حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الديوان الأميريّ: أمير قطر تلقى اتصالًا من رئيس وزراء إسبانيا بحثا فيه تطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان   /   المُقاومة الإسلاميّة تشن للمرة الثانية هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة   /   المُقاومة الإسلاميّة تشن هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة معادية تستهدف بلدة عيناتا   /   زيلينسكي: بوتين غير مهتم بالسلام وعلى العالم الرد   /   المقاومة الإسلامية تستهدف تجمعًا لقوات جيش العدو عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام للمرّة التاسعة بصليةٍ صاروخية   /   البنتاغون: يعترينا القلق من التقارير حول استهداف الجيش اللبناني   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة معادية تستهدف بلدة أرنون   /   البنتاغون: سنواصل حتى اليوم الأخير من عمر هذه الإدارة الدفع للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان   /   المقاومة الإسلامية تشن هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام للمرّة الثامنة   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة معادية تستهدف بلدة يحمر الشقيف   /   البنتاغون: سنواصل حتى اليوم الأخير من عمر هذه الإدارة الدفع للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان   /   البنتاغون: لم نر أي مؤشرات بأن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا   /   البيت الأبيض: نعارض بشدة مشروع القرار الذي تقدم به مشرعون في مجلس الشيوخ بشأن حظر بيع أسلحة لإسرائيل   /   البيت الأبيض: هذه الخطوات ضارة في الوقت الذي نعمل فيه على تأمين وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان   /   البيت الأبيض: الجنائية الدولية لم تأخذ بعين الاعتبار مسارات إسرائيل الداخلية وهو ما يثير تساؤلات حول مصداقيتها   /   البنتاغون: ليس لدينا تقييم قانوني حول الإجراءات الإسرائيلية في غزة لكننا نرفض قرار الجنائية الدولية   /   ‏منصة إعلامية عبرية: سلاح الجو رفع مستوى التأهب خشية تسلل طائرات من دون طيار   /   مصادر خاصة لـ"سكاي نيوز": الاتحاد الأوروبي يكشف عن دعم مالي بمبلغ 3 مليارات دولار للسلطة الفلسطينية لعامين شريطة تنفيذ إصلاحات   /   الوكالة الوطنية: 11 شهيدا حصيلة مجزرة بلدة نبحا   /   قصف مدفعي معاد يستهدف مجرى نهر الليطاني في خراج بلدة دير ميماس   /   عراقتشي: موضوع الملف النووي الإيراني محاط بتعقيدات كبيرة قياساً بالسابق   /   عراقتشي: علاقتنا مع السعودية في وضعية جيدة جداً وهذه العلاقات استندت إلى أسس الثقة المتبادلة والتعاون المشترك   /   البيت الأبيض: قلقون للغاية إزاء اندفاع الادعاء في السعي للحصول على أوامر اعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين   /   جيش العدو: إصابة 7 جنود في معارك جنوب لبنان خلال الساعات الـ 24 الأخيرة   /   

عودةُ اللّاجئين: ما بين الإيجابيةِ والسّلبيةِ تبقى النتائجُ مجهولةً والحلمُ واحد...

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ريما الغضبان – خاصّ الأفضل نيوز

    بعد أكثر من ١١ عامًا على الحرب السورية، بدأت قوافلُ العودة بالرّحيل إلى سوريا، لعلَّ المَشاهدَ تحسّنت هناك، وبات العيشُ ممكنًا. وبعد جيلٍ كامل ولد وترعرعَ في لبنان، حان وقتُ العودة إلى ربوع الوطن الأم للبحث عن حياةٍ أفضل.

 

  تقدرُّ السُّلطاتُ اللّبنانيّةُ حاليًا وجودَ أكثر من مليوني لاجئ على أراضيها، الأمرُ الذي باتَ يُشكّلُ ضغطًا على لبنان، في ظلِّ الأوضاع المتردّيّة التي يعيشُها الشعب اللّبنانيّ، بالإضافة إلى عدمِ وجود بنىً تحتيةٍ وخدماتٍ تكفي هذا العددَ الكبير من اللّاجئين السّورييّن. فهل العودةُ الآمنة ستُنعشُ لبنان من جديد، أم أنها ستؤثّر سلبًا على اقتصاده، وبالتالي على لقمة عيش عددٍ كبيرٍ من اللّبنانيّين؟.

