حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراسل الأفضل نيوز: محلقة معادية استهدفت بقنبلتين حفارة في بلدة بليدا   /   "الوكالة الوطنية": طيران اسرائيلي مسير في أجواء الغازيه والجوار على علو مخفوض جداً   /   المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: قواتنا ترافق جثة المختطف وهي في طريقها إلى معهد الطب الشرعي حيث ستحدد هويتها   /   المبعوث الأممي إلى السودان: نحث الجميع على اغتنام فرصة اقتراح الهدنة الإنسانية لتغيير مسار البلاد   /   وسائل إعلام سورية: الجيش الاسرائيلي يطلق قنابل مضيئة في سماء محافظة القنيطرة جنوب سوريا   /   ‏"يديعوت أحرونوت": الولايات المتحدة تسيطر على إدخال المساعدات إلى غزة وإسرائيل أصبحت طرفاً ثانوياً   /   لوموند عن مصادر فرنسية: النيجر وروسيا تخططان لنقل اليورانيوم في ٣٠ شاحنة لميناء في توغو ومنه إلى روسيا   /   ديوان نتنياهو: الجيش تسلم جثة مختطف من الصليب الأحمر وستنقل الآن إلى معهد الطب الشرعي   /   المتحدثة باسم قوات اليونيفيل في لبنان: مهمة حفظ السلام في جنوب لبنان صعبة للغاية وننسق مع كافة الأطراف من أجل خفض التصعيد   /   المتحدثة باسم قوات اليونيفيل في لبنان لـ"الجزيرة مباشر": نندد بالغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان التي تنتهك القرار 1701   /   ماكرون من المكسيك: مكافحة مهرّبي المخدرات ينبغي أن تحترم "سيادة" الدول   /   رويترز: المحكمة العليا البرازيلية ترفض استئنافا قدمه الرئيس السابق بولسونارو للطعن في حكم بسجنه 27 عاما   /   بيان للشاباك وجيش الاحتلال: نطلب الانتظار حتى يتم التعرف الرسمي على هوية الجثة   /   الجيش الإسرائيلي: الصليب الأحمر سيتسلم جثة أسير من جنوب القطاع   /   وزارة الخزانة الأمريكية: أزلنا اسمي الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب من قائمة "الإرهابيين"   /   المدعي العام في إسطنبول يُصدر مذكرة توقيف ضدّ نتنياهو وكاتس وبن غفير   /   المتحدّث العسكري لـ"حزب الله" العراقي: سيبقى سلاحنا بأيدينا وهو شرعي ومنضبط   /   مجلس الوزراء البلجيكي يوافق على خطة وزير الدفاع لمكافحة الطائرات المسيرة   /   ترمب: أريد أن أُبقي على الاجتماع مع بوتين في بودابست   /   مصادر دبلوماسية للجديد: تصعيد تدريجي في لبنان بدأ يوم الخميس وسيستمرّ بوتيرة مختلفة في ظل إعطاء لبنان فرصة حتى آخرِ السنة لتنفيذ خطة حصر السلاح واطلاقِ التفاوض المباشر مع إسرائيل   /   معلومات الجديد: الأسماء التي أعلنت الولايات المتحدة فرض العقوبات عليها ليست الأخيرة إذ تجهز وزارة الخزانة للإعلان قريباً عن أسماء إضافية ستخضع لنفس العقوبات والتهم   /   النائب جورج عدوان لـmtv: إذا أراد بري تطبيق روح الدستور والمادة ٥٨ عليه تحويل مشروع القانون المعجّل المكرّر إلى الهيئة العامة   /   مسؤولون لبنانيون مطلعون على المفاوضات لـmtv: لبنان لا يزال ينتظر الرد الإسرائيلي على طرح توسيع لجنة التفاوض ورفع مستوى التمثيل فيها ما يعني أن المفاوضات مستمرة بغض النظر عن موقف "الحزب"   /   معلومات mtv: مسؤولون أميركيون يقولون إن تعامل بري مع ما حصل لم يكن بالمستوى المطلوب ولم يكن كافياً وكان عليه الرد على "الحزب" الذي انقلب على تعهداته   /   معلومات mtv: طُرحت فكرة ضم سفراء سابقين إلى "الميكانيسم" ما يرفع مستوى التمثيل في التفاوض وكان بري موافقاً ولو أنه لم يقل ذلك علناً   /   

هل ينسحب اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان إلى غزة ويقود لاستقرار المنطقة؟!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ليديا أبودرغم – خاصّ الأفضل نيوز

 

تشهد منطقة الشرق الأوسط منعطفاً جديداً مع الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، في أعقاب صراع استمر لأكثر من عام، وسط غموض لايزال يلف بعض بنود الاتفاق، خاصة وأن الإعلان ترافق مع موجات من الغارات الجوية العنيفة والمتواصلة على الضاحية الجنوبية وبيروت وغيرها من البلدات البقاعية والجنوبية في خطوة اعتبرها مراقبون تحصيلًا لأكبر قدر من المكاسب الميدانية قبل وقف العدوان.

 

ويأتي هذا الاتفاق وسط تساؤلات حول تداعياته على الوضع الأمني والسياسي في المنطقة، ومدى قدرته على الصمود في ظل تعقيدات المشهد الراهن، إذ رغم التفاؤل النسبي الذي يدب في الأوساط السياسية والدبلوماسية، يتم التشكيك في إمكانية لوقف مستدام لإطلاق النار، خاصة وأن "حزب الله" و حكومة نتنياهو لن يغيّرا أهدافهما الاستراتيجية، حيث يبدو أن هذا الاتفاق قائم على المصلحة الذاتية التكتيكية: فنتنياهو أصبح أقل شعبية على نحو متزايد مع انتشار إرهاق الحرب في المجتمع الإسرائيلي، و"حزب الله" يبحث عن تجنيب المزيد من الدمار والمجازر على بيئته، ومن هنا فإن وقف إطلاق النار مفيد ولكنه لا يزال بلا تأثير حقيقي على الأهوال في غزة.

 

ويثير اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تساؤلات عدة حول مدى قدرته على تحقيق الاستقرار في منطقة متوترة بفعل الحرب الدائرة في غزة وتصاعد المواجهات الإسرائيلية -الإيرانية، فعلى الرغم من أن الاتفاق قد يحد من التصعيد على الجبهة اللبنانية، فإن جذور التوتر الإقليمي، الممتدة إلى التحالفات الاستراتيجية والتنافسات الإقليمية بين "إسرائيل" وإيران عبر وكلاء مختلفين، تجعل أية تهدئة رهينة بسياقات أوسع تتجاوز حدود الاتفاق ذاته منها: التزام الأطراف ببنوده، وقدرته على خلق بيئة تسمح بإعادة فتح قنوات الدبلوماسية الإقليمية لحلحلة الملفات الشائكة الأخرى، مثل الحرب في غزة.

 

ومع ذلك، فإن غياب الثقة المتبادلة بين الأطراف، والارتباط العميق للأحداث على الساحة اللبنانية بالمحاور الإقليمية والدولية، قد يجعل الاتفاق مجرد عامل تهدئة مؤقت، دون أن يتحول إلى نقطة تحول نحو سلام مستدام.

 

وبشكل عام، يبدو أن الطريق إلى تحقيق سلام مستدام في المنطقة لا يزال محفوفاً بالتحديات.