التأمت القمة الروØÙŠØ© المسيØÙŠØ© - الإسلامية ÙÙŠ دار Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ÙŠÙ† الدروز، بدعوة من شيخ عقل Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الشيخ نعيم ØØ³Ù†ØŒ وبمشاركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي، Ù…ÙØªÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ù…Ù‡ÙˆØ±ÙŠØ© الشيخ عبد اللطي٠دريان، بطريرك الروم الارثوذكس يوØÙ†Ø§ العاشر يازجي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ اØÙ…د الخطيب ممثلا رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوس٠العبسي، بطريرك الأرمن الارثوذكس الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان، بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوس٠الثالث يونان، بطريرك الأرمن الكاثوليك غريغوار بطرس العشرون، المطران مارثاوÙيلوس جورج صليبا ممثلا بطريرك السريان الارثوذكس مار اغناطيوس Ø§ÙØ±Ø§Ù… الثاني، رئيس الكنيسة القبطية الارثوذكسية ÙÙŠ لبنان الاب رويس الاورشليمي، رئيس المجمع الأعلى Ù„Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الانجيلية ÙÙŠ سوريا ولبنان القس جوز٠قصاب، رئيس Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الكلدانية ÙÙŠ لبنان المطران ميشال قصارجي ممثلا بالنائب العام راÙييل طرابلسي، نائب رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ Ù…ØÙ…د خضر عصÙور، النائب الرسولي للاتين ÙÙŠ لبنان المطران سيزار آسيان ممثلا بالاب توÙيق بو مرعي، Ø§Ù„Ù…ÙØªÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø¹ÙØ±ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ù…ØªØ§Ø² الشيخ اØÙ…د قبلان، رئيس Ø£Ø³Ø§Ù‚ÙØ© بيروت للموارنة المطران بولس عبد الساتر، رئيس Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© الآشورية الارثوذكسية ÙÙŠ لبنان المتروبوليت مار ميليس زيا ممثلا بالخوري ÙƒÙŠÙØ±ÙƒÙŠØ³ يوØÙ†Ø§ØŒ رئيس المجلس الاسلامي العلوي ÙÙŠ لبنان الشيخ Ù…ØÙ…د خضر عصÙور .
كذلك شارك نائب رئيس المجلس الشرعي الدكتور عمر مسقاوي، الامين العام لدار Ø§Ù„ÙØªÙˆÙ‰ الشيخ امين الكردي، الوزير السابق خالد قباني، المعاون البطريركي جورج اسادوريان، القس رياض جرجورة، وأعضاء لجنة الØÙˆØ§Ø± الإسلامي - المسيØÙŠ.
بيان القمة
وصدر عن القمة البيان الآتي: "بدعوة من Ø³Ù…Ø§ØØ© شيخ عقل Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ÙŠÙ† الدروز الشيخ نعيم ØØ³Ù†ØŒ انعقدت القمة الإسلامية - المسيØÙŠØ© ÙÙŠ دار Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ© Ø¨ØØ¶ÙˆØ± المرجعيات الدينية المسيØÙŠØ© والاسلامية. وبعد تداول الشؤون الوطنية والعربية العامة صدر عن المجتمعين البيان الآتي:
إيمانا بلبنان الوطن السيد Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ أرضا وشعبا ومؤسسات، الذي Ù†ØÙŠÙŠ Ù‚Ø±ÙŠØ¨Ø§ مئويته الأولى، والمنتظمة مبادئ قيامه وديمومته واستقلاله بالبنود Ø§Ù„ØµØ±ÙŠØØ© Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶ØØ© الواردة ÙÙŠ مقدمة دستوره وميثاقه الوطني، والذي نشأ على قاعدة ØªØØªØ±Ù… Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª العامة والخاصة وتقوم على الشراكة الوطنية والعيش Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ للمواطنين اللبنانيين، باختلا٠أديانهم وتوجهاتهم.
وبعد ثبات صيغته الإنسانية الراقية وسط العواص٠والأزمات التي تعرض لها عبر تاريخه القديم ÙˆØ§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وبعد نهوضه من ويلات Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ ومØÙ†Ø© التطر٠والإرهاب وتصديه المستمر للعدو الاسرائيلي Ø¨ÙØ¹Ù„ تضØÙŠØ§Øª المؤسسة العسكرية ومقاومة شعبه، بقي متمسكا بثوابته الوطنية، Ù…ØØ§Ùظا على ÙˆØØ¯ØªÙ‡ØŒ أمينا لرسالته، ومØÙ‚قا التضامن الوطني.
