حمل التطبيق

      اخر الاخبار  زيلينسكي: لم أناقش ملكية محطة زابوريجيا مع ترامب   /   زيلينسكي: الوفود الأوكرانية الأميركية ستجتمع في السعودية يوم الاثنين وسيكون اجتماعًا منفصلاً عن الفرق الروسية الأميركية   /   أبو عبيدة: نحيي إخوان الصدق في ‎اليمن على موقفهم المشرف وإسنادهم المباشر لأهلهم في ‎غزة رغم الضريبة الباهظة   /   مرقص: جرى تشكيل لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء لمتابعة عودة النازحين السوريين   /   أبو عبيدة: اليوم تقاطعت صواريخ ‎اليمن مع صواريخ غزة في سماء تل أبيب لتؤكد أن غزة ليست وحدها   /   مرقص: لم يتم بعد إلغاء شهادة "البريفيه" ومجلس الوزراء لم ينظر بعد في الأمر وسيدرس اقتراح وزيرة التربية   /   الخارجية الفرنسية: ما زالت التعليمات الموجّهة إلى الفرنسيين حول السفر الى ايران على حالها منذ بداية العام   /   وزارة الخزانة الأمريكية تعلن فرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران   /   مجلس الأمن الروسي: سندعو واشنطن إلى اجتماع لبحث قضايا الأمن في مايو المقبل   /   مرقص: المهل قصيرة لكي لا تأخذ آليّة التعيينات وقتاً طويلاً واللجنة المكلّفة ستجري مقابلة مع كلّ مرشّح على حدى وتنظّم محضراً   /   مرقص: إطلاق آلية تجيز التعيين من خارج الملاك من خلال تحديد الكفاءات من قِبل الوزير المعني بالتنسيق مع وزير الدولة لشؤون التنمية الإداريّة   /   مرقص بعد جلسة مجلس الوزراء: استبقينا على دور الوزير في آلية التعيينات فالوزير المعني يقترح قائمة بأسماء المرشحين من خارج الملاك والقرار محفوظ لمجلس الوزراء   /   سلام: آلية التعيينات ترتكز على التعيين من داخل الملاك ومن خارجه وأدعو موظّفي القطاع العام في الفئة الثانية للتقديم إلى الفئة الأولى والدولة بحاجة إلى دم الشباب   /   سلام: شكّلنا الأسبوع الماضي لجنة وزاريّة لدراسة عمل القطاع العام وتحديثه ولجنة أخرى لدراسة موضوع التحوّل الرقمي في القطاع العام   /   ‏سلام: سنعالج مشكلة التوظيف العشوائي وكذلك الشغور الكبير في الإدارات العامة والدولة   /   سلام: آلية التعيينات تعتمد المناصفة في وظائف الفئة الاولى دون تخصيص مركز لطائفة معينة   /   سلام: نسعى لاختيار الأكفأ ضمن آليّة التعيينات وهي تتضمن 9 مبادئ تعتمد على الأولوية والتنافس من خلال توفير الفرص العادلة للمرشحين   /   سلام: آليّة التعيينات تعتمد على الشمولية ومبدأ تكافؤ الفرص وعدم تضارب المصالح وعلى المرونة والمشاركة من خلال تضمين خبرات متنوّعة من الأكاديميين   /   رئيس الحكومة نواف سلام: نسعى أنّ تكون إدارة الدولة نزيهة وفاعلة وتحمي المواطن وتقوم على الكفاءة ولا تكون بخدمة الطوائف ولا السياسيين   /   زيلينسكي: على أوروبا أن تكون جزءًا من الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب   /   ‏القناة ١٣ العبرية: الشرطة تحقق مع رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان للاشتباه بتوجيهه تهديدا لنتنياهو   /   زيلينسكي يطلب من الاتحاد الأوروبي 5 مليارات يورو على الأقل لشراء قذائف مدفعية في أقرب وقت ممكن   /   جيش الاحتلال ينذر سكان مدينة بني سهيلا جنوب قطاع غزة بالإخلاء   /   رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: يجب أن نكون مستعدين للرد السريع إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا   /   يديعوت أحرونوت عن ليبرمان: نتنياهو لن يكون رئيسا للوزراء بعد الانتخابات المقبلة   /   

لحظة غرام سعودية-إيرانية

تلقى أبرز الأخبار عبر :


خليل حرب - خاصّ الأفضل نيوز

 

لن يكون ورديا هذا العالم والإقليم الذي نقطنه، لو كانت السعودية وإيران، على وئام كامل، لكنه بالتأكيد سيكون أفضل حالا. 

