أثار استوديو "شيكويا" جدلًا واسعًا في هوليوود بعد إطلاقه ممثلة افتراضية جديدة باسم تيلي نوروود، مصممة بالكامل عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأكدت مؤسِسة الاستوديو، إيلين فان دير فيلدن، أن وكالات عدة تسعى للتعاقد مع الشخصية الرقمية، بهدف تحويلها إلى نسخة رقمية من سكارليت جوهانسون أو ناتالي بورتمان.
ردود الأفعال كانت قوية، إذ انتقد عدد من الممثلين المشروع واعتبروه "سرقة للهوية" وتهديدًا لمهنة التمثيل الواقعية.
وكتبت الممثلة ميليسا باريرا على إنستغرام: "آمل أن يتخلى جميع الممثلين عن الوكالة التي دعمت هذا العمل. يا له من أمر مريع!".
فان دير فيلدن أوضحت أن تيلي نوروود ليست بديلًا عن البشر، بل شكل جديد من الفنون الرقمية، ويجب النظر إليها كممثل افتراضي مستقل، لا منافس مباشر.