

 

وفي ظل حالة عدم الاستقرار الإقليمي والتحديات العالمية، تثار تساؤلات بشأن كيفية تعامله مع النزاعات الكبرى في المنطقة، وسبل تنفيذ وعوده بحلها سريعاً مع وجود حكومة مكونة من أشخاص متعصبين مثل مايك هاكابي سفيراً للولايات المتحدة في "إسرائيل"، ورجل الأعمال اليهودي وقطب العقارات ستيف ويتكوف مبعوثاً للشرق الأوسط، وإليز ستيفانيك مبعوثةً لأميركا لدى الأمم المتحدة، الذين يرددون خطط "إسرائيل" لتوسيع حربها لتمتد الى سوريا والعراق وإيران، ما يبعث إشارة صريحة على ميله الواضح لـ "إسرائيل" وقدرته على إشعال صراع إقليمي يخرج عن سيطرة أميركا و"إسرائيل"، وما لقاء ترامب، قبل شهرين اثنين تقريباً من عودته التاريخية إلى البيت الأبيض، بوزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، رجل نتنياهو الموثوق رون ديرمر، الذي ناقش مع ترامب في مقر إقامته في فلوريدا، ما يجب على "إسرائيل" فعله في لبنان وغزة قبل موعد التنصيب في 20 كانون الثاني المقبل، وما الذي يجب تأجيله إلى ما بعد هذا التاريخ، إلا للتأكيد حيال رهان حكومة نتنياهو على الرئيس الجمهوري الجديد، ما يرجح أن ترامب سيتبنى الرؤية الإسرائيلية في إنهاء الحرب في جبهتي غزة ولبنان، القائمة على مواصلة الضغط العسكري الإسرائيلي، الذي قد يذخّره ترامب بتعزيز توريد الأسلحة الأميركية إلى الكيان، لإكمال خططه العسكرية في كلا الجبهتين، ومن ثم فرض الشروط العالية السقف.

 

وعلى المدى الأبعد، يُرتقب أن تعود صفقة القرن إلى الواجهة، كرؤية ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والتي لا تنكر الدولة الفلسطينية، لكنها تحجمها إلى ما دون طموحات اتفاق أوسلو، لتكون دولة منزوعة السلاح، تضم "إسرائيل" المستوطنات الكبيرة التي قضمتها منها على امتداد السنوات الماضية، في مقابل إنعاش الواقع الاقتصادي للفلسطينيين.

 

كل ما ذُكر يبقى من باب التكهنات، ذاك أنّ الرجل الذي تستميله الصفقات المنجزة، لم يذكر أيًا من التفاصيل العملانية التي من شأنها ثني أطراف الصراع على إلقاء بنادقهم، لذلك كان لزامًا العودة إلى الركائز التي قارب على أساسها سياسته الخارجية حيال منطقة الشرق الأوسط، خلال فترة حكمه ما بين 2016 و2020، حيث نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وأبدى مواقف متشددة تجاه الفلسطينيين وسمح لـ "إسرائيل" بضم الجولان، واختراع اتفاقيات أبراهام، ما أوجد الظروف التي أفضت إلى هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر، كما أن فريقه الجديد لن يعود إلى الملعب نفسه الذي كان يلهو فيه من قبل في فترة حكمه الأولى.

 

قد تُحدث ولاية ترامب الثانية "تحولاً كبيراً" في السياسة الأميركية تجاه المنطقة، دون الاتفاق على شكل هذه السياسة، وقد يسعى ترامب لإيقاف الحرب بسرعة بسبب تأثيراتها الاقتصادية والسياسية، مستعيناً بالشركاء الإقليميين، مثل السعودية والإمارات، لضمان استقرار الوضع في غزة بعد وقف القتال، إلا أن تداعيات الحرب في غزة ولبنان لن تتوقف عند حدودها، بل ستؤثر على ملفات عدة، وإمكانات التهدئة الشاملة، ما يجعل أي تسوية محتملة مشروطة بتفاهمات إقليمية.