حمل التطبيق

      اخر الاخبار  هيئة البث الإسرائيلية: اعتقال شخص بتهمة التجسس لصالح إيران   /   ‏سي.إن.إن عن مصادر مطلعة: محادثات أميركية إيرانية جرت خلف الكواليس حتى في خضم الضربات العسكرية   /   عراقجي: إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردنا حاسما   /   سي.إن.إن عن مصادر مطلعة: إدارة ترامب عرضت على طهران تخفيف العقوبات والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية مقابل العودة للمفاوضات   /   الشيخ قاسم: خيارنا أن نعمل لتحرير الأرض ولا يمكن أن نخضع للإملاءات أو نستسلم للاحتلال   /   الشيخ قاسم: إيران ألحقت وحدها أضراراً بالكيان الذي أثبت مجدداً أنه عاجز عن أن يستمر يوماً واحداً من دون الدعم الأميركي   /   ‏الإليزيه: ترامب اتصل بماكرون وناقشا الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا   /   الشيخ قاسم: الجمهورية الإسلامية أثبتت أنها قادرة وحدها على مواجهة الطاغوت الأميركي و"إسرائيل" المجرمة ومعهما الدعم الأوروبي   /   ‏عراقجي: لا تفاهم حاليا بشأن محادثات جديدة مع واشنطن   /   الديوان الأميري: الرئيس التركي أشاد بالجهود التي بذلها أمير دولة ‎قطر في تيسير التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين ‎إيران وإسرائيل   /   الشيخ قاسم: ايران لديها قائد شجاع حكيم ملهم يقتحم المصاعب ويقف في الميدان وواثق بالنصر   /   الديوان الأميري: أمير دولة ‎قطر تلقى اتصالا من الرئيس التركي أكد خلاله تضامن بلاده مع دولة قطر وإدانتها الشديدة للهجوم الإيراني على قاعدة العديد   /   الشيخ قاسم: كانوا يريدون اسقاط النظام وكانوا يعتقدون انه بالضربات ستنهار القيادة في ايران وهذا لم يحصل   /   الشيخ قاسم: القوات المسلحة الإيرانية ومنها الحرس الثوري والقوى الأمنية وقفت صلبة في الميدان دفاعاً عن الجمهورية الإسلامية   /   ترامب: الديمقراطيون هم من سربوا معلومات الضربات المثالية على المنشآت النووية في ‎إيران وينبغي أن يتابعوا قضائيا   /   ‏عراقجي: أبلغنا الوسطاء أننا سنرد على أي خرق لوقف النار من قبل إسرائيل   /   عراقجي: تصرف الولايات المتحدة كان خيانة للدبلوماسية وللمفاوضات   /   الشيخ قاسم:إيران خرجت منتصرة بعد 12 يوماً من العدوان عليه ووقف إطلاق النار هو إعلان انتصار للجمهورية الإسلامية   /   ‏عراقجي: إيران لم تطلب وقف إطلاق النار أولا   /   الشيخ قاسم: إيران أفشلت أهداف العدوان الثلاثة وهي إلغاء التخصيب وضرب البرنامج الصاروخي وإسقاط النظام   /   الشيخ قاسم: إسرائيل تعمل لمزيد من السيطرة والتوسع وقد هاجمت إيران كجزء من العمل التوسعي   /   عراقجي: سياسات العقوبات والتهديدات ضد إيران باءت بالفشل   /   بن غفير: أجد صعوبة في تصديق أن نتنياهو سيكرر أخطاء الماضي ويدخل في مفاوضات تؤدي لإقامة دولة فلسطينية   /   الشيخ قاسم: الهدف المركزي لـ"إسرائيل" وأميركا ضرب أي قدرة مستقلة للمقاومة أو أي اتجاه يسعى لتحرير فلسطين وذنب إيران الكبير أنها دعمت فلسطين   /   الشيخ نعيم قاسم: الجمهورية الإسلامية واجهت عدواناً أميركياً إسرائيلياً لا مبرر له   /   

لوبس: نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكا

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ترجمة - الأفضل نيوز

 

إن المبارزة بين تل أبيب وطهران كانت تجري بالوكالة، ولكنها الآن تشتعل في صراع مباشر يهدد بإحراق كل شيء، فهل تستطيع إسرائيل إسقاط النظام في إيران؟

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد الآن "رأس الأخطبوط" الإيراني، بعد أن حول قطاع غزة إلى رماد، وقتل أكثر من 50 ألفا من سكانه لسحق حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبعد أن سحق جزءًا كبيرًا من حزب الله اللبناني، وبعد أن قصف البنية التحتية العسكرية في سوريا.

 

وكانت إسرائيل تقدم على أنها دولة ديمقراطية صغيرة تعيش في حالة دفاع عن النفس، لأنها محاطة بدول تريد إبادتها منذ إنشائها عام 1948، وقدم لها المجتمع الدولي الدعم في مواجهة عداء جيرانها، لحماية نفسها والرد عند التعرض لهجوم.

 

غير أن عدوان تل أبيب على طهران يؤكد أن فصلاً جديدًا قد فتح في هذه الملحمة المأساوية، يعول فيه نتنياهو على ضعف النظام الإيراني وعزلته وفقدان شعبيته -حسب الصحيفة- لتوحيد الإسرائيليين المنقسمين بشدة حول حكمه، ولإعادة الغرب إلى صفه رغم مواصلته مجزرته التي لا تطاق في غزة.

 

وعلى هذا الأساس يهاجم نتنياهو الذي نصب نفسه شرطيًا للشرق الأوسط، غير مكترث بأي قواعد للقانون الدولي، مستخدمًا قوته كقانون وحيد، وهدفه الإمبريالي الجديد هو تأمين المجال الحيوي لإسرائيل، كمبرر لتطهير محيطها بالقوة.

 

فذريعة التهديد النووي تضع حرب إسرائيل في خانة الحرب الوقائية، وبالتالي من المفارقة أن تبدأ دون ضوء أخضر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في الوقت الذي تجري فيه المفاوضات بين بلاده مع إيران، مما يعني أن نتنياهو اختار دبلوماسية البازوكا.

 

وختم بأن هذا الهجوم الأحادي على دولة ذات سيادة يذكر بحرب الولايات المتحدة الكارثية على العراق عام 2003، مستنتجًا أن إسرائيل تأخذ الآن دور إيران التي كانت دائما تعتبر القوة الرئيسية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.