في مدينة غاري بولاية إنديانا الأميركية عاشَت عائلة آمونز واحدة من أكثر التجارب المرعبة التي وثّقتها الصحافة الأميركية في السنوات الأخيرة وسط روايات عن أحداث خارقة للطبيعة دفعت بالشرطة والأطباء ورجال الدين إلى التدخّل.
القصة بدأت أواخر عام 2011 حين انتقلت الأم لاتويشا آمونز مع أولادها الثلاثة إلى منزل جديد وبعد أيام قليلة بدأت الظواهر الغامضة بالظهور فقد اجتاح الذباب الأسود المنزل في ديسمبر رغم البرد القارس كما سُمعت أصوات خطوات في القبو ورُصدت ظلال تتحرك داخل الغرف.
المشهد الأكثر صدمة كان عندما شوهدت الابنة الكبرى البالغة من العمر 12 عامًا وهي تطفو فوق السرير أثناء نومها فيما تغيّرت ملامح شقيقها الأصغر فجأة وهو يصرخ بصوت غريب قائلا حان وقت الموت سأقتلكم جميعًا أما الابن الأكبر فقد رُمي عبر الغرفة بقوة غامضة أمام عيني جدته.
هذه الأحداث دفعت العائلة إلى طلب المساعدة من الأطباء الذين وصفوا الحالة بالضلالات لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فقد وثّقت الشرطة وخدمات حماية الأطفال مشاهد مريبة وأفاد قس كاثوليكي بأنه أجرى ثلاث جلسات لطرد الأرواح الشريرة داخل المنزل.
صحيفة Indianapolis Star نشرت لاحقًا تحقيقًا موسعًا من ثمانمئة صفحة جمع شهادات الأطباء والشرطة والخدمات الاجتماعية ورجال الدين التقرير خلُص إلى أن ما حدث في ذلك المنزل يبقى غامضًا بين من يراه حالة مس شيطاني حقيقية ومن يعتقد أنه مجرد اضطرابات نفسية.