حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراسل الأفضل نيوز: معلومات أولية عن استهداف سيارة على طريق كفرا-صديقين   /   مسؤول في برنامج الأغذية العالمي: المنظمة رصدت دخول أقل من 200 شاحنة يوميا إلى غزة خلال الأيام الأربعة الماضية   /   وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: على إسرائيل السماح بتدفق المساعدات بآلاف الشاحنات أسبوعيا   /   ‏"مركز غزة لحقوق الإنسان": القوات "الإسرائيلية" واصلت إطلاق النار والقصف المدفعي شرق وشمال القطاع   /   فلايت رادار: قاذفتان أميركيتان B52 تحلقان قبالة سواحل فنزويلا   /   تاس: المحادثات بين بوتين والشرع استمرت ساعتين ونصف   /   وزير الدفاع الأوكراني: بوسع أوكرانيا إنتاج 10 ملايين طائرة من دون طيار في عام 2026 إن توفر التمويل الكافي   /   روسيا: مستعدون للمشاركة في إعادة إعمار سوريا   /   هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل تنفي التقارير التي تحدثت عن إعادة فتح معبر رفح غدا   /   إعلام إسرائيلي: من المتوقع أن تسلم حماس الليلة جثامين 5 من الرهائن القتلى   /   وزير الحرب الأميركي: إذا لم تنته الحرب في أوكرانيا فإن الولايات المتحدة وحلفاءها سيتخذون الخطوات اللازمة لجعل روسيا تدفع أثمانا   /   مسؤول روسي: سوريا بحاجة لإعادة إعمار وروسيا قادرة على الدعم   /   وزير الخزانة الأمريكي: الإغلاق الحكومي قد يكلف الاقتصاد الأمريكي ما يصل إلى 15 مليار دولار يوميا   /   القيادة الوسطى الأميركية: على حماس الالتزام الصارم بخطة السلام ونزع السلاح من دون تأخير   /   وزير الخزانة الأمريكي: أؤكد أن الرسوم الأمريكية تؤثر على الجانب الصيني   /   وزارة الخزانة الأمريكية: إذا أرادت الصين أن تكون شريكا غير موثوق به للعالم فسوف نحتاج إلى فك الارتباط   /   مصادر لرويترز: توقعات بفتح معبر رفح أمام المسافرين غدا   /   الوكالة الوطنية: العثور على "درون اسرائيلية" في بلدة عيتا الشعب   /   رويترز عن المتحدث باسم الحكومة الأفغانية: بطلب من باكستان سيتم وقف إطلاق النار هذا المساء بعد الساعة 5:30   /   الجيش الباكستاني: قصفنا هدفا مهما من طالبان باكستان في كابل   /   وزير الدفاع البريطاني: نشيد بخطة الرئيس ترامب لإقرار السلام في الشرق الأوسط   /   حركة المرور كثيفة على اوتوستراد ‎شارل الحلو باتجاه ‎الدورة وصولا حتى ‎نهر الموت   /   أ ف ب نقلا عن مصادر أمنية باكستانية: تنفيذ ضربات دقيقة في كابل   /   الخارجية الباكستانية: كِلا الجانبين الباكستاني والأفغاني سيبذلان مساعي مخلصة عبر الحوار لإيجاد حل إيجابي لهذا النزاع المعقد لكن القابل للحل   /   الخارجية الباكستانية: الإعلان عن وقف مؤقت لإطلاق النار بين الحكومة الباكستانية ونظام طالبان الأفعاني لـ48 ساعة   /   

مراد : اذا بقي الليطاني على ما هو عليه لا يمكننا أن نعزز حركة التصدير

تلقى أبرز الأخبار عبر :


لمشاهدة الفيديو اضغط هنا :

من ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد بين فعاليات بقاعية ووزراء في دارة مراد في شتوراما، كرّم وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني بحفل غداء على شرفها وبحضور حشد من فعاليات البقاعين الغربي والأوسط وفعاليات اقتصادية وتجارية ورؤوساء بلديات.

