حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الشيخ قاسم: لا شيء يمنع التحالف مع التيار الوطني الحر لكن ليس كقاعدة عامة   /   الشيخ قاسم: نحن مع إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق القانون الساري والتأجيل لا ينفع إلا إذا كان للبعض أهداف   /   الشيخ قاسم: الجيش محل إجماع اللبنانيين وهو يتعامل بطريقة موزونة في موضوع السلاح وأدعو إلى أن لا يكون هناك أي تفكير في التصادم مع بيئة المقاومة   /   الشيخ قاسم: الجيش اللبناني جيش وطني وعقيدته وطنية وأداؤه في كل الفترة الماضية والحالية جيد ونحن كمقاومة معه   /   الشيخ قاسم: الرئيس جوزيف عون لديه نفس إيجابي منذ البداية وقد عبّر عنه في مراحل مختلفة وتنسيقنا معه أساسي وضروري ومستمر والتواصل موجود بيننا   /   باسيل: إذا كان بإمكان التيار حصد النتائج الانتخابية ذاتها دون الحاجة إلى ترشحي فـ "لن أترشح"   /   الشيخ قاسم: نحن إيجابيون مع رئيس الحكومة نواف سلام ونريد التعاون ولا نريد الخلاف ونرغب بوحدة البلد وأن تنجح الحكومة اللبنانية   /   الشيخ قاسم: بالنسبة للأسرى اللبنانيين فإن المسؤولية الأولى تقع على عاتق الحكومة اللبنانية وعليها أن تتابع الملف وتتصدى أكثر وتتحرك أكثر   /   باسيل: الحكومة تسعى إلى تطيير الانتخابات   /   الشيخ قاسم: وضع حماس في غزة لم يكن يسمح بأن ينجزوا أكثر مما أنجزوه وإطلاق الأسرى اللبنانيين لم يتيسر معهم   /   الشيخ قاسم: وجود الميكانيزم لا ينفع لبنان بل يخدم إسرائيل   /   الشيخ قاسم: لتبدأ الدولة بالحد الأدنى في مسيرة إعادة الإعمار وتمارس الضغوط اللازمة لتسهيل هذه العملية   /   باسيل: لا تواصل مع الشيخ نعيم قاسم ونسعى أن تكون علاقتنا بنواب كتلة الوفاء للمقاومة "طيبة" كما نرغبها مع سائر القوى السياسية   /   الشيخ قاسم: عملية الإعمار مسؤولية الدولة أولاً وأخيراً والمعتدى عليهم هم مواطنون لبنانيون   /   باسيل: منفتحون على القوى السياسية كافة و"ما عنا مشكل مع حدا" ويمكننا التعاطي "عالقطعة" كما حصل في الانتخابات البلدية   /   الشيخ قاسم: قرارنا الدفاع والمقاومة إلى آخر نفس وثقتنا كبيرة بأننا منصورون باستمرار المسيرة   /   الشيخ قاسم للصهاينة: بمعركة أولي البأس لم تحققوا أهدافكم وأكثر من هذا الاتفاق لا يمكن أن تحققوا   /   الشيخ قاسم: نتقاطع مع إيران في رفض الاحتلال وتحرير فلسطين ولا صحة لما يقال إن إيران ترفض تسليم السلاح   /   الشيخ قاسم: الدولة اللبنانية تقرر كيف تريد العمل في الداخل للتعامل مع السلاح وغير السلاح ولا علاقة لـ"إسرائيل"   /   الشيخ قاسم: مع عدم قدرة الجيش اللبناني على مواجهة العدو يجب أن يكون هناك مقاومة شعبية وأن يكون هناك تنسيق بينهما   /   الشيخ قاسم: العدو الإسرائيلي يطلب صياغة نظام سياسي في لبنان ويطلب عقوبات على لبنان حتى يدمر فئة من الفئات   /   الشيخ قاسم: لا مجال لمواجهة العدو بذرائعه بل بعدوانه ولا يحق لأحد أن يقول: انزعوا السلاح لنسحب الذريعة   /   باسيل: نعيش وصاية خارجية مقنعة وهناك نفَس عام أنهم ينبطحون امام اميركا وفرنسا وإسرائيل وغيرها   /   الشيخ قاسم: التوسع الإسرائيلي في المنطقة لا يحتاج إلى ذريعة وما يحصل في سوريا يثبت ذلك حيث الاعتداءات الإسرائيلية يومية رغم عدم وجود أي مواجهة   /   الشيخ قاسم: نعتبر أن وجود السلاح هو جزء لا يتجزأ من حقنا المشروع للدفاع عن وطننا ووجوده وعن وجودنا   /   