ÙˆÙÙŠ الوقت الذي لا يزال لبنان يواجه تداعيات أزمات شائكة نتيجة التقاطعات الضاغطة على Ø³Ø§ØØªÙ‡ وتداعياتها المقلقة على أكثر من صعيد، خصوصا ÙÙŠ أمنه - وأشدها خطرا تهديدات العدو الصهيوني - ÙˆÙÙŠ اقتصاده الذي بات موضع ترصد دائم وتقييم دقيق من الدول ذات الاهتمام، ومن المؤسسات الاقتصادية الدولية ذات الاختصاص، ÙˆÙÙŠ وضعه الاجتماعي Ø¨ØªÙØ§Ù‚Ù… مشكلة النازØÙŠÙ†ØŒ وتراكم الأعباء المترتبة عنها ÙÙŠ مستويات عدة لا سيما الاقتصادي والمعيشي منها.
ÙˆÙÙŠ الوقت الذي يواجه لبنان Ø¨ØªÙØ§Ù† Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª نتيجة للموق٠الوطني الجامع Ø¨Ø±ÙØ¶ التوطين شكلا ومضمونا. ÙØ¥Ù† المجتمعين يرون أن المطلوب إزاء كل ذلك المزيد من الوعي والتضامن الوطني لتجاوز المخاطر التي تتضاع٠ÙÙŠ ضوء ما ÙŠØØ§Ùƒ من مشاريع ومخططات معلنة وغير معلنة تستهد٠إعادة رسم خريطة المنطقة ÙˆÙØ±Ø¶ أمر واقع جديد على دولها وشعوبها، لا سيما ما يخطط لتهويد القدس ÙˆÙلسطين التاريخية.
إن Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الوطنية التي نشأت بين العائلات الروØÙŠØ© اللبنانية على قاعدة المواطنة والميثاقية والعيش المشترك والتعددية، والتي أرسى ثوابتها Ø§ØªÙØ§Ù‚ الطائ٠بتعديلاته الدستورية، تشكل الأساس والضامن لبناء لبنان الغد.
وعلى هذا الأساس، ÙØ¥Ù† أي إساءة الى العيش المشترك ÙÙŠ أي منطقة من لبنان وبخاصة ÙÙŠ الجبل، هي إساءة الى لبنان الÙكرة والرسالة، تعرض ØØ§Ø¶Ø±Ù‡ ومستقبله للأخطار والأزمات. وإن إطلاق وص٠الـ"كنز" على Ù…ØµØ§Ù„ØØ© الجبل التاريخية هو أبلغ تعبير عن أهميتها ÙÙŠ أبعادها الوطنية والمعنوية والميثاقية والمستقبلية، وهو كنز برسم الوطن من أقصاه الى أقصاه. ولا يسع الرؤساء الروØÙŠÙˆÙ† إلا أن يعربوا عن ألمهم الشديد Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© البساتين Ø§Ù„Ù…Ø¤Ø³ÙØ© التي أدت بنتائجها إلى تعطيل عمل الØÙƒÙˆÙ…Ø© الذي هو ØØ§Ø¬Ø© ماسة للإستقرار السياسي والأمني وللنهوض الإقتصادي، ودعوا إلى إيجاد الØÙ„ المناسب والسريع لكي تستعيد البلاد ØÙŠØ§ØªÙ‡Ø§ الطبيعية.
من أجل ذلك، ÙØ¥Ù† القمة الروØÙŠØ© المسيØÙŠØ© - الإسلامية إذ تؤكد التمسك بهذه الثوابت التي أرساها الدستور وأجمع عليها اللبنانيون، تدعو المسؤولين ÙÙŠ مواقعهم والقيادات السياسية والمجتمع الأهلي الى ØÙظ هذه الثوابت ÙÙŠ هذه المرØÙ„Ø© التاريخية Ø§Ù„ÙØ§ØµÙ„Ø© ترسيخا Ù„ÙˆØØ¯Ø© لبنان وسلامته ورسالته ÙÙŠ الاخوة الإنسانية والعيش المشترك، ÙˆØ§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Ù ØÙˆÙ„ المؤسسات الرسمية الدستورية والإدارية والقضائية والأمنية، ÙˆØªÙØ¹ÙŠÙ„ عملها ودورها، ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙƒØ§Ù… إليها ÙÙŠ كل ما يعترض الØÙŠØ§Ø© الوطنية من أزمات، وإطلاق خطة نهوض شاملة بالوطن ÙˆÙ…ØØ§Ø±Ø¨Ø© Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ بكل مستوياته وتأمين Ø§Ù„ØØ¯ الأدنى من متطلبات المستقبل Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ الذي ننشده لجميع أبنائنا.
