أكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن "نزع السلاح في جنوب دمشق صعب التنفيذ"، محذرًا من أن المنطقة قد تتحول إلى فوضى أمنية إذا لم تُدَر بشكل صحيح، ومتسائلًا عن المسؤولية في حال استُخدمت هذه المنطقة ضد إسرائيل.
وأشار إلى أن تقدم إسرائيل في سوريا ينبع من طموحات توسعية وليس من مخاوف أمنية، لافتًا إلى أن دمشق تُجري مفاوضات مباشرة مع تل أبيب وحققت تقدمًا نحو اتفاق نهائي يتطلب انسحاب إسرائيل إلى حدود ما قبل 8 كانون الأول، مؤكدًا أن المفاوضات الأميركية والدولية تدعم موقف سوريا في هذا الملف.
كما شدد على أهمية دمج عناصر قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري تحت إشراف أميركي لضمان وحدة البلاد وأمنها، محذرًا من أن إبقاء أي قوة عسكرية خارج سيطرة الحكومة يوفر بيئة مناسبة لعودة تنظيم داعش.
وأضاف أن سوريا تتقاسم مصالح استراتيجية مع روسيا، وتحتاج إلى دعم موسكو في مجلس الأمن لحماية مصالحها الوطنية.

alafdal-news
