حمل التطبيق

      اخر الاخبار  رويترز: قاض أمريكي يمدد منع إدارة ترامب مؤقتا من نشر أي قوات من الحرس الوطني في بورتلاند بولاية أوريغون   /   وزير الزراعة: التوقيع على القرار حول شركة "تنورين" كان استثنائيا ولم يمكن لدي التفاصيل كافة وأخذت الموضوع في إطار تقني   /   ترامب لـ"سي إن إن": القوات الإسرائيلية يمكنها استئناف القتال بغزة حالما أقول لهم ذلك ما لم تلتزم حماس بالاتفاق   /   ‏الحيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر في طريقه لشمال غزة لاستلام جثتي رهينتين   /   ‏حماس: سلمنا ما لدينا من رهائن أحياء وما بين أيدينا من جثث نستطيع الوصول إليها   /   ‏حماس: ما تبقى من جثث الرهائن تحتاج جهودا كبيرة ومعدات للبحث عنها   /   مدير الميزانية في البيت الأبيض: قد يتم تسريح أكثر من 10 آلاف موظف حكومي خلال فترة الإغلاق   /   نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين: إدارة ترامب منحت وكالة سي آي إيه تفويضا للقيام بعمليات سرية في فنزويلا   /   بوتين يوقع قانوناً يصادق على الاتفاقية بين روسيا وكوبا بشأن التعاون العسكري   /   البنتاغون: طائرة وزير الحرب هيغسيث حطّت اضطراريًّا في المملكة المتحدة بسبب شق في زجاج قمرة القيادة والجميع بخير   /   الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية مدغشقر بعد الانقلاب   /   هيئة البث الإسرائيلية: خشية بمكتب نتنياهو من تصويت الكنيست على فرض السيادة على الضفة بعد تأكيد ترامب رفض ذلك   /   كتائب القسام: قررنا تسليم جثتين من أسرى الاحتلال في قطاع غزة عند الساعة 10 مساء   /   مراسل الأفضل نيوز: قصف مدفعي معاد يستهدف أطراف بلدة يارون   /   ‏القناة 14 الإسرائيلية: القوة الفلسطينية التي ستدير معبر رفح وافقت عليها القيادة الأمنية   /   ‏القناة 14 الإسرائيلية: توافق إسرائيلي على تولي قوة محلية من غزة تشغيل معبر رفح   /   الاتحاد الإفريقي: تعليق عضوية مدغشقر بأثر فوري بعد الانقلاب   /   وزير الاقتصاد اللبناني: من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على قانون الفجوة المالية قريبا قبل إرساله إلى البرلمان   /   هاني: الهدف وقف مسألة ممكن أن تؤثّر على صحة المواطنين وأنا قرأت القرار وفهمت تفاصيله ولكن لم نكن نتوقّع هذه الحملة الإعلامية لا أنا ولا وزير الصحة   /   وزير الزراعة نزار هاني لـmtv عن قضية مياه تنورين: ما قمت به كان بناء على تفسير وزير الصحة وهو تدبير روتيني وكان علينا وقف الانتاج لفترة محددة حتى معالجة المشكلة   /   ويتكوف: أنا أكثر انخراطا في عملية السلام من أي وقت مضى   /   المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف: الأخبار عن أن دوري تم تقليصه في عمليات السلام بعد اتفاق غزة كاذبة تماما   /   أفغانستان: 5 قتلى و35 جريحا جراء القصف الباكستاني على كابل   /   مصادر عسكرية للجديد: اجتماع الميكانيزم تخلل عرض من الجانب اللبناني لما قام به الجيش في منطقة جنوب الليطاني   /   ‏معلومات الجديد: لا جلسة وزارية هذا الأسبوع والأمور ستكون قيد البحث في الأيام المقبلة   /   

العدو يمعن في جرائمه بحق المدنيين والانتهاكات لا تستثني أحدًا... هل من يَرفع الصوت؟!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نوال أبو حيدر - خاص الأفضل نيوز 

 

بينما تتصاعد الخسائر بين صفوق المدنيين في لبنان، يتواصل الدمار للبنية التحتية المدنية، وتستمر الهجمات الصاروخية والقذائف من جانب العدو الإسرائيلي التي لا تميز بين الأهداف العسكرية وبين المدنيين، والتي تعدّ انتهاكًا لقوانين الحرب.