ولمناسبة عيد الجيش وجهت القمة الروØÙŠØ© تØÙŠØ© الى المؤسسة الوطنية الجامعة التي يجسدها الجيش اللبناني الساهر دائما على سلامة الوطن وأمن شعبه.
وأكدت القمة المسيØÙŠØ© - الاسلامية أهمية الأخلاق من ØÙŠØ« هي قيمة إنسانية سامية تشكل العمود الÙقري لقيام المجتمعات، ودعت الى التمسك بمØÙ…ولها المعنوي وتجنب الابتذال نهجا وعملا ÙÙŠ كل الأداء السياسي والإعلامي والثقاÙÙŠ والتربوي والأدبي والÙني والاجتماعي لكي تبقى Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ© ÙÙŠ لبنان مصانة بمÙهومها Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ø±Ø§Ù‚ÙŠ.
إن القمة الإسلامية - المسيØÙŠØ© تؤكد أصالة الدور الØÙŠÙˆÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ تميز به لبنان ÙÙŠ إثراء الØÙˆØ§Ø± بين أهل الأديان ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© خصوصا بعد تØÙ‚يق استقلاله. وله ÙÙŠ هذا المجال Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ Ù…Ø®Ø²ÙˆÙ† بالغ القيمة والأهمية، يؤهله ليكون مركزا دوليا للØÙˆØ§Ø± لما يتماهى به من تعدد ديني وثقاÙÙŠ وإيمان بالكرامة الإنسانية.
وأعرب Ø£ØµØØ§Ø¨ الغبطة ÙˆØ§Ù„Ø³Ù…Ø§ØØ© والسيادة ÙˆØ§Ù„ÙØ¶ÙŠÙ„Ø© عن Ø±ÙØ¶Ù‡Ù… المطلق لما تتعرض له مدينة القدس والشعب الÙلسطيني برمته من انتهاكات Ù„ØØ±Ù…Ø© الأديان وكرامة الانسان ÙˆØÙ‚وقه. وأكدوا بقاء القدس مدينة الديانات السماوية، التي لن تنال منها الاعتداءات والانتهاكات والممارسات الجائرة من Ø§Ù„Ø§ØØªÙ„ال الغاصب، ولا الخطط المشبوهة على اختلا٠أشكالها وتسمياتها Ø§Ù„Ù‡Ø§Ø¯ÙØ© إلى تصÙية القضية الÙلسطينية، والتي تقوض كل ÙØ±Øµ السلام المنشود وتعرض المنطقة لمزيد من Ø§Ù„Ø¹Ù†Ù ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙˆØ¨.
وأكد المجتمعون Ø§Ù„Ø±ÙØ¶ المطلق للقرار العنصري المسمى "قانون يهودية الدولة" الذي ÙŠØÙ…Ù„ ÙÙŠ مضمونه وأهداÙÙ‡ خطرا وجوديا على Ùلسطين التاريخية وهويتها العربية، وأدانوا التدمير الممنهج للأØÙŠØ§Ø¡ التراثية ومنازل الÙلسطينيين ÙÙŠ القدس بما هو إجراء عدواني لا إنساني، وأعربوا عن تضامنهم مع البطريركية الأرثوذكسية المقدسة ÙÙŠ سعيها إلى الØÙاظ على ممتلكاتها، وعبروا عن وقوÙهم إلى جانبها ÙÙŠ إدانة أي تصر٠إسرائيلي بالأملاك الوقÙية للكنيسة Ù„Ù…ØµÙ„ØØ© Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ الإسرائيلي، والمطالبة باسترجاع ما تم الاستيلاء عليه بطرق ملتوية وغير شرعية.
ÙØ§Ù„قدس بمكانتها الروØÙŠØ© المقدسة، لا يجوز Ø§Ù„ØªÙØ±Ø¯ ÙÙŠ تقرير مصيرها بقوة الأمر الواقع ولا بقرارات Ø£ØØ§Ø¯ÙŠØ© جائرة، بل هي كانت وستبقى ملك الإيمان البشري المشترك ÙˆØÙ‚ا تاريخيا للشعب الÙلسطيني عاصمة Ù„Ùلسطين الدولة المستقلة، إلى جانب كل الØÙ‚وق الÙلسطينية الأساسية ÙÙŠ العودة وبقاء الأرض والØÙŠØ§Ø© الكريمة.
