حمل التطبيق

      اخر الاخبار  بين القانون والواقع الإنساني… قصة عيادة أُغلقت في البقاع   /   مجلس الأمن يدعو جميع الأطراف في اليمن إلى خفض التصعيد   /   ‏وزير الدولة الليبي لـ "الجزيرة": الطائرة التي سقطت لم تكن ليبية بل مستأجرة   /   الدبيبة: تلقينا نبأ وفاة رئيس الأركان محمد الحداد ورئيس أركان القوات البرية ومدير جهاز التصنيع   /   الحدث: ‏رئيس حكومة الوحدة الليبية ينعي رئيس الأركان محمد الحداد بعد تحطم طائرته في أنقرة   /   مدفعية الجيش الإسرائيلي في "خربة ماعر" تستهدف أطراف بلدة رامية   /   مصدر حكومي للجزيرة: أنقرة أبلغت الجانب الليبي بأن جميع ركاب الطائرة لقوا مصرعهم وتم العثور على الجثث والحطام   /   رئيس بلدية هيمانا في ‎أنقرة: البحث عن الطائرة لا يزال جاريا في منطقة وعرة يصعب الوصول إليها برا   /   الحدث نقلاً عن ‏مصادر تركية: طائرتا F16 أقلعتا من قونيا للمشاركة في البحث عن طائرة الحداد المفقودة   /   طريق ‎عيناتا ‎- الأرز سالكة حاليا أمام المركبات ذات الدفع الرباعي   /   ‏مصدر حكومي ليبي للعربية: لا يمكن تأكيد مصير ركاب طائرة الحداد حتى الآن   /   ‏الداخلية التركية: انقطع التواصل مع طائرة الحداد بعد طلبها الهبوط الاضطراري في أنقرة   /   ‏الداخلية التركية: طائرة الحداد كانت متجهة من أنقرة إلى طرابلس وطلبت الهبوط الاضطراري   /   تعليق الرحلات الجوية في مطار أنقرة عقب تحطم طائرة كانت تقل الحدّاد   /   الحدث: الطائرة الليبية المفقودة في تركيا تقل رئيس أركان حكومة الدبيبة   /   وسائل إعلام تركية: فقدان الإشارة اللاسلكية لطائرة خاصة يُعتقد أنها كانت تقل مسؤولا عسكريا ليبيا فوق العاصمة التركية أنقرة   /   مصدر يمني: مقتل قيادي بارز في القاعدة بضربة أميركية في مأرب   /   ‏وول ستريت جورنال: أميركا تنقل قوات خاصة وعتادا إضافيا إلى منطقة الكاريبي   /   حركة المرور كثيفة من ‎الجمهور باتجاه ‎عاريا وطبيعية على ‎ضهر البيدر   /   التلفزيون السوري: الجيش الإسرائيلي يعتقل شخصين من قرية بريقة بريف القنيطرة   /   القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر: نتنياهو سيطلب من ترامب ضوءا أخضر لشن عملية واسعة النطاق ضد ‎حزب الله   /   سعر الفضة يتجاوز 71 دولارًا للأونصة للمرّة الأولى في التاريخ   /   مصادر أميركية مشاركة في اجتماع "الميكانيزم" لـmtv: لم تُوجَّه أي دعوة رسمية من البيت الأبيض للرئيس عون للقاء ترامب   /   مصادر أميركية مشاركة في اجتماع "الميكانيزم" لـmtv: الجيش اللبناني يقوم بجهد كبير لكن عمله لم يكتمل بعد ولم تنفذ الخطة بعد إنّما هناك تقدم ممتاز   /   رجي: حزب الله يتحجج بالتصدي لإسرائيل لإبقاء سلاحه والهيمنة على البلاد مستقبلا   /   

نادين لبكي: فيلم "ما وراء الموج" دغدغ أحاسيسي

تلقى أبرز الأخبار عبر :



هنادي عيسى - خاصّ الأفضل نيوز                      
 

نادين لبكي، اسمٌ لبنانيٌّ لمع في السينما اللبنانية والعربية والعالمية، قدمت عددًا من الأفلام التي حازت على جوائز مهمة. كما شاركت كعضو لجنة تحكيم في أهم المهرجانات السينمائية العربية والعالمية. ومؤخرا شاركت في فيلم مميز جدا تتحدث عن تفاصيله للأفضل نيوز " فتقول:

"إنَّ فيلم " ما وراء الموج" الذي أشارك فيه أهم الأسباب التي جعلتني أوافق عليه هو لقاء زين وريمان من جديد. كانت تجربة العمل معهما في الماضي، وخاصةً مع زين في "كفرناحوم"، تجربة استثنائية تركت أثراً كبيراً في حياتي. رؤية زين مرة أخرى، بعدما أصبح شاباً ناضجاً ووسيماً، كانت لحظة مؤثرة بالنسبة إلي، إذ لم أره منذ أن كان في الـ12 أو الـ13 من عمره. 

التغيرات التي مرّ بها زين وريمان، بعد أن انتقلا للعيش في بلد مختلف وخاضا تجارب جديدة، كانت مثيرة للاهتمام، شعرت بفضول كبير لمعرفة كيف تطورت حياتهما وكيف أصبحا اليوم وماذا يدور في ذهن زين الشاب الناضج.

 وتضيف "العمل على هذا الفيلم كان ذا مغزى عميق بالنسبة إلي، لأنه يتناول قضية إنسانية تُروى من وجهة نظر طفل. غالباً ما يُغفل العالم عن رؤية الأمور من منظور الأطفال، خاصةً عندما يمرون بتجارب صعبة وقاسية لا يستطيعون التعبير عنها أو شرحها. هذه الفكرة لامست قلبي بشدة، لأنها تسلّط الضوء على الجانب الذي لا ننتبه إليه عادةً كأشخاص بالغين.


كلما شاهدت أطفالاً يعانون، كنت أفكر: ماذا يدور في أذهانهم؟ كيف يشعرون تجاه الكبار الذين ساهموا في هذه المعاناة؟ وما هي وجهة نظرهم حول العالم؟ الأطفال هم دائماً الأكثر تضرّراً من قرارات الكبار، وهذا ما يجعل قصّتهم مؤلمة ومؤثرة للغاية. الفيلم يمنحهم صوتاً، وهو أمر شعرت بأهمية كبيرة في تسليط الضوء عليه.


وعندما قرأت الفيلم للمرة الأولى، لم أستطع إلا أن أفكر في إيلان كردي، ذلك الصبي الذي وُجد ملقى على الشاطئ في تركيا قبل بضع سنوات، لأنه لم يتمكن من النجاة، أتذكر تساءلت ما الذي كان يدور في ذهنه في تلك اللحظات الأخيرة، وما الذي كان يشعر به وهو يكافح لالتقاط أنفاسه الأخيرة، وكيف كان يرى العالم من حوله، وكيف كان ينظر إلى الكبار الذين وضعوه في هذا الوضع المؤلم. أفكر في هذا الطفل في كل مرة أرى الفيلم أو أتأمل فيه، وأنا سعيدة أن الفيلم يروي القصة من وجهة نظر طفل.


 وعن تعاملها مع المخرج ماتي براون قالت "لقد تأثرت بشدة بأسلوبه في تناول الفيلم والقصة، منذ حديثنا الأول، لفتني عمق نظرته للحياة التي تشكلت من خلال تجاربه الشخصية، والطريقة التي تمكن بها من التواصل العميق مع قصة هؤلاء الأطفال، رغم أنهم ينتمون إلى ثقافة مختلفة تمامًا عن ثقافته. لقد كان إحساسه بمعاناتهم ومشاعرهم واضحاً للغاية، وترك في نفسي أثراً كبيراً.


ما أثار إعجابي بشكل خاص هو رغبته الصادقة في تسليط الضوء على تجاربهم ونقل أصواتهم بصدق وحساسية. كان من الواضح لي أنه فهم تماماً ما يمرّ به هؤلاء الأطفال من مشاعر وتحدّيات وحتى آلام، هذا الفهم العميق والتزامه بسرد قصتهم بشكل صادق جعلني أثق برؤيته وأشعر بالحماس للتعاون معه في هذا العمل.