حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراسل الأفضل نيوز: العدو مستمر بعمليات النسف والتفجير في بلدة كفركلا وقد سمع دوي انفجار قوي منذ لحظات   /   الدفاع المدني السوري: نعمل على إخماد الحريق في استاد حلب الدولي بحي الحمدانية   /   الحدث: مجهولون يضرمون النار بملعب حلب لكرة القدم شمالي سوريا   /   الشرع: يجب رفع العقوبات المفروضة على ‎سوريا   /   الدفاع المدني السوري: اندلاع حريق بملعب حلب الدولي لكرة القدم   /   الشرع: يجب شطب "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب   /   إعلام العدو: تفعيل الدفاعات الجوية في إيلات   /   النائب ‎بلال عبدالله لـ"‎الجديد": نلمس تردد لدى الكتل السياسية الكبرى فيما يتعلق بالملف الرئاسي وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار الخريطة الاقليمية ولكن وفقاً لقاعدة الحفاظ على المصلحة الوطنية الداخلية   /   النائب ‎عبد الرحمن البزري لـ "‎الجديد": قائد الجيش شخصية متقدمة تمكن من إدارة ملف وطني وهام جداً ألا وهو الجيش   /   حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية يعلن حالة الطوارئ بسبب إنفلونزا الطيور   /   فرنجية: نريد رئيسا بحجم رفيق الحريري الآن في موقع الرئاسة وأدعو جعجع كما الجميع للمشاركة في جلسة 9 كانون الثاني وانتخاب رئيس قادر على الحكم وإدارة المؤسسات   /   فرنجية: نتمنى لسوريا التوفيق والازدهار والخير ونأمل أن تبقى موحدة وعربيّة ولجميع أبنائها كما نتمنى أن تبقى بوابة الشرق للبنان   /   فرنجية: أنا مستمر بالترشح لرئاسة الجمهورية   /   فرنجية: لن أختلف مع أصدقائي وليست لدينا "رفاهية الإختلاف" خصوصاً في هذه المرحلة حتى وإن لم نلتقِِ على إسم للرئاسة   /   فرنجية: ما يساهم بإنعاش لبنان هو "الإقتصاد الموسع" والانطلاق نحو الأمام   /   فرنجية: نريدُ رئيساً "مش على قد الكرسي بل بدنا رئيس على قد الموقع" ويعمل على نقل لبنان إلى مرحلة جديدة   /   فرنجية: طرحنا سلَّة أسماء لرئاسة الجمهورية ولن ندخل بها الآن لكنَّ تركيزنا هو على معايير الرئيس العتيد   /   فرنجية: حينما سأتراجع عن ترشيحي لرئاسة الجمهورية فإنه لا يمكننا الذهاب إلى جلسة 9 كانون الثاني الرئاسية من دون إسم   /   وزارة الزراعة: لا انتشار للأمراض أو نفوق غير طبيعي للطيور في بلدة المكاربة - عكار   /   فرنجية: حينما طرحت نفسي لرئاسة الجمهورية كان ذلك انطلاقاً من مشروع لحلّ مشكلة البلد   /   فرنجية: الظروف الإقليمية والدولية تتغير وتنقلب رأساً على عقب   /   فرنجية: محبة الناس هي التي تدوم فهي رصيدنا وقوّتنا الذاتية مُستمدَّة من شعبنا   /   الاحتياطي "الفيدرالي" الأميركي يخفض أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس   /   فرنجية: الشكر لكل الشباب والشابات الذين عملوا على مساعدة النازحين خلال الحرب وهذا الأمر يعكس الوطنيّة   /   رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجية: الحرب الإسرائيلية التي شهدها لبنان مؤخراً "وسخة جداً" وهجرت الكثير من اللبنانيين   /   

العدو يمعن في جرائمه بحق المدنيين والانتهاكات لا تستثني أحدًا... هل من يَرفع الصوت؟!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نوال أبو حيدر - خاص الأفضل نيوز 

 

بينما تتصاعد الخسائر بين صفوق المدنيين في لبنان، يتواصل الدمار للبنية التحتية المدنية، وتستمر الهجمات الصاروخية والقذائف من جانب العدو الإسرائيلي التي لا تميز بين الأهداف العسكرية وبين المدنيين، والتي تعدّ انتهاكًا لقوانين الحرب.