وأدان المجتمعون القرار Ø§Ù„Ø£ØØ§Ø¯ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø±Ùوض ÙÙŠ إعلان سيادة مزعومة للكيان الغاصب على الجولان السوري Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ØŒ مؤكدين أن هذه الأرض العربية لن تتغير هويتها مهما طال ليل Ø§Ù„Ø¥ØØªÙ„ال.
إن المجتمعين بما يمثلونه ÙÙŠ مواقعهم، وبما يعبرون عنه من رمز لتضامن وتعاضد الأخْوة ÙÙŠ المشترك الإنساني النبيل الجامع للقيم الروØÙŠØ© والمثل الأخلاقية ÙˆØ§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¦Ù„ السامية التي بها ترقى المجتمعات إلى أنبل الغايات، يدركون بإيمانهم ما يمكن لإله Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© والنعم، الرØÙ…Ù† الرØÙŠÙ…ØŒ أن يمن به علينا جميعا، وعلى شعبنا وشعوب المنطقة، Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ ÙˆØ§Ù„Ù…ØºÙ€ÙØ±Ø© والسلام، وأن يسلك الجميع ÙÙŠ العالم العربي والإسلامي ÙˆÙÙŠ العالم أجمع نهج الØÙˆØ§Ø± ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ù‡Ù… ÙˆØ±ÙØ¶ الظلم والعدوان، لتØÙ‚يق مبتغى الشعوب وصون إنسانيتها.
نسأله تعالى أن ÙŠØÙظ لنا ÙÙŠ قلوبنا نعم الهداية والاستقامة والÙÙ„Ø§ØØŒ وأن يوÙقنا ويوÙÙ‚ كل من ÙÙŠ مواقع المسؤولية إلى نهْج التعقـل والرشد والسداد، وأن يلهمنا جميعا إلى ما Ùيه الخيْر والØÙ‚ والعدْل. اشملنا يا رب برØÙ…تك ولطÙك، إنك أنت السميع المجيب، الكريم الغÙور".
Ø§Ù„Ø§ÙØªØªØ§Ø
وكانت اعمال القمة Ø§ÙØªØªØØª قرابة Ø§Ù„ØØ§Ø¯ÙŠØ© عشرة والنص٠قبل الظهر بكلمة للشيخ ØØ³Ù† جاء Ùيها: "بوركت قلوبكم ØÙŠÙ† تداعيتم، بلا تردد بل Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© والإرادة الطيبة إلى اللقاء. وأي لقاء هذا الذي يجمع من هذا الØÙŠØ² الجغراÙÙŠ الاستثنائي هذا القدر من القادمين من مساجد كنائس وخلوات ?يذكر Ùيها اسم الله كثيرا?. من جبال لبنان وسهله وساØÙ„ه، إذ تردد الأصداء نداءات الآذان وترانيم الآباء منذ مئات السنين. ويدعى Ùيها الناس إلى بذل الهمة ÙÙŠ تزكية Ø§Ù„Ù†ÙØ³ وتطهير الخلق وتنقية Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù†Ù‡Ù„Ø§ من معين الرسالات السماوية التي هي ÙÙŠ لطائ٠معانيها ومكنونات مقاصدها نور لهم وهدى. إن للقمة الروØÙŠØ© التي تمثلون مزية التلاقي ÙÙŠ Ø±ØØ§Ø¨ الإيمان بالكتب الموØÙ‰ بها من الله العزيز الØÙƒÙŠÙ…ØŒ نور السموات والأرض، منه الØÙŠØ§Ø© التي "كانت نور الناس" تجمعنا إرادة ÙØ¹Ù„ Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©ØŒ التي من ثمرها الطيب اللقاء والوقو٠على ما يمليه علينا الØÙ‚ والخير والسلام. ولدينا جميعا Ø§Ù„ÙØ³ØØ© النورانية من الـمشتركات الإنسانية التي تØÙظ Ùيها القيم الخالدة لكل ØØ±ÙƒØ© ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ© بالمعنى الإنساني النبيل، قيـم العدل والبر والرØÙ…Ø© ÙˆØ§Ù„Ù€Ù…ØØ¨Ø© والØÙ„Ù… والتواضع والوداعة وانكسار الأنانية لأن استشعار وجود النعمة الإلهية تـثمر ÙÙŠ القلب التقوى التي هي خير الزاد كما جاء ÙÙŠ الكتاب الكريم".
