رغم أن كبار السن من الرجال لطالما شكّلوا النسبة الكبرى من حالات السرطان، إلا أن معدلات الإصابة بين النساء الشابات بدأت ترتفع بشكل لافت.
ووفق تقرير الجمعية الأميركية للسرطان، فإن ثلثي حالات السرطان لدى من هم دون سن الخمسين تُسجّل بين النساء، والفجوة مع الرجال مستمرة في الاتساع منذ أكثر من ثلاثة عقود.
أبرز الأسباب المحتملة لهذا الارتفاع:
• سرطان الثدي الذي يتزايد بشكل ملحوظ بين النساء تحت الخمسين.
• سرطانات القولون والمستقيم، والغدة الدرقية، وعنق الرحم، والرحم تسجل معدلات أعلى لدى الشابات.
• سرطان الرئة يتراجع ببطء أكبر لدى النساء مقارنةً بالرجال.
• الهرمونات: التعرّض المبكر لهرمون الإستروجين، خاصة عند تزامنه مع البروجسترون، قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
• السمنة ونمط الحياة: قلة الحركة، الإفراط في تناول السعرات، والنظام الغذائي الغني بالكربوهيدرات المعالجة واللحوم الحمراء.
• الميكروبيوم المعوي والاختلال في توازنه قد يلعبان دوراً.
• التلوث البيئي من العوامل المساهمة أيضاً.