حمل التطبيق

      اخر الاخبار  البزري: نعيش في ظل إحتلال اسرائيلي مستمر على مسمع من المجتمع الدولي ونحتاج لحوار حقيقي وشفاف حول هذا الموضوع   /   النائب جميل السيد: كثير من الوزراء لم يكونوا على علم بأمر التعيينات فهناك وزراء بسمنة ووزراء بزيت   /   كاتس: حزب الله يريد إعادة بناء قوة الرضوان والهجمات في لبنان رسالة واضحة له   /   النائب عون: المماطلة لم تعد تقنع أحدا ونحن أمام مسؤولية وطنية وأخلاقية تجاه المودعين والمحاسبة يجب أن تبدأ والتدقيق الجنائي يجب أن يستكمل وردّ الودائع يجب أن يكون أولوية فعلية فكفى انتظارا وكفى استهتارا   /   النائب عون: لم نعد نريد ان نسمع اقوالا بل نريد افعالا   /   سيلم عون: التدقيق الجنائي هو الوسيلة الوحيدة لمعرفة من يتحمّل المسؤولية ولعلّ هذا ما يفسّر عرقلته والسؤال الأهم ما هي خطة الحكومة؟ والواضح ألّا نية في وضعها والمؤشرات سلبية   /   النائب سليم عون: الحكومة من بعد ٥ اشهر على نيلها الثقة لم تضع اي خطة من اجل اعادة تكوين اموال المودعين   /   عدوان: نطالب بأول جلسة لمجلس الوزراء وضع خطة زمنية لسيطرة الدولة على أن يتم البدء بخطوات فعلية للتخلص من البنى العسكرية والامنية ومن دون ذلك عبثا نحاول بناء اقتصاد او اعادة الاعمار   /   ‏عدوان: الحكومة غير قادرة على حماية اليونيفيل الذي يدعم لبنان   /   عدوان: مضيت الأشهر ولم يتغير شيئاً بشأن السلاح والإصلاح   /   بوصعب: الخلاف كبير وعميق بموضوع قانون الانتخاب واذا لم نتفق على اي تعديل فنحن ذاهبون الى خلاف   /   عدوان: سأدوّن مخالفة فوفقا للنظام فمن المفترض أن يلقي رئيس الحكومة البيان الحكومي وبعدها تتمّ المناقشة   /   باسيل لبري: نحن اليوم الكتلة الوحيدة المعارضة وكل نائب له حق الكلام لـ10 دقائق ولا يمكن منع النواب من الكلام   /   بوصعب: في الموضوع القضائي ادعو الى اقرار قانون موجود لدى لجة الادارة والعدل لأن القضاء يُصلح الدولة   /   بو صعب: هناك بعض التصرفات في القضاء "حدّث ولا حرج" وكما كنّا سابقًا وأدعو للتعاون بشكل أكبر لإقرار قانون استقلالية القضاء   /   بو صعب: سنسمع مزايدات عدّة من كل الأفرقاء والخلاف الحاد في مجلس النواب ينعكس ليس فقط على عمل الحكومة إنّما أيضًا على البلد   /   بوصعب: نسأل الحكومة كيف التزمت بوثيقة الوفاق الوطني وبماذا قامت لتحرير الاراضي اللبنانية من الاحتلال الاسرائيلي   /   ‏نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب: هذا النقاش يحصل للمرة الاولى منذ سنوات طويلة والخلاف الحاد الموجود في البلد لن يوصلنا الى نتيجة   /   النائب إلياس بوصعب: إنها المرة الأولى التي نجري فيها نقاشًا من هذا النوع وسنسمع كلامًا وكلامًا مضادًا ومزايدات من الفرقاء كما سنسمع مطالبات بحصر السلاح وبإعادة الإعمار وعلينا أن نبدأ بمحاسبة أنفسنا ايضًا كنواب   /   بري: أعد أن كل 3 جلسات سيكون هناك جلسة لمناقشة الحكومة   /   برّي: الكتلة المؤلّفة من 5 نواب يحق لها بمتحدّث واحد ومن 10 نواب بمتحدّثين ومن 15 بثلاثة ومن 20 بأربعة متحدثين ولكل متحدث 10 دقائق للكلام   /   عدوان لـmtv: ما يرضينا هو ما يرضي الشعب اللبناني وهو أن تضع الحكومة جدولًا زمنيًّا لتفكيك السلاح وتسلّمه وفرض السيادة وهي أمام فرصة أخيرة وعليها التحرّك سريعًا   /   الجديد: الرد الأميركي الذي تسلمه لبنان يطلب بعض التوضيحات فيما يتعلق بالمهل الزمنية وبالاليات التنفيذية لموضوع السلاح   /   انطلاق جلسة مجلس النواب لمناقشة الحكومة في سياستها   /   نعمة افرام من مجلس النواب للـLBCI: يجب أن نعرف محتويات الورقة اللبنانية والرد الأميركي عليها   /   

