حمل التطبيق

      اخر الاخبار  سرايا القدس: سيطرنا على مسيرتين صهيونيتين خلال تنفيذهما مهام استخبارية في سماء مدينة خان يونس   /   إجراءات أمنية "استثنائية وغير مسبوقة"   /   باراك راجع   /   ترتيبات لبنانية "سريعة" في نيويورك   /   ملف "القرض الحسن" على الطاولة   /   وزير الدفاع الإيراني من الصين: هناك أهمية لتوسيع التعاون   /   اختفاء مسؤولين إيرانيين؟   /   ‏يسرائيل هيوم: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل سقط خارج أراضي البلاد   /   عمليات "تطهير وظيفي" في الأجهزة الأمنية   /   ‏البيت الأبيض: الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية في يوليو قد يتم تمديده   /   كاتس: لن نسمح لحماس بحكم غزة في اليوم التالي من الحرب   /   ‏كاتس: إسرائيل حققت جميع أهداف العملية ضد إيران وأي عدوان مستقبلي سيُقابل بالقوة   /   ‏الخارجية الفرنسية: التوصل لاتفاق مع إيران لمراقبة قدراتها العسكرية أهم من نتائج الضربات   /   ‏الخارجية الفرنسية: وضع البرنامج النووي الإيراني حاليا غير واضح ويجب مراقبته   /   البيت الأبيض: مكتب التحقيقات الاتحادي يجري تحقيقا لمعرفة المسؤول عن تسريب تقييم بشأن الغارات على ‎إيران   /   زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: يجب إنهاء حرب غزة لأنها لم تعد في صالحنا   /   ‏نتنياهو: بجانب تحرير الرهائن و"هزيمة" حماس فهناك فرص سانحة لا يجب أن نفوتها ولو ليوم واحد   /   البيت الأبيض: نتطلع إلى سلام دائم في منطقة الشرق الأوسط وترامب سيتوصل إلى ذلك من خلال حل دبلوماسي   /   مصادر حكومية للجديد: بري مُصر على تعيين زاهر حمادة مدعياً عاماً مالياً ومنصوري نائباً لحاكم مصرف لبنان على قاعدة خدوا شو ما بدكم وعطوني منصوري وحمادة"   /   البيت الأبيض: لا يوجد ما يشير إلى نقل أي يورانيوم مخصب من أي مواقع في إيران   /   مصادر وزارية للجديد: الحل قد يكون عبر التجديد للمرة الأخيرة لليونيفيل لمدة عام أو عامين كحد أقصى والحكومة اللبنانية تُعوّل على الموقف الفرنسي لطلب التجديد   /   مصادر اشتراكية للجديد: جنبلاط اعتمد دبلوماسية الايحاء من خلال إعلانه لدفع الأحزاب إلى تسليم سلاحها ورسالته لم تكن فقط لحزب الله بل للقوات اللبنانية   /   ‏البيت الأبيض: متأكدون من أننا دمرنا قدرات إيران النووية   /   مسؤول إسرائيلي لـ"أكسيوس": نتنياهو قد يلتقي ترامب بواشنطن في الأسبوع الثاني من شهر تموز   /   الاتحاد الأوروبي: دور قوات اليونيفيل أساسي في استقرار جنوب لبنان   /   

سي أن أن: الصين تغيّر صورتها بدمية.. تيك توك وترامب ونجمات هوليوود في قلب الحكاية

تلقى أبرز الأخبار عبر :


خلال الأسابيع القليلة الأخيرة، اخترقت الصين بيوتاً كثيرة بدمى صغيرة تشبه الوحش تدعى لابوبو، وكانت في البداية لعبة أطفال، إلى أن وصلت للعالمية وهي تُرى معلقة في حقائب أشهر نجمات هوليوود، مثل ريهانا ودوا ليبا، لكن كيف حدث ذلك؟


أصبحت دمى «لابوبو»، التي تصنعها شركة بوب مارت الصينية، على مرّ الأسابيع سفيرةً للوجه العصري للصين، حتى في الأماكن التي غالباً ما تكون فيها صورة العملاق الآسيوي في نظر الجمهور سلبية بشكل عام، كما الحال في أوروبا الغربية أو أميركا الشمالية.

 

خوفاً من الاضطرابات التي أعقبت تجمع الزبائن بأعداد غفيرة أمام المتاجر، أصبحت دمى «لابوبو» تباع حصراً عبر الإنترنت.


على عكس اليابان وكوريا الجنوبية المشهورتين في آسيا وخارجها بأعمالهما السينمائية والموسيقية وأزيائهما، غالباً ما تجهد الصين لتصدير ثقافتها، في ظل العوائق المرتبطة بالرقابة التي يفرضها الحزب الشيوعي.

 

قلة من الشركات الصينية تنجح في ترسيخ علاماتها التجارية في سوق السلع الفاخرة، إذ تعوقها الصورة النمطية عن رداءة الجودة في مختلف المنتجات التي تحمل عبارة «صُنع في الصين».


وتؤكد الأستاذة في جامعة ميريلاند الأميركية فان يانغ «كان يصعب على المستهلكين حول العالم اعتبار الصين دولة رائدة في بناء العلامات التجارية».

 

مهّد تطبيق تيك توك الذي طورته شركة «بايت دانس» الصينية، الطريق لصعود «لابوبو»، ما جعلها أول منتج صيني يصبح من الأساسيات الاستهلاكية لشباب العالم.
وبفضل النجاحات الهائلة مثل نجاح «لابوبو»، أصبحت المنتجات الصينية وصورتها «أكثر جاذبية للشباب الغربي»، حسب ما تقول المحللة في شركة داكسو للاستشارات أليسون مالمستين.


ويقول الخبير في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي جوشوا كورلانتزيك إن المنصة «أسهمت على الأرجح في تغيير تصورات المستهلكين عن الصين».
ويضم تيك توك أكثر من مليار مستخدم حول العالم، بينهم نحو نصف سكان الولايات المتحدة.


فأصبح بمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي، يُمكن أن تتطور صورة العملاق الصيني بشكل إيجابي، كما حدث سابقاً مع اليابان بين ثمانينيات القرن الماضي والعقد الثاني من القرن الحالي بفضل بوكيمون ونينتندو.
يستضيف تيك توك أكثر من 1.7 مليون فيديو حول موضوع «لابوبو» وحده، وأصبحت هذه المنصة الاجتماعية وسيلةً مهمةً لنشر التوجهات الصينية.

 

في الوقت نفسه، تعتقد فان يانغ من جامعة ميريلاند أن السلبيات التي لطخت صورة الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب ربما تكون قد أفادت الصين.

 

وتشير إلى أن «الربط الذي يقيمه كثيرون بين التراجع الواضح للقوة الناعمة الأميركية وتحسن صورة الصين يعكس مدى تشابك هذين البلدين في أذهان الناس».

 

قال جوشوا كورلانتزيك إن كل هذه المنتجات الثقافية «يمكن أن تُحسّن صورة الصين كدولة قادرة على إنتاج سلع وخدمات جذابة عالمياً».