بداية رحب مراد بالوزيرة البستاني وشبهها بزهرة من زهرات الحكومة الأربعة، واعتبر ان تكريم الوزراء بين أبناء البقاع في منزل "المرجعية" هو دليل على ضرورة تعميم التواصل المباشر بين المواطن والوزير المعني. وقال اعرف مشاكل ومطالب الناس تتعلق بالكهرباء ، المياه ، الصرف الصحي طرقات وابار واعرف قدرات الوزارة واعرف موقفك واعرف النتائج والانجازات التي ستقدمينها"، على الصعيد الشخصي صوتي معكي وداعم، بالنسبة لكل المشاريع التي تخص لبنان والبقاع، وأضاف تابعت جولتك على الليطاني واعرف أزمة الكهرباء وهذه الأزمة تتعلق بملف التجارة الخارجية واذا بقي النهر على ما هو عليه لا يمكننا أن نعزز حركة التصدير على الاستيراد ويمكننا بحكومة إلى العمل أن نضع خطة طواريء لانقاذ النهر والاقتصاد، ولا يعالج النهر ب800 مليون دولار وبذلك نحن نعاقب الناس ولا نقدم معالجة حقيقية كدولة، المطلوب من ترتيب الوضع البنية التحتية للدولة وهناك قرى لم تعد تحتمل الوضع بسبب الاضعاف من اعداد النازحين، وعلينا وضع خطة لتنظيف النهر وحماية الانتاج اللبناني ولا شك بقدراتك وانا اعرف مواقفك من خلال مجلس الوزراء ومن خلال التكتل وسأقف الى جانبك بمجلس الوزراء لتساعديننا ببعض المطالب التي تخص لبنان والبقاع. وختم نقوم بسلسلة تكريمات لنعرّف الوزراء على هذه المنطقة من لبنان.

بدورها الوزيرة ندى البستاني شكرت مراد على تنظيم هذا اللقاء "الذي سمح لي ان ألتقي بهذا العدد الكبير من المهتمين بالشأن العام والمواطنين" .

وقالت وصلت الى هنا بعد جولة قمت بها اليوم في منطقة البقاع الغربي وجزء من زحلة لأتفقد عن قرب المشاريع المنفذة وقيد التنفيذ وخاصةً في قطاع الصرف الصحي، والتي تنعكس في شكل مباشر على نهر الليطاني، شريان الحياة في سهل البقاع والجنوب وكل لبنان. اذ لا يجب أن ننسى ان حوض الليطاني يشكّل 20% من مساحة لبنان، وحمايته واجب علينا كمسؤولين ومواطنين على حد سواء". وقال" ان قلبي يكبر عندما أرى بحيرة القرعون مليئة بالمياه وتفيض، مما يؤكد يوماً بعد يوم أن خيار اعتماد السدود الذي بدأ في خمسينات القرن الماضي وأكدنا عليه في الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه التي أقرّتها الحكومة سنة 2012 هو الخيار الصحيح في بلد مناخه متل لبنان" .

واستطردت البستاني هذه البحيرة التي فاضت هذه السنة كما فاض سد القيسماني وسد شبروح وبحيرة اليمونة وبحيرة الكواشرة، نأمل انه بعد تنفيذ كل مشاريع الصرف الصحي وازالة التعديات والتلوث الصناعي، تعود كسابق عهدها سبباً للانماء والسياحة والزراعة وليس مصدراً للأمراض".

ولفتت الى آجواء زيارتها وجولتعا على البقاع بالقول" اليوم حزنت كثيراً عندما رأيت مخيمات النزوح السوري المنتشرة على ضفاف النهر وكمية التلوث الكبيرة التي تسبّبها. ونحن في وزارة الطاقة والمياه مع مصلحة الليطاني نقوم بمجهود كبير لإزالة التلوث عن النهر في انتظار الحل النهائي لمشكلة النزوح" . واردفت

علماً ان مشكلة النزوح لا تلوث فقط نهر الليطاني، بل أثّرت ايضاً في شكل كبير على قطاع الكهرباء، اذ ان النازحين يستهلكون أكثر من 4 ساعات تغذية في التيار يومياً ويسبّبون بأكثر من 300 مليون دولار خسارة في السنة فقط في قطاع الكهرباء".

وقالت البستاني "نحن اليوم على مفترق جديد في قطاع الكهرباء: الخطة المحدثة التي بدأنا في تنفيذها منذ شهرين بعد ما وافق عليها مجلس الوزراء، وبدأنا نلمس نتائجها الايجابية خاصةً في موضوع خفض الهدر الفني وغير الفني ورفع التعديات بكل المناطق، الأمر الذي ساهم في تخفيض العجز في كهرباء لبنان في انتظار بناء المعامل الجديدة التي نحضّر مناقصاتها". وتابعت" بالتوازي مع هذه الورشة الكبيرة، أطلقنا تحديث الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه والصرف الصحي التي سينتج عنها توصيات ولوائح في المشاريع بحسب الأولويات وبكل المناطق، ومن المؤكد ان البقاع الغربي سيكون موجود في صلب هذه المشاريع. وقريباً أيضاً سنطلق خطة وطنية شاملة لإزالة التعديات عن كافة المجاري المائية والأنهر في لبنان وليس فقط في الليطاني".

وقالت" تكتل لبنان القوي نعمل على تحقيق هدف واحد وكبير هو النهوض في لبنان واعادته من جديد على خارطة التقدم والازدهار والخروج من الأزمة الاقتصادية". أما فِي هذا السياق نأمل كوزارة طاقة ان يساهم قطاع النفط في هذه النهضة وخاصةً ان أعمال الحفر ستبدأ آخر هذه السنة".