حمل التطبيق

      اخر الاخبار  ‏عراقجي: الأميركيون يئسوا من تحقيق هدفهم بالمحادثات لذلك وافقوا لإسرائيل على ضربنا   /   الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: نقارب مواقفنا بعدم الخضوع وتحمّل المسؤولية والاستفادة من الموارد المتاحة   /   ‏عراقجي: أميركا غيرت مسار الدبلوماسية إلى الحرب   /   ‏سموتريتش: ليكن واضحا لنتنياهو أنه لا تفويض لديه بشأن إقامة دولة فلسطينية   /   ‏الخارجية الأميركية: رفع القيود المفروضة على التوجه إلى قاعدة العديد في قطر   /   الخارجية الأمريكية: تركيزنا الآن ينصب على وقف إطلاق النار في غزة   /   محفوض: القانون يفرض أن يُضاف على القسط المدرسي 27 دولاراً لتغذية صندوق تعويضات الأساتذة والحلّ الأمثل يكون بسلسلة رتب ورواتب جديدة   /   محفوض لـmtv: من غير المقبول أن يخرق أصحاب المدارس والمعلّمون القوانين ووزير المال اتّصل بي وأكّد أنّه لا يمكنه أن يتخطّى القانون   /   ‏الخارجية الأميركية: الموافقة على تمويل مؤسسة غزة الإنسانية بـ30 مليون دولار   /   ‏المستشار الألماني: حان الوقت لإبرام اتفاق بشأن غزة   /   مسيّرة صغيرة تستهدف شقة في برج سكني وسط طهران   /   سرايا القدس: سيطرنا على مسيرتين صهيونيتين خلال تنفيذهما مهام استخبارية في سماء مدينة خان يونس   /   إجراءات أمنية "استثنائية وغير مسبوقة"   /   باراك راجع   /   ترتيبات لبنانية "سريعة" في نيويورك   /   ملف "القرض الحسن" على الطاولة   /   وزير الدفاع الإيراني من الصين: هناك أهمية لتوسيع التعاون   /   اختفاء مسؤولين إيرانيين؟   /   ‏يسرائيل هيوم: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل سقط خارج أراضي البلاد   /   عمليات "تطهير وظيفي" في الأجهزة الأمنية   /   ‏البيت الأبيض: الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية في يوليو قد يتم تمديده   /   كاتس: لن نسمح لحماس بحكم غزة في اليوم التالي من الحرب   /   ‏كاتس: إسرائيل حققت جميع أهداف العملية ضد إيران وأي عدوان مستقبلي سيُقابل بالقوة   /   ‏الخارجية الفرنسية: التوصل لاتفاق مع إيران لمراقبة قدراتها العسكرية أهم من نتائج الضربات   /   ‏الخارجية الفرنسية: وضع البرنامج النووي الإيراني حاليا غير واضح ويجب مراقبته   /   

مستقبل اليونيفيل بين التهديد الإسرائيلي والدعم الفرنسي

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كتبت “الأنباء الإلكترونية”:

 

مستقبل قوات الطوارئ الدولية ومهامها يتصدّر المشهد السياسي والأمني في لبنان، خصوصاً أن لبنان يواجه دبلوماسياً المخططات الإسرائيلية بمحاولة طمس الأداة التي توّثق اعتداءاتها على الأراضي اللبنانية، معوّلاً على الجهود والدور الفرنسي الفاعل للتجديد لها.

 

ولا لبس أن لقوات الطوارئ الدولية دور مهم ومحوري، إذ دعا مصدر خاص عبر جريدة “الأنباء” الالكترونية إلى إحباط محاولات العدو الإسرائيلي إنهاء مهام اليونيفيل، لافتاً إلى أن هناك تقاطعًا أميركيًّا مع إسرائيل في هذا الإطار، مؤكداً أن ذلك ليس لمصلحة لبنان على الإطلاق.

 

وحثّ المصدر على التمسك ببقاء قوات اليونيفيل وبمهامها، وخصوصاً أنها من ضمن اللجنة الخماسية وتقوم بدورها كما يجب، داعياً الأطراف اللبنانية إلى وعي مخاطر إنهاء مهام اليونيفيل في لبنان والتأكيد على تستمرار عملها وممارسة مهامها، محذراً من أن إسرائيل لا تريد أن يكون هناك شاهد على عدوانها ولا تريد تقييداً لحركتها ولخروقاتها واحتلالها.

 

وفي الوقت الذي يحاول لبنان الرسمي شحذ الجهود الدولية للدفع باتجاه انسحاب القوات الإسرائيلية، والتجديد لقوات اليونيفيل، تتعرض القوات لاعتداءات في الجنوب، استنكرها لبنان الرسمي على كافة المستويات.

 

بدوره، لفت الخبير العسكري اللبناني المحلِّل في الأمن الاستراتيجي العميد المتقاعد ناجي ملاعب إلى أن فرنسا كانت دوماً نصيرة للبنان بإنشاء قوات الطوارئ الدولية وبقائها، مذكراً بأنها في السنوات الأخيرة كان هناك مطلب إسرائيلي تنفذه الولايات المتحدة الأميركية عند كل تجديد لمهام القوات، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة كانت تغيّر مهام اليونيفيل، على أن تصبح مهامها قتالية بدلاً من أن تكون المهام القتالية بيد الجيش اللبناني، ودورها مساند، وبالتالي كان الفرنسيون يتصدّون لذلك، ولا يقبلون بهذا المطلب، انطلاقاً من أن الأرض لبنانية والمعني بها هو الجيش اللبناني وهم قوات مساندة ومراقبة وإفادة.

 

واعتبر ملاعب أن ما يحصل اليوم هو أن اللجنة المكلفة آلية عمل قوات الطوارئ الدولية وآلية تنفيذ القرار 1701 لا تقوم بدورها بشكل جيد، وهي ذات عين واحدة بقيادة أميركية وتسمح للعدو أن يسرح ويمرح كما يشاء، وهذا مستنكر من قبل أهل الجنوب الذين منعوا من إعادة الإعمار، وحتى إحضار منازل مستعارة.

 

ولفت ملاعب إلى أنه حتى في زمن السلم، وقبيل الأحداث الأخيرة كان وجود قوات الطوارئ الدولية مهماً من خلال صلاحياتها بالمراقبة والإفادة، مشيراً إلى أن لبنان عندما كان يقوم بتقديم شكوى أمام الأمم المتحدة بالخروقات الإسرائيلية كان مدعوماً ببيانات لقوات الطوارئ الدولية- اليونيفيل، هذا يعطي مصداقية للشكاوى اللبنانية أمام مجلس الأمن الدولي.