تُعد الكلى من الأعضاء الصامتة التي نادرًا ما تُظهر علامات الخطر مبكرًا، إلا أن ممارسات يومية شائعة قد تكون كفيلة بتدميرها ببطء دون أن نشعر.
إليك أبرز 7 عادات يبدو بعضها “بريئًا”، لكنها تشكل تهديدًا حقيقيًا لصحة كليتيك:
1. الإفراط في تناول الملح
الملح ضروري للجسم، لكن زيادته ترفع ضغط الدم، مما يُجهد الكلى ويُتلف أوعيتها الدقيقة، فتفقد قدرتها على تنقية الدم بكفاءة. استخدم التوابل والأعشاب كبدائل صحية.
2. قلة شرب الماء
عدم شرب كميات كافية من الماء يؤدي لتراكم السموم داخل الجسم، مما يسبب الحصوات أو الالتهابات الكلوية. تأكد من شرب 8 إلى 12 كوبًا من الماء يوميًا للحفاظ على عمل الكليتين بسلاسة.
3. الإفراط في تناول مسكنات الألم
تناول مسكنات مثل الإيبوبروفين بانتظام قد يُقلل تدفق الدم إلى الكلى ويُسبب تلفها. لا تستخدم هذه الأدوية إلا تحت إشراف طبي.
4. الإفراط في تناول البروتين
تناول كميات كبيرة من البروتين، خاصة الحيواني، يُثقل كاهل الكلى أثناء معالجته للفضلات الناتجة، ما قد يؤدي إلى تلفها بمرور الوقت. حافظ على توازن غذائي يشمل الخضراوات والفواكه.
5. الوجبات السريعة والأطعمة المُصنعة
هذه الأطعمة تحتوي على كميات هائلة من الصوديوم والسكر والدهون الضارة، ما يُعرض الكلى لخطر الإصابة عبر رفع ضغط الدم وزيادة الوزن.
6. التدخين
يسبب التدخين تراجع تدفق الدم إلى الكلى، مما يُضعف أنسجتها ويُعجّل بتلفها، ويرفع خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
7. قلة النوم والتوتر المزمن
النوم الجيد ضروري لعمل الكلى، إذ يساعدها على تجديد نفسها. بينما التوتر يؤثر على ضغط الدم، ما يُلقي بآثاره السلبية على صحة الكلى بشكل غير مباشر.
قد تبدو هذه العادات بسيطة أو “غير ضارة”، لكنها أشبه بفخاخ صحية تُضعف الكلى دون إنذار. الانتباه لها وتعديلها قد يُنقذ أحد أهم أعضاء جسمك من التدهور الصامت.