حمل التطبيق

      اخر الاخبار  "الحدث": ترامب يتجه للبيت الأبيض للقاء بايدن   /   بوتين: نرحب برغبة ترمب في فتح قنوات تواصل مباشرة مع روسيا   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: دبابة ميركافا إسرائيلية استهدفت منزلًا عند أطراف مارون الراس لجهة بنت جبيل بقذيفة مدفعية   /   الجيش الإسرائيلي: رئيس الأركان وجه بإعداد خطط لاستمرار القتال سواء في قطاع غزة أو لبنان   /   مراسل الأفضل نيوز في الجنوب: جيش العدو الإسرائيلي يقوم بإحراق منزل في حي الدبش غرب بلدة ميس الجبل   /   انتشال جثة شهيد في مارون الراس   /   ميقاتي: نواف سلام شخصية وطنية ودولية مرموقة ذات بُعد حقوقي ودبلوماسي يعتز بها الوطن ونتمنّى لدولته كلّ النجاح في مسيرة النهوض والإنقاذ   /   ميقاتي: نتمنى للرئيس جوزف عون عهداً ميموناً يستعيد فيه لبنان دوره الريادي وموقعه الطبيعي بين الدول وفي المحافل العالمية   /   ميقاتي: وزير الطاقة قدّم أخيراً التعديلات اللازمة في ما يتعلّق بتنظيم قطاع الكهرباء على أمل أن نرى الكهرباء قريباً   /   ميقاتي: وزير الشؤون الاجتماعية كان دائم السعي لانجاح مساعدة المحتاجين فيما وزير السياحة وعلى الرغم من كل العراقيل والتحديات حافظ عل صورة لبنان السياحية   /   ميقاتي: وزير الأشغال والنقل سعى جاهداً لتبقى رئة لبنان الممثلة بالمطار والمرافئ نابضة بالحركة وعمل على صيانة الطرق فيما وزير التربية أمّن استمرارية التعليم واجراء الامتحانات ومعالجة الاضرابات والتعطيل   /   ميقاتي: وزير الدفاع كان دائماً عيناً على الجيش وعيناً على القانون فيما وزير الداخلية أنجز الانتخابات النيابية وتابع شؤون الامن والبلديات   /   ميقاتي: معاً تألّمنا عن الجنوب وإنخطف قلبنا مع كل لبنان ومعاً دافعنا وناضلنا عن موقع لبنان وكرامته في المحافل الدولية ومعاً سنبقى في خدمة لبنان   /   ميقاتي: وزير المال مع فريق الوزارة انتقل من الاستعانة من احتياطي مصرف لبنان إلى التعاون مع المصرف المركزي وتحسين الموازنة والميزانية العامة وحساب الخزينة أصبح يفوق الملياري دولار بعدما كان سلبيًّا   /   ميقاتي للوزراء: كنّا معاً وعملنا بجهد وإخلاص   /   ميقاتي: نائب رئيس الحكومة كان دائم الحرص على وضع الأمور في نصابها فحضّر وانهى مشاريع القوانين المتعلقة بالضريبة الموّحدة على الدخل وقانون المحاسبة العمومية   /   ميقاتي: عملنا على معالجة الصعاب التي قاربت الكوارث وتكاتفنا لحلّ الكثير وسنبقى في أيّ موقع كنّا حريصين على كلّ حقّ   /   ميقاتي: معاً واجهنا أزمات سياسية واسعة وتصدينا لأزماتٍ مالية وإجتماعية حادة متراكمة منذ سنوات باندفاع وبمسؤولية وطنية إنقاذاً للبنان   /   ميقاتي: ناضلنا معاً على مدى 3 سنوات كانت أدق وأقسى أزمنة الوطن وأكثرها كلفة على مجتمعنا الطيب الذي عانى ويلات الحرب الإسرائيلية ودفع أرواحاً ودماء غالية ثمناً لصموده   /   ميقاتي من السراي الحكومي: سنبقى في خدمة مجتمعنا ولبنان   /   تركيا تفتتح قنصليتها في حلب لأول مرة منذ 12 عاماً   /   قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف أطراف بلدة كفرشوبا   /   هيئة البث الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية في إسرائيل تستعد لانسحاب شبه كامل من قطاع غزة   /   مراسل الأفضل نيوز: توغل دبابات ميركافا إسرائيلية باتجاه المدخل الشمالي لبلدة مارون الراس   /   السيسي: للحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان ودعم مؤسسات الدولة اللبنانية للقيام بدورها   /   

حُلت بين حـ.ـز.ب الله والرئيس المكلف!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عبدالله قمح - خاصّ الأفضل نيوز 

 

فجأة انقلبت الأمور رأساً على عقب بين الثنائي الشيعي و رئيس الحكومة المكلف نواف سلام، حيث تشير المعلومات إلى نقاش عميق فُتِح يغلب عليه الصراحة والتعاون. 

