لا تزال تداعيات قضية اختطاف الطفل السوري، فواز القطيفان، مستمرة، وسط تحذيرات كثيرة حول خطورة الموقف.
فقد انتهت المدة التي حددتها العصابة لعائلة الطفل، اليوم الأربعاء، من دون حسّ أو خبر منها طيلة الساعات الماضية، مع إعلان الأسرة أنها جمعت المبلغ المطلوب كاملاً.
ووسط هذه التطورات، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن التواصل مع العصابة بات مقطوعاً بشكل كامل، مما يرجح تخوف الخاطفين من أن تكون الاتصالات مراقبة في حال التواصل مع ذوي الطفل، خصوصاً بعد تدخل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام بالقضية، والتي تحولت إلى قضية رأي عام.
الواقعة مقصودة
فيما كشفت مصادر تفاصيل جديدة عن القضية، رافضة الكشف عن اسمها، موضحة أن واقعة الاختطاف هذه كانت مقصودة.أكدت المعلومات أن الصغير كان معروفاً للخاطفين، الذين كانوا قصدوه بسبب خلافات وتارات عائلية.
كما أوضحت أن والد الطفل كان الهدف، بقصد ضياع ممتلكاته عبر بيع أراضٍ يملكها في المنطقة حتى يجمع ثمن الفدية، وهو ما يفسّر عملياً رواية الاختطاف الأولى التي أشارت إلى وجود امرأة مع ملثمين دلّت الخاطفين على الصغير.
كذلك لفتت إلى أن الخاطفين تنبّهوا لوجود تحرك أمني من قبل سلطات النظام السوري، خصوصاً بعد أنباء عن تطويق قوات عسكرية مدعومة من الفيلق الروسي المنطقة، فقطعوا التواصل مع العائلة.