وأضاÙ: "إن لقاءنا اليوم هو ÙÙŠ Ù…ØÙ„ التقدير البالغ والإكبار المستØÙ‚ØŒ بما تمثلون ونمثله وبما Ù†ØÙظه من أمانة التزامنا بتلك القيم، ومن موقع Ø§Ù„Ù†ØµØ ÙˆØ§Ù„Ø¯Ø¹ÙˆØ© إلى انتهاج سبيل الØÙƒÙ…Ø© ÙˆØØµØ§ÙØ© الرأي والØÙ†ÙƒØ© ÙÙŠ إدارة الأمور ÙˆØØ³Ù† التدبير، لكي نؤكد الثوابت الوطنية التي هي ÙÙŠ الØÙ‚يقة الأسس المتينة التي انبنى عليها Ø§Ù„ØµØ±Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù†ÙŠ الذي يظللنا بسقÙÙ‡ دولة وشعبا ومؤسسات. والشعب ØÙŠÙ† ÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø© لممثليه ÙØ¥Ù†Ù…ا يمنØÙ‡Ø§ للØÙاظ على سلامة Ø§Ù„ØµØ±Ø ÙˆØ£Ù…Ù†Ù‡ واستقراره وازدهاره لا Ù„Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§Øª بينهم، كي تكون الØÙŠØ§Ø© Ùيه كريمة والعيش رغدا والكرامة Ù…ØÙوظة والمستقبل واعدا بكل خير. لتكن تلك الثوابت والمبادئ ÙÙŠ المستوى الذي يعلو Ùوق Ø³Ø§ØØ© Ø§Ù„ØªÙ†Ø§ÙØ³ الديموقراطي الإيجابي الدائر ÙˆÙÙ‚ قواعد النظام الذي ØªØØ¯Ø¯Ù‡ القوانين والتشريعات الدستورية. وأما إذا ØØµÙ„ العكس - وللأس٠هذا ما تظهر بوادره بل ظواهره ÙÙŠ المشهد السياسي العام خصوصا منذ نهاية الاستØÙ‚اق الانتخابي- ÙØ¥Ù† ما يخشى هو طغيان النزعات الشعبوية القائمة على أهدا٠"شد العصب الطائÙÙŠ"ØŒ وهذا يقود إلى الوقوع ÙÙŠ أسر دائرة مقÙلة من Ø§Ù„ØªÙ†Ø§ÙØ± ÙˆØ§Ù„ØªÙ†Ø§ÙØ± المضاد ما يؤدي بدوره إلى عواقب وخيمة ÙÙŠ بنية وطننا المهدد بالكثير من الأزمات ÙÙŠ شتى الØÙ‚ول.
وإن Ø§Ù„Ø§ØØªÙƒØ§Ù… إلى الدولة ومؤسساتها الدستورية والقضائية والأمنية ليس خيارا ينتقيه هذا الطر٠أو ذاك، بل هو التزام بالعقد الاجتماعي الذي ارتضاه الشعب الذي هو مصدر السلطة.
وبالطبع، يبقى "كنز Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ©"ØŒ ÙˆÙÙ‚ وص٠غبطة البطريرك الراعي بØÙ‚ØŒ أمرا جوهريا برسم التØÙ‚Ù‚ الدائم المتواصل، ÙˆØ§Ù„Ø£ØØ±Ù‰ أن يكون نهجا عاما لكل اللبنانيين ØÙŠÙ† يتطلب الأمر ارتقاء ساميا Ùوق Ø§Ù„Ø´ØØ° الطائÙÙŠ البغيض، وظلمة الأزمات عند غÙلات العقل والروØ. وإننا لنعتبر الجبل أساسا "Ù„ÙˆØØ¯Ø© الأرض والإرادة" استنادا إلى التاريخ، ليس ÙÙŠ سرد الوقائع Ùيه، بل خصوصا ÙÙŠ ضمائر الناس ووجدانها وتراثها الذي يمتلك الكثير الكثير من Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ØØ§Øª المشتركة التي جعلت من لبناننا العزيز وطنا ÙØ±ÙŠØ¯Ø§ مميزا علينا أن نستØÙ‚Ù‡".