 

فغياب العدالة وانتهاك حقوق الإنسان خلال القصف العشوائي يعتبران من القضايا المؤلمة والمزمنة التي تساهم في تأجيج المعاناة الإنسانية، وفي حالاتٍ عديدة، تحديدًا خلال فترات التصعيد العسكري والقصف العشوائي، يتعرض المدنيون لمخاطر جسيمة، بعد أن تصبّ آلة الحرب الإسرائيلية النيران على المدنييين الأبرياء، من الأطفال والنساء والمسنين.

 

فالعدو يُمعن في جرائمه بحق المدنيين... فهل من يَرفع الصوت؟!

 

في هذا السياق، تقول مصادر متابعة إنّ "الاستهدافات التي قام بها العدو الغاشم إجرام موصوف، ينتهك الحرمات والقيم الإنسانية والأخلاقية ويخرق كل القوانين والأعراف الدولية، بلا حسيب ولا رقيب، مع العلم أنّ هذه الاعتداءات تمس كل اللّبنانيين وأمنهم واستقرارهم".

 

ومن ناحية العدو، تعتبر أنّه "يرفع كل يوم من نمط ارتكاباته ومجازره بحق المدنيين، مدعيًا أنّه يستهدف مقاتلين ومواقع وبنى تحتية عسكرية لحزب الله، فيستمر في آلة القتل والتدمير، من دون أن يأخذ بالحسبان المؤسسات والقوانين الدولية والإنسانية ولقوانين الحرب وللمحاكم المعنية بمتابعة هذه الإبادة الجماعية، والتي أصبحت روتينًا يوميًا ضمن أهداف عملياته الجوية والصاروخية، من دون أن يرف له جفن أمام فظاعة ما يسقط من شهداء ومن مصابين مدنيين".

 

وتتابع المصادر: "من بين أهمّ القضايا التي تعزز هذه الانتهاكات، غياب المساءلة القانونية وافتقار بعض المناطق إلى الحماية الكافية من الدولة، حيث تفشل السلطات في توفير الأمن للمواطنين أو اتّخاذ تدابير فعّالة لمساءلة المسؤولين عنها، وفي بعض الأحيان، يؤدي هذا الغياب إلى تفشي حالة من الإحباط والقلق لدى الشعب اللّبناني، ما يزيد انعدام ثقتهم في المؤسسات الحكومية".

 

من هنا، ترى أنّه "يجب التركيز على تعزيز قدرة النظام القضائي واستقلاليته على محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وضمان أنّه لا يتأثر بالضغوط السياسية أو العسكرية، فعندما يكون القضاء مستقلاً يمكنه محاكمة المسؤولين مهما كانت خلفياتهم، كما ومن الضروري إنشاء وتفعيل آليات فعّالة لمراقبة أداء السلطات التنفيذية والعسكرية، إلى جانب دعم المنظمات غير الحكومية الحقوقية التي تعمل على رصد الانتهاكات وتوثيقها وتقديم الدعم للضحايا".

 

في السياق عينه، تختم المصادر نفسها: "للدولة اللّبنانية دور كبير في المساءلة عن جرائم الحرب التي يرتكبها العدو ومسؤولية مشتركة بينها وبين المجتمع الدولي، يتمحور حول مسؤوليتها في حماية حقوق الإنسان وضمان العدالة، سواء على المستوى الداخلي أو الدولي، ويتطلب التزامًا ثابتًا بتحقيق العدالة وحماية حقوق الإنسان في إطار القانون الدولي".