أشار مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إلى أن "هناك فرصة كبيرة أمام سوريا للمضي نحو السلام، وأمام شعبها للبدء في العودة إلى بلده، ولكن مع استمرار غموض الوضع، يقيم ملايين اللاجئين ما إذا كانت العودة آمنة، فبعضهم متلهف وبعضهم متردد".
ودعا غراندي في بيان، إلى "الصبر واليقظة" بينما يدرس اللاجئون خياراتهم، قائلًا إن احتمالات العودة من المرجح أن تعتمد على ما إذا كان القادة الجدد في سوريا سيعطون الأولوية للقانون والنظام.
وأضاف أن "الانتقال الذي يحترم حقوق جميع السوريين وحياتهم وتطلعاتهم، بغض النظر عن العرق أو الدين أو المعتقدات السياسية، أمر بالغ الأهمية حتى يشعر الناس بالأمان"،موضحًا أن المفوضية مستعدة لمساعدة الدول في تنظيم العودة الطوعية.