تزامنًا مع اليوم الثالث من ما يُسمى "عيد الفصح اليهودي"، صعّد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته القمعية في القدس، فارضًا طوقًا أمنيًا مشددًا حول البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
وقد شهدت مداخل المدينة القديمة والطرق المؤدية إلى الأقصى انتشارًا كثيفًا للحواجز العسكرية، ترافقت مع عمليات تفتيش واستجواب عشوائية بحق الفلسطينيين، في مشهد مألوف يتكرر مع كل مناسبة دينية يهودية تتحوّل إلى ذريعة لفرض مزيد من التضييق والسيطرة.
وفي ظل حماية مشددة من قوات الاحتلال، اقتحم أكثر من 750 مستوطنًا باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، فيما مُنع مئات الفلسطينيين من دخوله، في انتهاك صارخ لحرمة المسجد وحق العبادة، ما يعكس سياسة ممنهجة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني للمسجد.

alafdal-news
