صوّت مجلس الأمن الدولي، على قرار يقضي برفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس حسن خطاب، بموافقة 14 دولة وامتناع الصين عن التصويت، وذلك بناءً على مشروع قرار أميركي تمهيدًا لزيارة الشرع المرتقبة إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي كلمة له أمام قمة المناخ في البرازيل، أكد الشرع أن سوريا قادرة على تخطي التحديات والمضي في مسار إعادة الإعمار والتعافي، مشددًا على التزام بلاده بالاتفاقيات الدولية وأهداف التنمية المستدامة، ومعتبرًا أن القرار الأممي يشكّل "خطوة في الاتجاه الصحيح نحو دعم استقرار سوريا واستعادة دورها الإقليمي".
من جهته، وصف مندوب سوريا في مجلس الأمن القرار بأنه تعبير عن الثقة المتزايدة بسوريا الجديدة، مؤكدًا التزام بلاده ببناء دولة عصرية تقوم على سيادة القانون وطيّ صفحة الحرب والمعاناة.
كما اعتبر وزير الخارجية السوري أن القرار يبرز نجاح الدبلوماسية السورية في تحقيق إنجاز دولي مهم، معربًا عن تقدير دمشق للولايات المتحدة والدول الصديقة على دعمها للشعب السوري في هذه المرحلة.

alafdal-news