 

  بدأت دفعةٌ من اللّاجئين الّسوريّين مغادرةَ لبنان صباحَ الأربعاء الماضي، في إطار رحلاتٍ منظمةٍ يتولاها الأمن العام بالتنسيق مع السّلطات السّوريّة. في منطقة عرسال تجمّع اللّاجئون، حاملين معهم مستلزماتهم من أمتعةٍ شخصيّة، أثاث المنزل وحتى الدّواجن والحيوانات. ومن المّقرَّر أن يُغادرَ نحو ٧٥٠ لاجئًا من مناطقَ عدّةٍ وفقَ ما أعلن الأمن العام اللبنانيّ، عبر Ù£ نقاط حدوديةٍ على الأقل، وسُمّيت الخطة ب "إعادة النازحينّ الطّوعيّة والآمنة". ولكن، في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التيّ يُعاني لبنان منها، تُشكلُ العودةُ خسارةً على صعيد العمل للكثيرين.

 

  اليوم، قسمٌ كبيرٌ من اللّبنانيّين يعملُ في جمعيّات الأمم المتحدة، التي تُقدِّمُ خدماتٍ للاجئين، ويستفيدُ المعلمون اللبنانيون من تعليم التلاميذ الّسورييّن ضمنَ دواماتٍ مختلفة عن اللّبنانيّين وبالتالي، هناك موردٌ إضافيٌّ للأساتذة يُساعدهم على العيش في وضعٍ مقبول. كما أنّ بطاقاتِ التغذية التي تُقدّمها الأمم المتّحدة للاجئين ساعدت الكثيرَ من المحالِّ التّجارية اللّبنانيّة، وزادت من وارداتهم. أمّا الموردُ الأهمّ الذي استفادَ منه معظم اللّبنانيّين كان تأجير البيوت للّاجئين، حتى أنه كان، وما زال مصدرَ العيش الوحيد للكثير من الأسر اللّبنانيّة التي لا تملكُ مُعيلًا.

 

  من ناحيةٍ أخرى، ربما ستكون العودةُ لصالح الشّعبَين السّوريِّ واللّبنانيّ، فعلى الرّغم من أنَّ عددًا كبيرًا من اللّبنانيّين سيخسرون وظائفهم إلا أنه بالمقابل ستعودُ الفرصُ إليهم. ففي حين أنَّ العامل السّوريَّ كان لا يهتمُ للأجر الذي يتقاضاه، كونه يملكُ مواردَ أخرى، كان اللّبنانيُّ يخسرُ فرصَ العمل؛ لأنها لا تتناسبُ مع حياته، فالمصاريفُ تختلف، وما من مُساعداتٍ اجتماعية يتقاضاها اللّبنانيُّ لتُعيلَهُ على ثقلِ الحياة. بالإضافة إلى المحالِّ التجارية والمطاعم التي كانت وما زالت تُقدمُ أسعارًا مخفّضة، فإنها تُكبدُ اللبنانيَّ خسائرَ كبيرة.

 

  إنَّ خُطةَ العودة بدأت ولكنَّها تحتاجُ إلى سنواتٍ، وما بين موالٍ ومعارضٍ، وبين رابحٍ وخاسرٍ تبقى النتائجُ مجهولةً إلى حين إتمام الخطة كاملةً، والرجوع إلى الحياة الطبيعيّة التي كان يعيشُها اللّبنانيُّ

 Ù…ا قبل الأزمة السّوريّة التي كان لها التأثيرُ الأكبر على لبنان من الجهات كافةً، سياسيًا، أمنيًا، اقتصاديًا، وحتى أخلاقيًا، فالعدد الهائلُ للّاجئين كان يتضمّن الكثير من الخارجين على القانون، الذين زادوا من التَّفلُّتِ الأخلاقيّ، ولا ننسى من كانوا أصدقاءَ وأخوةً طيلةَ هذه السّنوات، فجمعتنا الهمومُ والأحلامُ بوطنٍ آمن!.