 

فغياب العدالة وانتهاك حقوق الإنسان خلال القصف العشوائي يعتبران من القضايا المؤلمة والمزمنة التي تساهم في تأجيج المعاناة الإنسانية، وفي حالاتٍ عديدة، تحديدًا خلال فترات التصعيد العسكري والقصف العشوائي، يتعرض المدنيون لمخاطر جسيمة، بعد أن تصبّ آلة الحرب الإسرائيلية النيران على المدنييين الأبرياء، من الأطفال والنساء والمسنين.

 

فالعدو يُمعن في جرائمه بحق المدنيين... فهل من يَرفع الصوت؟!

 

في هذا السياق، تقول مصادر متابعة إنّ "الاستهدافات التي قام بها العدو الغاشم إجرام موصوف، ينتهك الحرمات والقيم الإنسانية والأخلاقية ويخرق كل القوانين والأعراف الدولية، بلا حسيب ولا رقيب، مع العلم أنّ هذه الاعتداءات تمس كل اللّبنانيين وأمنهم واستقرارهم".

 

ومن ناحية العدو، تعتبر أنّه "يرفع كل يوم من نمط ارتكاباته ومجازره بحق المدنيين، مدعيًا أنّه يستهدف مقاتلين ومواقع وبنى تحتية عسكرية لحزب الله، فيستمر في آلة القتل والتدمير، من دون أن يأخذ بالحسبان المؤسسات والقوانين الدولية والإنسانية ولقوانين الحرب وللمحاكم المعنية بمتابعة هذه الإبادة الجماعية، والتي أصبحت روتينًا يوميًا ضمن أهداف عملياته الجوية والصاروخية، من دون أن يرف له جفن أمام فظاعة ما يسقط من شهداء ومن مصابين مدنيين".

 

وتتابع المصادر: "من بين أهمّ القضايا التي تعزز هذه الانتهاكات، غياب المساءلة القانونية وافتقار بعض المناطق إلى الحماية الكافية من الدولة، حيث تفشل السلطات في توفير الأمن للمواطنين أو اتّخاذ تدابير فعّالة لمساءلة المسؤولين عنها، وفي بعض الأحيان، يؤدي هذا الغياب إلى تفشي حالة من الإحباط والقلق لدى الشعب اللّبناني، ما يزيد انعدام ثقتهم في المؤسسات الحكومية".

 

من هنا، ترى أنّه "يجب التركيز على تعزيز قدرة النظام القضائي واستقلاليته على محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وضمان أنّه لا يتأثر بالضغوط السياسية أو العسكرية، فعندما يكون القضاء مستقلاً يمكنه محاكمة المسؤولين مهما كانت خلفياتهم، كما ومن الضروري إنشاء وتفعيل آليات فعّالة لمراقبة أداء السلطات التنفيذية والعسكرية، إلى جانب دعم المنظمات غير الحكومية الحقوقية التي تعمل على رصد الانتهاكات وتوثيقها وتقديم الدعم للضحايا".

 

في السياق عينه، تختم المصادر نفسها: "للدولة اللّبنانية دور كبير في المساءلة عن جرائم الحرب التي يرتكبها العدو ومسؤولية مشتركة بينها وبين المجتمع الدولي، يتمحور حول مسؤوليتها في حماية حقوق الإنسان وضمان العدالة، سواء على المستوى الداخلي أو الدولي، ويتطلب التزامًا ثابتًا بتحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان في إطار القانون الدولي".