وتابع: "من هنا من داركم دار كل اللبنانيين، دار المسلمين Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ÙŠÙ† الدروز جميعا، Ù†Ø±ÙØ¹ معكم نداء استثنائيا ÙÙŠ هذا الزمن الاستثنائي الصعب والتي تمر به بلادنا ØÙŠØ« المخاطر ØªØØ¯Ù‚ بنا والأزمات تعص٠بكل قوة ÙÙŠ منطقتنا.نداؤنا هو نداء المسؤولية، ونداء Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø©ØŒ المسؤولية التي يجب على كل مسؤول من موقعه التØÙ„ÙŠ بها قبل كل شيء، المسؤولية الوطنية والإنسانية التي بها Ùقط يتØÙ‚Ù‚ الاستقرار وينقضي التعصب ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙ‚ان، Ùليكن كل مسؤول على قدر ما هو ملقى على عاتقه، وعلى قدر آمال اللبنانيين الذين يريدون الØÙŠØ§Ø© الكريمة على قاعدة المواطنة ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙŠØ© والأمن والازدهار، وكي٠يتØÙ‚Ù‚ ذلك ÙÙŠ ظل Ø´ØÙ† النÙوس؟ بدلا من التعالي ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø§Ù…ØØŒ وكي٠نضمن الازدهار والتقدم ÙÙŠ ظل تعطيل عمل الØÙƒÙˆÙ…Ø© ÙˆÙ…ØØ§ØµØ±Ø© موقع رئاستها وشل اقتصاد البلاد، وكي٠يكون الأمن والاستقرار ÙÙŠ ظل عودة الخطاب إلى مآسي الماضي وأثقاله التي طويناها جميعا إلى غير رجعة بإذنه تعالى.هو نداء Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© إلى اللبنانيين: عودوا إلى Ø£Ù†ÙØ³ÙƒÙ…ØŒ أقيموا على Ø§Ù„Ù…ØØ¨Ø© والتعاط٠علاقاتكم، ØªØØ±Ø±ÙˆØ§ من Ø£ØÙ‚ادكم، تعاونوا Ùيما ÙŠÙ†ÙØ¹ÙƒÙ… ÙˆÙŠØ±ÙØ¹ من مستوى ØÙŠØ§ØªÙƒÙ…ØŒ ØªØØ§Ø¨ÙˆØ§ØŒ سيروا على هدى العقل لا الغريزة، انبذوا صغائر السياسات، ÙˆÙØ³Ø§Ø¯ الغرضيات".
وقال: "من دار Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ÙŠÙ† الدروز، نتوجه إلى ÙØ®Ø§Ù…Ø© رئيس الجمهورية بما يمثله من موقع دستوري مؤتمن على الدستور وعلى الميثاق الوطني ومندرجات Ø§ØªÙØ§Ù‚ الطائÙ. وعلى منع كل ما يناقض صيغة العيش المشترك؛ والمسؤول الأول والأخير عن تØÙˆÙŠÙ„ عهده الرئاسي الى عهد إنتاج وخير ÙˆØ¨ØØ¨ÙˆØØ© وأمن على كل اللبنانيين، ندعوه الى جمع اللبنانيين ØªØØª سق٠هذه الثوابت، ومنع أي سعي لضرب ركائز الصيغة اللبنانية وأسس قيام الكيان اللبناني المبني على Ø§Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª والتنوع والتعددية والديمقراطية والتوازنات الوطنية والشراكة ونبذ الإلغاء ÙˆØ§Ù„Ø§Ø³ØªÙØ±Ø§Ø¯ والاستئثار والاستقواء. وسو٠يكون الكل معكم للنهوض بلبنان ماليا واقتصاديا ومعيشيا".
وختم: "رجاؤنا أخيرا أن نخرج بأسرع وقت من الأزمات وأن نستعيد معا عاÙية لبنان، وعمل مؤسساته، لتØÙ‚يق ريادته ÙÙŠ كل المجالات. سائلين الله تعالى أن يلهمنا إلى ما Ùيه رضاه، وأن يسدد خطانا ÙÙŠ كل خير، وأن يهبنا بألطاÙÙ‡ وأنواره البصيرة النيرة التي تهدينا سواء السبيل وتثبت Ù†Ùوسنا ÙÙŠ طاعته، لا إله غيره ولا معبود سواه".
الراعي
بدوره قال البطريرك الراعي: "اليوم ÙØªØØª ØµÙØØ© وطنية رائعة، ونØÙ† نوجه نداء لكل الجهات السياسية من دار Ø§Ù„Ù…ÙˆØØ¯ÙŠÙ† الدروز للتهدئة، وهذا اللقاء هو أكبر طمأنينة للشعب اللبناني. وانا اتمنى ان تكون القمة دورية، ونصلي سويا لخلاص الوطن الذي يجمعنا ÙÙŠ سÙينة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙÙŠ قلب هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ± الهائج، ونØÙ† الى جانب هذا الشعب المقهور".
