حمل التطبيق

      اخر الاخبار  إصابتان جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت رابيد على طريق عيتا الشعب - دبل   /   مراسل الأفضل نيوز: مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بصاروخ موجه على طريق بلدة أرنون – الشقيف ما أدى إلى استشهاد شخص   /   الرئيس عون يزور العراق: بغداد قادرة على أداء دور قيادي في المنطقة   /   الرئيس عون يلتقي الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد في القصر الرئاسي في بغداد   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة من مسيرة تستهدف ارنون الشقيف   /   مراسل الأفضل نيوز: الطيران الحربي المعادي يحلق علو منخفض فوق البقاع   /   "قامة وطنية عروبية".. مراد يستذكر الرئيس كرامي   /   كرامي يشكر الرئيس عون: أتطلع بأملٍ الى لبنان جديدٍ يولد في عهدك ننتشله من ايدي القتلة والفاسدين والناهبين   /   الرئيس عون في ذكرى استشهاد الرئيس كرامي: أفضل تكريم له هو أن نتمسك بقيم الحوار والتسامح التي جسدها   /   الرئيس سلام: رشيد كرامي رجل لم يتلون ولم يساوم   /   الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على علو منخفض في بنت جبيل جنوبي لبنان   /   وزارة الصحة: جريح في غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بيت ليف قضاء بنت جبيل   /   مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف   /   سماع إطلاق نار كثيف في منطقة الطريق الجديدة - بيروت   /   ويتكوف: تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتا   /   وزير المالية السوري: نشكر السعودية وقطر على المنحة المقترحة لدعم رواتب العاملين بالدولة   /   زيلنسكي: لا توجد معلومات واضحة حاليا بشأن ما سيحمله المسؤولون الروس إلى اسطنبول   /   زيلنسكي: الجميع في العالم يريدون أن تنجح الدبلوماسية وأن يتم التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار   /   الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا اغتيال القياديَين في حركة حماس محمد السنوار وشبانة   /   بري عبر "الشرق الأوسط": لبنان نفذ كل ما يترتب عليه من التزامات ومتوجبات حيال اتفاق وقف النار بخلاف تمرد إسرائيل على تطبيقه   /   وزير الخارجية الإيراني: تسلّمنا اقتراحاً أميركياً في إطار المفاوضات حول برنامجنا النووي   /   بيان قطري سعودي: دولة قطر والمملكة العربية السعودية تقدمان دعما ماليا مشتركا للقطاع العام في سوريا   /   المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: ترامب يطالب بإطلاق سراح كل الرهائن لدى حماس ودخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة   /   وزير الخارجية الإيراني: طهران سترد على الاقتراح الأميركيّ بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيرانيّ   /   الخارجية الإيرانية: سنتخذ التدابير المناسبة ضد أي إجراء يستهدفنا في اجتماع الوكالة الدولية ‏   /   

حُلت بين حـ.ـز.ب الله والرئيس المكلف!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عبدالله قمح - خاصّ الأفضل نيوز 

 

فجأة انقلبت الأمور رأساً على عقب بين الثنائي الشيعي و رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، حيث تشير المعلومات إلى نقاش عميق فُتِح يغلب عليه الصراحة والتعاون. 

 

وخلافاً لأي أجواء أخرى، يبدو المشهد بين الثنائي و الرئيس المكلف ميالاً للتعاون والتهدئة، بدليل نجاحهما في تذليل العديد من العقد والتقدم في المباحثات ليس المرتبطة في المشاركة في الحكومة بعد أن حسمت بتمثيل واضح لحزب الله وحركة أمل، إنما للشق المرتبط في الحقائب. وتشير المعلومات إلى أن وزارة المالية قاربت على الحسم تحت عنوان "التنسيق بين الرئيس المكلف والثنائي" على أن تحصل التسمية بشكل يؤمن التعاون بينهما. ويحكى عن وجود تطمينات بين الطرفين حول هذه الحقيبة تحديداً، بحيث لا يؤدي استخدامها إلى إعاقة عمل الحكومة أو الضغط عليها في أي مناسبة. 

 

عملياً القرار المتخذ هو في ترك السلطة التنفيذية تتشكل وتأخذ مجراها قريباً. وفهِم أن القرار الدولي وأيضاً العربي يدفع في اتجاه الإسراع في التشكيل لتمكين الرئيس من التحرك خارجياً. 


من الواضح أن تأثيرات رئيس مجلس النواب نبيه بري والورش التي خاضها مع كل من رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام جاءت بمفاعيل إيجابية من بينها فتح المجال أمام حزب الله للدخول في نقاش صريح وجدي مع الرئيس المكلف، ما أزال الكثير من الشوائب التي كونها الحزب خلال فترة الاستشارات النيابية الملزمة وقادته نحو الاعتقاد بوجود كمين يقصد منه التضييق على حضوره السياسي. وكان واضحاً أن الرئيس المكلف، غير مؤيد للكثير من المواقف التي صدرت عن نواب مصنفين في خانة القرب منه حول الميثاقية أو التمثيل الشيعي، مسجلاً أنه يبني التمثيل على أساس التمثيل النيابي الحالي، سواء لحركة أمل أو حزب الله، وهو يتخذه معياراً في التمثيل داخل مجلس الوزراء. 


تأسيساً على ذلك، بدا حزب الله مرتاحاً أكثر في التعامل، ودخل في نقاش مباشر وخاص مع الرئيس المكلف، وذلك بدعم من الرئيس بري، الذي سبق له أن طلب سلفاً من الرئيس المكلف التواصل مع حزب الله لفهم هواجسه ومناقشته. 

 

إلى ذلك كان من العلامات الأساسية التي حتمت صيانة موقف حزب الله في شأن الحكومة، ذلك المرتبط في احتمال تعرض التمثيل الشيعي داخل مجلس الوزراء لانتكاسة في حال رفض الحزب دخول الحكومة إلى جانب حركة أمل. وفهم أن الحصة الشيعية داخل مجلس الوزراء المقدرة بـ5 وزراء بالنسبة لتشكيلة من 24 وزيراً، موزعة عملياً بين الحزب والحركة بناءً على حضورهما داخل مجلس النواب (حزب الله 13 نائباً وحركة أمل 14 نائباً شيعياً). وفيما لو قرر حزب الله عدم المشاركة، فإنه ليس في استطاعته تجيير حصته إلى حركة أمل (والعكس صحيح)، بما يؤدي فعلاً إلى ذهاب حصة من وزيرين على الأقل إلى شخصيات شيعية قد يقوم الرئيس المكلف أو رئيس الجمهورية بتسميتها، بما يعني انفراط عقد التمثيل الشيعي لجهات غير شيعية، وهو ما كان محل رفض من عين التينة، التي أصرت على مشاركة الحزب أو في المقابل الخروج من المشاركة إلى جانبه، ولو كان هذا الأمر فعلأً غير مرغوب به من جانب الرئيس بري شخصياً.

 

 هذه القراءة، بالإضافة إلى تذليل العقبات وإعادة إنتاج الخطاب، دفعا حزب الله إلى إعادة التفكير في مشاركته. وبينما ذللت الكثير من العقد على المستوى الشيعي، حضرت خلال الساعات الماضية منازعلات حول التمثيل على الضفة المسيحية، تحديداً نشأ صراع حقائب بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، اتصلت تحديداً في وزارة الطاقة التي ترغب بها القوات، في محاولة للمضاربة مع التيار، ومزاحمته على سرعة الاتيان بالكهرباء، وهو العنوان التي تريده القوات من أجل توجيه ضربة "مسيحية ووطنية" للتيار.