كيف يمكن أن تحقق ثنائية عون - سلام النجاح؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عماد مرمل - خاصّ الأفضل نيوز


بمعزل عن الملابسات التي رافقت اختيار كل منهما في منصبه، تشكل ثنائية جوزاف عون - نواف سلام في السلطة، فرصة بالنسبة إلى الكثيرين لنقل لبنان من مرحلة الأزمات الى مرحلة الانفراجات ومن نفق الفساد الى رحاب الإصلاح.

ويُصنَف الرجلان، من زاوية المتحمسين لهما، كشخصيتين بعيدتين من الكلاسيكية، وفدتا الى الحكم من خارج النادي السياسي التقليدي، فالعماد عون وصل الى رئاسة الجمهورية من قيادة الجيش عبر "الخط العسكري"، والقاضي سلام وصل الى السرايا الحكومية من رئاسة محكمة العدل الدولية، وبالتالي فإن هذه "الخلطة" بين الرجلين توحي أنها "سحرية" لكل من كان يتطلع إلى تركيبة حاكمة جديدة وواعدة من خارج "النمط الاستهلاكي."


وما عزز تفاؤل المستبشرين خيرًا ب"ديو" عون - سلام هو أنهما بحظيان بدعم دولي وإقليمي جارف، من شأنه أن يسهل مهمتهما ويمنحهما  قوة دفع استثنائية في مواجهة الملفات الصعبة التي تنتظرهما.


ولكن هناك في المقابل من ينبّه إلى أن "مطحنة" التعقيدات اللبنانية قادرة على "فرم" كل الأحلام والطموحات الوردية، ما لم يتم التوفيق بينها وبين خصوصيات الواقع الداخلي الذي تتداخل فيه الميثاقية بالديموقراطية، والحرية بالفوضى، والطوائف بالطائفية، والدستور بالأعراف، والهوية الوطنية بالولاءات الخارجية، حيث أن التعامل مع هذا الواقع المركّب يحتاج الى إدارة مرنة  تكون قادرة على جمع الأهداف التغييرية مع الوسائل البراغماتية، لئلا يؤدي لاحقا سوء التقدير أو سوء التصرف إلى الارتطام بأرض الواقع.


ولأن تركيبة الحكم في لبنان تستند الى الشراكة والتوازن، فإنه سيكون من الظلم والمبالغة تحميل عون وسلام وحدهما، على أهمية دورهما، مسؤولية إحداث التغيير الجذري المطلوب، والنهوض بلبنان من تحت ركام الانهيارات في كل المجالات. 


صحيح أن مجرد وصول الرجلين الى الحكم أحدث صدمة  إيجابية، بعد حقبة الإحباط القاسي التي عانى منها اللبنانيون، ولكن المفعول النفسي لتلك الصدمة سينتهي عاجلًا أم آجلًا ما لم  يتم إقرانه بمسار مستدام يُفترض أن ينخرط فيه الجميع، كلٌ من موقع صلاحياته، بدءا من مجلس النواب ومجلس الوزراء المزمع تشكيله، وصولًا إلى الأحزاب والقوى السياسية الوازنة.


وبهذا المعنى، فإن المطلوب فريق عمل متجانس ومنتج، يقوده رئيس الجمهورية ويديره رئيس الحكومة ويساهم فيه اللاعبون السياسيون الذين يجب أن يتمثلوا بالكفاءات القادرة على إحداث الفارق. 


وحتى تنجح هذه التجربة، لا بد من إنجاز تفاهمات داخلية تمهيدية، يمكن على أساسها تشكيل حكومة قوية تمتلك المناعة الضرورية وتستطيع التصدي للأعباء الثقيلة التي تنتظرها. 


وقد أعطى سلام إشارة واضحة إلى اقتناعه بضرورة سلوك هذا المسار الإيجابي عندما أكد من عين التينة أن ليس أمامه سوى خيار التفاهم، خصوصًا أن من مصلحته المباشرة، وهو ورئيس الجمهورية المنتخب، أن يضمنا انطلاقة سليمة للعهد الجديد وحكومته الأولى، حتى لا تنقلب الفرصة إلى تهديد.