وأضاÙ: "نعيش Ø¸Ø±ÙˆÙØ§ صعبة والجميع ينظر الينا بأمل ورجاء لان الشعب موجوع ÙˆÙ…Ø¬Ø±ÙˆØØŒ وهذا لا يخÙÙ‰ على Ø§ØØ¯. ÙØ§Ù„دولة متعثرة والÙقر يزيد، لذلك Ù†ØÙ† Ù†Ùكر ÙÙŠ الناس الذين ينظرون الينا، ونسأل الله ان نكون على قدر آمالهم.
Ù†ØÙ† كروساء روØÙŠÙŠÙ† لا يمكن ان نرى شعبنا يعاني الا ونكون معه والى جانبه، وهذا يتطلب منا ان نساعد شعبنا اكثر، واتمنى ان تكون القمة الروØÙŠØ© قمة Ù…ÙØªÙˆØØ©ØŒ لانه يكÙÙŠ ان نلتقي كي نبعث الطمأنينة للشعب. دعاؤنا ان نكون على مستوى آمال شعبنا وان نبقى أمامه Ù…ÙˆØØ¯ÙŠÙ† كما Ù†ØÙ†ØŒ وان نكون جامعين له وللسياسيين ÙÙŠ لبنان الذي يتميز بالتنوع ÙÙŠ Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø©".
وختم: "اننا نصلي من اجل خلاص لبنان وشعبه وخلاص الوطن الذي يجمعنا كلنا ÙÙŠ سÙينة ÙˆØ§ØØ¯Ø© داخلة هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ± الهائج".
دريان
من جهته قال Ø§Ù„Ù…ÙØªÙŠ Ø¯Ø±ÙŠØ§Ù†: "هذه القمة هي على صورة لبنان الØÙ‚يقية، بتعدده وتنوعه، Ù†ØÙ† كمرجعيات دينية كنا دائما على تواصل من أجل ØÙ„ الأمور المعقدة التي تواجه الوطن واللبنانيين، وكنا دائما Ù†Ø¨ØØ« عن الØÙ„ول من اجل انهاء الأزمات كي يبقى الوطن. ان من مسلماتنا هي Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الوطنية، وعلينا مسؤولية ÙÙŠ تثبيتها، كما أن العيش Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ هو من المسلمات الأساسية أيضا، ونØÙ† نعتز بأننا تجاوزنا كل Ø§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ§ØªØŒ وتواÙقنا كمرجعيات دينية على صون العيش Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ ÙÙŠ لبنان، لاننا ÙÙŠ النهاية لبنانيون، مسيØÙŠÙŠÙ† ومسلمين، وواجبنا ان Ù†ØØ§Ùظ على عيشنا المشترك".
وأضاÙ: "نشدد على استقرار لبنان والتمسك بالدستور ÙˆØ§ØªÙØ§Ù‚ الطائ٠نصا ÙˆØ¶ÙˆØØ§ØŒ وعلى السياسيين ان يلتزموا الدستور ÙˆØ§ØªÙØ§Ù‚ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØŒ ونØÙ† سنق٠كمرجعيات دينية سدا مانعا أمام Ø§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Ù ØÙˆÙ„ نصوص الطائÙ. Ù†ØÙ† من هذه القمة نتوجه الى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، الى ØÙ…اية الدستور ÙˆØ§ØªÙØ§Ù‚ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØŒ لأن ما يجمعنا كلبنانيين هو Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الوطنية والعيش Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ ÙˆØ§ØØªØ±Ø§Ù… الدستور. إن مجرد اللقاء اليوم، يضÙÙŠ على اللبنانيين Ø±ÙˆØØ§ من الاطمئنان، لأننا Ù†ØÙ† المرجعيات الدينية أخذنا على عاتقنا أمانة ÙÙŠ الØÙاظ على الدستور ÙˆØ§ØªÙØ§Ù‚ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØŒ لان الدستور ÙˆØ§ØªÙØ§Ù‚ Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦Ù Ø¯ÙØ¹ اللبنانيون دماء عزيزة، ونØÙ† كمرجعيات سو٠نق٠سدا منيعا امام Ø§Ù„Ø§Ù„ØªÙØ§Ù على صلاØÙŠØ§Øª Ø§ØªÙØ§Ù‚ الطائ٠الدستورية للرئاسات الثلاث، ونØÙ† من هذه القمة نتوجه الى ÙØ®Ø§Ù…Ø© رئيس الجمهورية الذي اقسم على الدستور Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة عليه، وندعوه الى ØÙ…اية هذا الدستور ÙˆØ§ØªÙØ§Ù‚ الطائ٠بالممارسة، لانه لا يجمعنا كلبنانيين الا هذه القواعد ألاساسية الثلاث، Ø§Ù„ÙˆØØ¯Ø© الوطنية والعيش Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على الدستور، اما باقي الأمور Ùهي ØªÙØµÙŠÙ„ لانه Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على الأساسيات والثوابت تØÙ„ كل المشاكل والأزمات، كما ان مشاكلنا لا تØÙ„ بالتشنجات، Ù†ØÙ† لا نريد أن ندخل اللبنانيين ÙÙŠ المجهول، لان الوقت Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ متأزم ونريد الكثير من الØÙƒÙ…Ø©".