 

لا تستولد السياسة وتشابكاتها، زواجا مارونيا، ولا قصص غرام على شاكلة "قيس وليلى"، لكن فن ابتداع التلاقي وإدارة الأزمات واحتوائها، بإمكانه السير بعلاقات الرياض-طهران، إلى ما يصون مصالحهما ونفوذهما الخارجي، واستقرارهما الداخلي أيضا. 

 

عوامل كثيرة مثيرة للخلافات والتباين بين الجارين، من بينها طبعا الولايات المتحدة نفسها، لكنهما استجابتا للعقل بتفاهماتهما التاريخية في 10 آذار/مارس 2023 في تحول "تكتوني" الطابع، أثار آمالا كبيرة بأن صفحات التوتر والصدام والقطيعة المتكررة، ستصبح من الماضي. 

 

وللتذكير في الشهر التالي، كان وفد من حركة حماس بقيادة اسماعيل هنية إلى جانب خليل الحية وموسى أبو مرزوق وخالد مشعل، يحط في السعودية في أول زيارة من نوعها منذ سنوات. وتحركت أيضا خطوط استعادة العلاقة السعودية المقطوعة مع دمشق.

 

الأمثلة كثيرة حول تأثير الدومينو الذي كان ممكنا للانفراج السعودي-الإيراني. حتى "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم يعكر صفو الانفتاح بينهما، لكن لحظات التوتر والاحتقان الإقليمي الذي حصل، تركت تداعياتها بالتأكيد.

 

والآن، تعيد غزة –فلسطين- صياغة التكاتف بين السعوديين والإيرانيين. تنصل الرئيس الأميركي ترامب من "الاشتراط" السعودي بقيام دولة فلسطينية على أراضي ال67 قبل التطبيع مع إسرائيل، ثم استغلال رئيس وزراء العدو نتنياهو هذه الحركة الترامبية، للقول بسخرية إنه بإمكان السعودية التي لديها أراضٍ شاسعة، توطين الفلسطينيين على أراضيها، تؤمن فرصة للتنسيق والتعاضد السعودي-الإيراني.

 

السعودية غاضبة بالتأكيد من المدى الذي ذهب إليه ترامب في إنكار حق الفلسطينيين بالبقاء في أرضهم بالترويج لفكرته البلهاء حول "ريفييرا الشرق الأوسط" في غزة "المطهرة" من أهلها، ومن وقاحة نتنياهو بطرح اسم السعودية كأرض بديلة للشعب الفلسطيني المنكوب بالاحتلال والإبادة والاقتلاع. 

 

مواقف التضامن من جانب الإمارات وقطر ومصر والأردن وغيرها مع السعودية تتوالى. وحسنا فعل وزير الخارجية الإيراني عرقجي عندما قال إنه "بدلاً من ترحيل الفلسطينيين، يجب على ترامب أن يُرحِّلَ الإسرائيليين. ليأخذهم إلى غرينلاند. بذلك سيحققون هدفين بحجر واحد، وهما حل مشكلة إسرائيل وغرينلاند" (غرينلاند يضغط ترامب من أجل ضمها عنوة إلى السيادة الأميركية لينتزعها من الدنمارك).

 

هذه فرصة للجارين، لتحصين المواقف. تحتاج السعودية، كما إيران، في هذه المرحلة الإقليمية الخطيرة، إلى سند الكتف على الكتف. هذا ليس غراما. هذه حاجة ملحة، وضرورات البقاء.