سلاف فواخرجي: الهوية السورية في قلب كل إنسان

تلقى أبرز الأخبار عبر :


هنادي عيسى- خاص الأفضل نيوز

 

تبرز النجمة السورية سُلاف فواخرجي كرمز للصمود والتعبير عن الهوية في ظل أصعب الظروف. ومن خلال أفلامها وأعمالها الدرامية، استطاعت أن تُلهم الملايين بقصص تعكس معاناة الواقع، كفيلمها "سلمى" الذي يُجسد رحلة البحث عن الهوية وسط ضباب الحرب السورية من خلال قصة مكافحة تبحث عن زوجها وتخوض صراعًا مع الحياة من أجل أبنائها.

 

في كل خطوة، تثبت "فواخرجي" أن الفن هو سلاح الإنسان للحفاظ على الكرامة، ورسالة خالدة للتغيير والمقاومة. وبين صراعها ضد الانتقادات ودعمها للقضايا العربية، من فلسطين إلى سوريا، تُعيد سولاف صياغة دور الفنان كصوت للمجتمع ومرآة لآلامه وآماله.

 

تحدثت "سُلاف" في حوارها مع " الأفضل نيوز" عن فيلمها "سلمى"، ومسلسلها الجديد " ليالي روكسي"

 

أكدت "فواخرجي" أن فيلم "سلمى" عمل موجّه للناس ويعبّر عن الشعب السوري، قائلة: "لم نختر القصة بشكل اعتباطي، بل هي واحدة من قصصنا السورية الكثيرة. دائمًا نحاول أن نركّز على الناس، لأننا نقدم الأعمال لهم ومن أجلهم"، وأضافت: "الفيلم يتناول قصة امرأة مكافحة من المجتمع السوري تعيش حياتها بكل تفاصيلها، رغم صعوبة الظروف التي فرضتها الحرب والزلازل وتبعاتهما".

 

تحدثت "فواخرجي" عن شخصية "سلمى"، موضحةً أنها شخصية بسيطة تحولت إلى بطلة من خلال عطائها وتضحياتها. وقالت: "سلمى امرأة عادية، تعمل كل شيء بطيب خاطر، تضحّي وتمنح الآخرين، وتؤدي دور الأم والمعلمة والإنسانة المضحية من أجل مجتمعها وأطفالها. في البداية، كانت تسعى لحماية بيتها الصغير، لكنها انتقلت لاحقًا إلى حماية مجتمعها من خلال منصبها في مجلس الشعب".

 

أشارت "سلاف " إلى أن الفيلم يعكس كيف يمكن لشخص نقي يشبه الأرض الطيبة أن يواجه الفساد والظلم، وكيف أن المواطن العادي في سوريا يكافح للحفاظ على كرامته وسط كل هذه التحديات، وأضافت: "الكرامة هي أغلى ما يمتلكه الإنسان، لكن تحقيقها في ظل الظروف الحالية أمر بالغ الصعوبة. ومع ذلك، يجب أن نستمر، وهذا ما يجعل "سلمى" شخصية ملهمة".

 

فيما يتعلق بتجربتها مع الإنتاج، قالت: "لا أعتبر نفسي منتجة بالمعنى التقليدي، فقد سبق أن خضت تجربة الإنتاج الجزئي في فيلم أخرجته بعنوان "رسائل الكرز"، وشغفي الأساسي هو السينما وليس الإنتاج بحد ذاته. 

 

الفن هو خلود، وأنا أعمل على تقديم رسائل هادفة من خلال أعمالي السينمائية".

 

وعن تزامن وجود فيلمها مع أعمال أخرى داخل مهرجان القاهرة السينمائي أكدت سُلاف أنها ترى نفسها جزءًا من فريق عمل كبير يعمل على تقديم قصص مهمة، بعيدًا عن المنافسة. تطرقت "فواخرجي" إلى العمل مع المخرج والفنان الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، مشيرةً إلى أنه كان أخًا وأستاذًا حنونًا، وقالت: "كانت تجربتي معه استثنائية. وجوده في الفيلم أضاف عمقًا كبيرًا، وفقدانه ترك أثرًا عميقًا في قلوبنا، أثناء عرض الفيلم، تأثر الجميع بلحظة الإهداء التي ظهرت في نهايته، وشعرنا بغياب روحه معنا رغم حضوره في وجداننا"، مضيفة: "الفن رسالة خالدة، وفيلم سلمى محاولة لتقديم قصة إنسانية نابعة من صميم الواقع السوري، تسلّط الضوء على قوة الإنسان في مواجهة التحديات".