الخطيب
ثم ألقى الشيخ الخطيب كلمة، أكد Ùيها "Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ§Øª التي أنجزت بين اللبنانيين وضرورة تقويتها، ومن جملتها Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„ØØ§Øª بين أبناء الجبل، وعدم نكء Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø Ø£Ùˆ Ø§ÙØªØ¹Ø§Ù„ مشكلات جديدة لغايات سياسية، ونØÙ† على يقين أن أبناء الجبل كما كل اللبنانيين لن يسقطوا ÙÙŠ Ø§Ù„ÙØ® مرة أخرى، ولن يستطيع Ø£ØØ¯ أن يجرهم إلى ÙØªÙ†Ø© جديدة سواء كانت ÙØªÙ†Ø©: درزية - درزية، أو درزية - مسيØÙŠØ©ØŒ أو إسلامية - مسيØÙŠØ© أو غيرها، كما نؤكد على ضرورة العودة إلى المؤسسات الدستورية Ù„ØÙ„ المشكلات التي تنشأ بينهم".
وأضاÙ: "ندعو الجميع إلى الإنشغال بما ÙŠØØªØ§Ø¬ اليه اللبنانيون من إنماء للمناطق ومشاريع اقتصادية وإيجاد مجالات عمل للبنانيين الذين أصبØÙˆØ§ Ø¨ÙØ¶Ù„ هذه السياسات، عاطلين عن العمل، وبوضع اقتصادي مزر ينذر بأسوأ العواقب، Ùلا يجوز أن يبقى مجلس الوزراء معطلا، ونØÙ† ننتظر انعقاده بأسرع وقت ممكن وهو ما يريده اللبنانيون، كما أنه لم يطل ارتياØÙ†Ø§ لإنجاز الموازنة ØØªÙ‰ بدت عقبات جديدة أمام توقيعها ونشرها، لذلك ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ نأمل من المسؤولين الإسراع ÙÙŠ توقيعها ونشرها ÙØ¥Ù† البلد لا يمكنه الانتظار والوضع لا ÙŠØØªÙ…Ù„ مزيدا من الوقت".
يوØÙ†Ø§ العاشر
من جهته شد البطريرك يوØÙ†Ø§ العاشر على "أهمية التنوع الذي Ù†ØÙ† عليه، مما يدل على أننا عائلة روØÙŠØ© ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ ونؤكد اننا كقادة روØÙŠÙŠÙ† ÙÙŠ هذه الديار، وكل المسؤولين والدساتير ØªØØªÙƒÙ… الى الانسان. وبالتالي كقادة روØÙŠÙŠÙ† وسياسيين علينا ان نعمل من أجل الانسان ولا سيما ما نعانيه اليوم من اوضاع معيشية اقتصادية صعبة".
وأضاÙ: "Ù†ØÙ† نؤكد بلقائنا هذا أننا نريد خير لبنان، وان نبعد كل المخاطر الآتية من الداخل او الخارج. كما ان مجرد هذه الصورة بهذا التنوع هي رسالة قوية تدل على أن ما من شيء ÙŠÙØ±Ù‚نا، Ù†ØÙ† عائلة ÙˆØ§ØØ¯Ø© ÙŠØØªØ±Ù… كل ÙˆØ§ØØ¯ منا الآخر".
كشيشيان
وقال الكاثوليكوس آرام الأول: "Ù†ØÙ† لا نرى الا لبنان Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ والعائلة Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ وان ما يصيب Ø·Ø§Ø¦ÙØ© يصيبنا جميعنا، وهذه هي صورة لبنان التي نترجمها ÙÙŠ لقائنا اليوم".
يونان
أما البطريرك يونان Ùقال: "علينا أن نكون واقعيين، ونطوي ØµÙØØ© الماضي ونتطلع الى المستقبل، وان نعطي هذا الشعب Ù†ÙØØ© أمل للمستقبل، وسيبقى لبنان وطنا ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ§ لشعبه".
بعد ذلك جرت مناقشة البيان، واستضا٠شيخ العقل المدعوين الى مأدبة غداء ÙÙŠ دار Ø§Ù„Ø·Ø§Ø¦ÙØ©.