 

وخلافاً لأي أجواء أخرى، يبدو المشهد بين الثنائي و الرئيس المكلف ميالاً للتعاون والتهدئة، بدليل نجاحهما في تذليل العديد من العقد والتقدم في المباحثات ليس المرتبطة في المشاركة في الحكومة بعد أن حسمت بتمثيل واضح لحزب الله وحركة أمل، إنما للشق المرتبط في الحقائب. وتشير المعلومات إلى أن وزارة المالية قاربت على الحسم تحت عنوان "التنسيق بين الرئيس المكلف والثنائي" على أن تحصل التسمية بشكل يؤمن التعاون بينهما. ويحكى عن وجود تطمينات بين الطرفين حول هذه الحقيبة تحديداً، بحيث لا يؤدي استخدامها إلى إعاقة عمل الحكومة أو الضغط عليها في أي مناسبة. 

 

عملياً القرار المتخذ هو في ترك السلطة التنفيذية تتشكل وتأخذ مجراها قريباً. وفهِم أن القرار الدولي وأيضاً العربي يدفع في اتجاه الإسراع في التشكيل لتمكين الرئيس من التحرك خارجياً. 


من الواضح أن تأثيرات رئيس مجلس النواب نبيه بري والورش التي خاضها مع كل من رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام جاءت بمفاعيل إيجابية من بينها فتح المجال أمام حزب الله للدخول في نقاش صريح وجدي مع الرئيس المكلف، ما أزال الكثير من الشوائب التي كونها الحزب خلال فترة الاستشارات النيابية الملزمة وقادته نحو الاعتقاد بوجود كمين يقصد منه التضييق على حضوره السياسي. وكان واضحاً أن الرئيس المكلف، غير مؤيد للكثير من المواقف التي صدرت عن نواب مصنفين في خانة القرب منه حول الميثاقية أو التمثيل الشيعي، مسجلاً أنه يبني التمثيل على أساس التمثيل النيابي الحالي، سواء لحركة أمل أو حزب الله، وهو يتخذه معياراً في التمثيل داخل مجلس الوزراء. 


تأسيساً على ذلك، بدا حزب الله مرتاحاً أكثر في التعامل، ودخل في نقاش مباشر وخاص مع الرئيس المكلف، وذلك بدعم من الرئيس بري، الذي سبق له أن طلب سلفاً من الرئيس المكلف التواصل مع حزب الله لفهم هواجسه ومناقشته. 

 

إلى ذلك كان من العلامات الأساسية التي حتمت صيانة موقف حزب الله في شأن الحكومة، ذلك المرتبط في احتمال تعرض التمثيل الشيعي داخل مجلس الوزراء لانتكاسة في حال رفض الحزب دخول الحكومة إلى جانب حركة أمل. وفهم أن الحصة الشيعية داخل مجلس الوزراء المقدرة بـ5 وزراء بالنسبة لتشكيلة من 24 وزيراً، موزعة عملياً بين الحزب والحركة بناءً على حضورهما داخل مجلس النواب (حزب الله 13 نائباً وحركة أمل 14 نائباً شيعياً). وفيما لو قرر حزب الله عدم المشاركة، فإنه ليس في استطاعته تجيير حصته إلى حركة أمل (والعكس صحيح)، بما يؤدي فعلاً إلى ذهاب حصة من وزيرين على الأقل إلى شخصيات شيعية قد يقوم الرئيس المكلف أو رئيس الجمهورية بتسميتها، بما يعني انفراط عقد التمثيل الشيعي لجهات غير شيعية، وهو ما كان محل رفض من عين التينة، التي أصرت على مشاركة الحزب أو في المقابل الخروج من المشاركة إلى جانبه، ولو كان هذا الأمر فعلأً غير مرغوب به من جانب الرئيس بري شخصياً.

 

 هذه القراءة، بالإضافة إلى تذليل العقبات وإعادة إنتاج الخطاب، دفعا حزب الله إلى إعادة التفكير في مشاركته. وبينما ذللت الكثير من العقد على المستوى الشيعي، حضرت خلال الساعات الماضية منازعلات حول التمثيل على الضفة المسيحية، تحديداً نشأ صراع حقائب بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، اتصلت تحديداً في وزارة الطاقة التي ترغب بها القوات، في محاولة للمضاربة مع التيار، ومزاحمته على سرعة الاتيان بالكهرباء، وهو العنوان التي تريده القوات من أجل توجيه ضربة "مسيحية ووطنية" للتيار.