حمل التطبيق

      اخر الاخبار  تاس عن مندوب روسيا بالأمم المتحدة: مجلس الأمن يحاول الاتفاق على وثيقة بشأن ‎سوريا وعازم على تبنيها في أقرب وقت   /   اللجنة الدولية للصليب الأحمر: على إسرائيل ضمان تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة والسماح بمرور المساعدات   /   العدو الإسرائيلي يطلق النار من موقع رامية باتجاه مدرسة البلدة   /   روبيو: المناقشات بشأن صفقة المعادن بين واشنطن وكييف مستمرة وقد لا يتم التوصل لاتفاق خلال اجتماع الغد في السعودية   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من ساحة ساسين باتجاه اوتيل ديو ‎الاشرفية   /   قوات الاحتلال تقتحم منازل في حي الغبس بمدينة جنين وتجبر الأهالي على النزوح   /   غانتس: معلوم للجميع أن توزيع المدفوعات على فترة زمنية له ثمن هو الفائدة لذا من مصلحتنا دفع ثمن باهظ مرة واحدة   /   خفر السواحل البريطاني: 32 قتيلا حصيلة تصادم ناقلة وسفينة شحن في بحر الشمال   /   غانتس: إطالة الصفقة وتأجيل المفاوضات يخدم حماس لأنها تحتاج لإعادة تأهيل نفسها وكان ينبغي للمفاوضات بشأن المرحلة التالية أن تبدأ وتنتهي منذ فترة طويلة   /   هيئة شؤون الأسرى: إدارة سجن الدامون أبلغت الأسيرات الفلسطينيات بمواعيد إفطار خاطئة وأعطتهن طعاما فاسدا وقليلا   /   رويترز عن مسؤول أمريكي: نريد أن نرى ما إذا كان الأوكرانيون مهتمين ليس فقط بالسلام بل بالسلام القابل للتحقق   /   مسؤول إسرائيلي: فريق المفاوضين الإسرائيليين غادر إلى الدوحة لمناقشة الهدنة في غزة   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من ‎ذوق مكايل باتجاه ‎جونيه   /   المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف: نتوقع تحقيق تقدم كبير بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع ونأمل أن يتم الانتهاء من صفقة المعادن   /   هآرتس: المدعي العام العسكري بدأ تحقيقا بعد أن سلط تقرير للصليب الأحمر صدر في يناير الضوء على هذه التجاوزات   /   هآرتس: الشرطة العسكرية الإسرائيلية تفتح تحقيقا في استخدام الجيش مدنيين من غزة دروعا بشرية بعد ضغوط دولية   /   وزير الخارجية المصري يشدد على أهمية تنفيذ كافة مراحل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة من جميع أطرافه   /   الميادين: شهداء وإصابات بقصف مسيّرة للاحتلال مواطنين شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: حتى الآن استجاب 1.7% فقط من الشبان الحريديم الذين وصلتهم أوامر تجنيد   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: الجيش سيرسل 14 ألف أمر تجنيد جديد لشبان من الحريديم من أجل أداء الخدمة العسكرية   /   زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: العودة للقتال في قطاع غزة تعني موت المختطفين   /   الجزيرة: الشرطة تغلق جسر برج لندن في العاصمة البريطانية بسبب تسلق شخص أحد أسواره   /   الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة "تعميق لحرب الإبادة"   /   وزير الخارجية البريطاني: اقتصاد المملكة المتحدة والعالم يعتمد على أمن وسلامة هذه الطرق التجارية   /   مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تقتحم منازل في حي الغبس على أطراف مخيم جنين وتطرد السكان قسرا نحو مدينة جنين   /   

"المشروع الترامبي" يعيد الحلم بـ "إسرائيل الكبرى".. فهل يتحقق؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ليديا أبو درغم - خاصّ الأفضل نيوز

 

بعد سلسلة التطورات الحاصلة في المنطقة مع دخول "مشروع ترامب" إليها، يمكن القول إن العمل باتفاق سايكس – بيكو ووعد بلفور، قد انتهى وبدأت المنطقة تتّجه نحو اتفاق ترامب – نتنياهو، وأن الشرق الأوسط الجديد بزعامة "إسرائيل" قد بدأ، وعاد معه حلم "إسرائيل الكبرى" من الفرات الى النيل، وهو من صميم العقيدة الصهيونية، التي تتبناها الحكومة اليمينية المتطرفة التي تقود دولة الاحتلال.

حديث ترامب حول ترحيل الفلسطينيين، الى مصر والأردن لم يأت من فراغ، بل أتى منسجماً مع مشروع "الشرق الأوسط الجديد"، مرتبطاً بالرواية التوراتية التي ترى "إسرائيل" من النيل إلى الفرات، واستجابة لمساعي الدولة العميقة داخل الولايات المتحدة، كما أنه ليس جديداً، بل هو استكمال لـ "صفقة القرن" التي كان قد أعلن عنها في فترة رئاسته الأولى، التي تتضمن ترسيم حدود جغرافية جديدة لدولة "إسرائيل"، فجاء في رئاسته الثانية ليستكمل ما بدأه.

 

مشروع "إسرائيل الكبرى" حالياً يأخذ مسمى جديداً وهو "شرق أوسط جديد"، وهو ما ظهر في الخريطة التي رفعها نتنياهو في أكثر من مناسبة، التي تمتّد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق، شاملةً سورية ولبنان والأردن والكويت، وأجزاء من السعودية والعراق وتركيا، فضلاً عن فلسطين كاملةّ، وخلت من الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. ومن هذه الدلائل طبيعة الأداء العسكري والعمليات العسكرية التي قام بها جيش الاحتلال، والتي تؤكد نية التوسع خارج حدود فلسطين، فالناظر يُدرك جيداً أن الاحتلال لا يحارب المقاومة الفلسطينية و"حزب الله"، وإنما يحارب الأرض، فهو يتبع سياسة الأرض المحروقة، ويبيد الأخضر واليابس، ويستعمل الأسلحة المدمرة ليحيل الأرض التي يقصفها إلى مناطق غير قابلة للإعمار.

 

فهل تقبل أميركا، الداعم الرئيس للكيان بـ"إسرائيل كُبرى" من الفرات إلى النيل؟ هذه المنطقة الحيوية جدّاً بالنسبة لأميركا، وتمثّل أساس زعامة الولايات المتّحدة للعالم، وتحوي قرابة 70% من احتياطات النفط والغاز، وتضمّ أغلب الممرَّات البحرية المتحكّمة بالتجارة العالمية في باب المندب ومضيق هرمز وقناة السويس، وتُعَدُّ قلب العالم، إذ تتوسّط القارات الثلاث، آسيا أوروبا وأفريقيا، ثمّ إنّ "إسرائيل" بالنسبة لأميركا قاعدة عسكرية متقدّمة تحمي بها مصالحها، والعصا الغليظة التي تستخدمها أميركا عندما تجد ذلك ضرورياً فيما تقدّم نفسها وسيطاً يعمل على حلّ النزاعات، تماماً كما هو حاصل حالياً في وساطتها في وقف إطلاق النار في غزة ولبنان. فهل تسمح أميركا لهذه القاعدة العسكرية بأن تتحوّل قوّةً إقليميةً سياسيةً تنازعها الهيمنة والسيطرة، وتتحرّر من قراراتها، وتصبح زعيمة المنطقة؟.