استنكر مسؤول العلاقات الفلسطينية في "حزب الله" النائب السابق حسن حب الله، "العدوان الصهيوني السافر الذي استهدف مدينة صيدا عاصمة الجنوب فجر اليوم، مروعًا الآمنين في منازلهم ومستهدفًا الأبنية المأهولة مما أدى إلى استشهاد عائلة بكاملها"، واضعًا "هذا العدوان الغادر في سياق الاعتداءات والخروقات الصهيونية المتكررة للسيادة اللبنانية، والتي زادت على الألفي خرق، في خرق فاضح للقرار 1701، وسط صمت دولي مخز وصم للآذان من رعاة اتفاق وقف إطلاق النار، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية التي تدعم تلك الاعتداءات على السيادة والدولة اللبنانية وتغطيها، وهي التي تدعي كذبًا الوقوف إلى جانبها".
وطالب حب الله "الدولة والحكومة بتحمل كامل المسؤولية الوطنية والعمل الدؤوب لوقف هذا العدوان المتمادي والفاضح ووضع حد لهذه المهزلة"، لافتًا إلى أن "استهداف صيدا دليل على نية العدو توسيع رقعة عدوانه واستهداف كل لبنان".
وقدم "أحر التعازي والمواساة من الإخوة في قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باستشهاد القائد المجاهد حسن أحمد فرحات (أبو ياسر) الذي ارتقى مع نجليه في هذا الاعتداء الآثم، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم عائلتهم ورفاقهم وذويهم الصبر والسلوان".