 

تحدثت سُلاف فواخرجي عن أبعاد فيلمها "سلمى" الذي يحمل إسقاطات سياسية عن الأوضاع السورية عام 2011 وما بعدها، حيث جسّدت شخصية سيدة تبحث عن زوجها الذي فُقد خلال الأحداث دون أن تتمكن من العثور عليه، رغم مرور 12 عامًا على فقدانه.

 

يرى البعض أن عدم إيجاد زوجها نصيف خلال أحداث الفيلم يمثل إسقاطًا رمزيًا على غياب الهوية السورية أو تعبيرًا عن رحلة البحث عن حلم مفقود. وعن هذا، أوضحت : "الهوية السورية ليست شيئًا يمكن فقدانه، بل هي حاضرة بداخل كل فرد منا، ربما نحتاج أحيانًا للتوقف والتفكير في طريقة تعاملنا مع الهوية، لكن لا يمكن أن تُمحى أو تُفقد تمامًا. رغم قسوة الحرب، لا أرى أن الفيلم كان إسقاطًا مباشرًا، بل هو تصوير لمأساة عامة نعيشها".

 

أضافت: "الحرب جعلتنا أشبه بأرقام أو ملفات، وهذا يترك أثرًا نفسيًا عميقًا على شعور الإنسان بالكرامة والانتماء، الفقدان ليس فقدان أشخاص فقط، بل فقدان أرض، عائلة، مشاعر، وشغف. لكن وسط كل هذه الصعوبات، ما زلنا مستمرين، نربي أبناءنا، نعمل، ونحاول النهوض من جديد".. مؤكدة أن الهوية السورية هي جوهر الإنسان السوري، والصمود أمام التحديات هو ما يعيد إحياءها في كل لحظة، مهما اشتدت الظروف تحدثت الفنانة سُلاف فواخرجي عن دور الفنان باسم ياخور في فيلم "سلمى"، الذي جسّد شخصية شريرة دار بينها وبينه صراع حاد. وأشارت إلى أن "المشهد الذي جمعني بباسم كان من أكثر المشاهد قوة، وأداؤه كان إضافة كبيرة للعمل"، وعن مشاهد الضرب بينهما خلال أحداث العمل قالت: "لم تكن مشاهد العنف حقيقية لأننا بالطبع محترفون، ولا يمكن أن يحدث أي ضرر أو أذى حقيقي أثناء التصوير، لكن هناك ضربة واحدة في المشهد كانت حقيقية، تلك التي قمت بتوجيهها له".

 

وحول التغيير الذي طرأ على مظهرها، خصوصًا قصة الشعر الجديدة، أشارت سُلاف بابتسامة: "التغيير دائمًا يعبّر عن مرحلة جديدة في الحياة، وكل شيء قادم يحمل معه الأمل، فأنا أشارك حاليًا في مسلسل "ليالي روكسي" مع الفنان دريد لحام والفنان أيمن زيدان".

 

تحدثت الفنانة السورية سُلاف فواخرجي عن مسلسلها الجديد "ليالي روكسي"، المقرر عرضه في موسم رمضان 2025، موضحة أنه يحمل أبعادًا تاريخية وإنسانية تسلّط الضوء على بدايات السينما السورية في عشرينيات القرن والمسلسل يدور في أجواء عشرينيات القرن الماضي، وتحديدًا عام 1928، ويتناول قصة أول فيلم سوري بعنوان المتهم البريء. وكنت أول ممثلة سورية بهذا الفيلم، فالشخصية التي أؤديها تجسد سيدة طموحة من تلك الفترة، تسعى لتعلم التمثيل وممارسته في ظل بيئة محافظة. العمل يعكس صورة التنوير الفني والثقافي في تلك الحقبة، وكيف كانت المرأة تواجه تحديات كبيرة لتحقيق أحلامها، سواء في المسرح أو السينما".

 

وأضافت: "الشخصية التي أجسدها تُدعى "توتة"، وهي أول ممثلة سورية واجهت ظروفًا صعبة للتمثيل، حيث كان المسرح في ذلك الوقت يعتمد على الرجال لتجسيد أدوار النساء. المسلسل يبرز التحديات والطموحات في بيئة محافظة، ويكشف دور المرأة في مواجهة القيود المجتمعية".