ممتاز سليمان - خاصّ الأÙضل نيوز.
بعد Øوالي الأربع سنوات على ÙˆÙاة Ù…Ùتي راشيا الراØÙ„ الدكتور Ø£Øمد اللدن ،والسنة ونيّÙ٠على ÙˆÙاة Ù…Ùتي زØلة والبقاع الغربيّ٠الراØÙ„ خليل الميس، صدرَ قرارٌ عن سماØØ© Ù…Ùتي الجمهورية اللبنانية يدعو إلى انتخاب Ù…Ùتيين ÙÙŠ زØلة والبقاع الغربيّ٠وراشيا وغيرها من المناطق.
لا شكَّ بأنَّ هذا القرار يدعو للتساؤل بالتوقيت الذي صدرَ Ùيه بعد مرور هذه الÙترة، وهو بالطبع مرØَّبٌ به لإنه جاء إعمالاً لنصوص٠قانونية من شأنها ضمان٠سيرورة المرÙÙ‚ الدينيّ٠الإجتماعيّ٠المتمثل بمركز الإÙتاء.
بموجب المرسوم الإشتراعيّ٠رقم 18 / 1955 وتعديلاته لا سيما المادة 28 منه يجوز الترشØ٠لمنصب المÙتي المØليّ٠كل شخص من الطائÙØ© السنية من Øملة الشهادات الدينية العليا الصادرة عن الأزهر أو ما يعادلها، أو ممن مارس القضاء الشرعيَّ لمدة عشر سنوات أو التدريس لمدة خمسَ عشرةَ سنة على الأقل، ومن المشهود لهم Ø¨Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø®Ø¯Ù…Ø© الإجتماعية.
أما الهيئة٠الناخبة المنصوص٠عليها ÙÙŠ المادة 29 المعدلة ÙÙŠ العام 2007 Ùهي تتأل٠من شخصيات سنية موزعة على وظائ٠معينة، ÙÙŠ المنطقة التي يجري Ùيها الإنتخاب ÙˆÙÙ‚ ما يلي: النواب ØŒ أعضاء المجلس الشرعيّ٠الأعلى، شيوخ القراء، قضاة الشرع ØŒ الأئمة المنÙردون، رئيس دائرة الأوقاÙØŒ أعضاء المجلس الإداري للأوقاÙØŒ القضاة العدليون على اختلا٠وظائÙهم، موظÙÙˆ الÙئة الأولى ÙÙŠ إدارات الدولة، رؤساء المجالس البلدية.
ثمةَ العديد٠من الملاØظات والإنتقادات المثارة Øول اختيار أعضاء الهيئة الناخبة، سيما وأنَّ معظمهم لا علاقة لهم بالشأن الدينيّ٠مباشرة، وأهمها استبعاد علماء الدين والمشايخ سيما وأنَّ المادة 28 اعتبرت أنَّ من وظائ٠المÙتي هي العناية بالعلماء ÙÙŠ منطقته والسهر على أدائهم، Ùضلا عن أنَّ علماءَ الدين هم الأدرى والأعلم Ø¨Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ùضل بينهم، ÙÙŠ Øين أنَّ البعضَ من الناخبين كما قلنا أبعد ما يكونون عن الشأن الدينيّ٠كما Øصل مؤخرا مع بعض النواب الذين جاهروا بعلمانيتهم، ورÙضهم لكلّ٠ما يتعلق بالدين.
مخالÙØ© أخرى واضØØ© ÙÙŠ قرار الدعوة تتمثل ÙÙŠ جمع قضائي البقاع الغربي وزØلة تØت وصاية Ù…Ùت٠واØد ÙÙŠ Øين أن المادة 28 تنصّ٠ÙÙŠ Ùقرتها الأولى تنصّ٠على أنه يكون ÙÙŠ مركز كل Ù…ØاÙظة وقضاء ÙÙŠ المناطق التي يكثر Ùيها عدد السكان المسلمين Ùيها Ù…Ùت٠مØليّ، وهذا ما كان يوجب تخصيص كل من القضائي بمÙت٠خاص به، علما أنَّ البقاع الغربيَّ هو من أكثر الأقضية على صعيد لبنان كثاÙØ© بالمسلمين السنة الذين يشكلون غالبيةً عظمى Ùيه عكس الØال ÙÙŠ قضاء راشيا المخصص بمÙت مستقل. لم تطÙ٠على Ø§Ù„Ø³Ø·Ø Ù…Ø¹Ø§Ù„Ù…Ù Ù…Ø¹Ø±ÙƒØ© إنتخابية بعد، وإن ابتدأ الجدل المناطقي بين البقاع الغربي وزØلة Øول هوية المÙتي، كما لم تبرز بعد أية مؤشرات على تدخلات سياسية، وقد تكون ثمة إتصالات تجري ÙÙŠ الكواليس لتمرير الإستØقاق بهدوء.
Øتى الساعة، إسمان يتصدران المشهدَ ترشيØًا هما القاضي الشرعي ÙÙŠ Ù…Øكمتي شتورا وراشيا الشيخ طالب جمعة إبن بلدة لالا ÙÙŠ البقاع الغربي ،والدكتور علي الغزاوي مدير مؤسسات الأزهر ÙÙŠ البقاع إبن بلدة غزة ÙÙŠ البقاع الغربي أيضا، وكلاهما من للمشهود لهما بالسيرة الØسنة والمناقبية والعلم الذي يؤهلهما لتبوء المنصب، كما أنَّ كليهما كانا مواكبين لمسيرة الراØÙ„ المÙتي خليل الميس ومقربين منه ويسيران على نهجه ÙÙŠ الجمع الإعتدال.
ثمةَ أصواتٌ تدعو إلى التقدم بترشيØات من قضاء زØلة كي لا تكون المناÙسة٠مØصورةً ÙÙŠ البقاع الغربي، ولا شك أن الأيام المقبلة ستشهد تقديم هكذا طلبات ترشيØ.
ÙÙŠ راشيا يبدو المشهد أكثرَ بساطةً Ùيما يتمّ٠التداول باسمين هما الدكتور ÙˆÙيق Øجازي إبن بلدة بكا التي يقال أنَّ عشرة من أصل عشرين صوتا من الهيئة الناخبة هم منها، والشيخ جمال Øمود إبن بلدة خربة روØا، وهو إمام مسجد ÙÙŠ كندا وله نشاطٌ ÙˆÙاعليةٌ ملØوظين على صعيد الجالية هناك ÙÙŠ مختل٠الميادين.
من الآن ÙˆØتى يوم الانتخاب المØدد ÙÙŠ الثامن عشر من شهر كانون الأول كثير من التغيرات والتبدلات ستطرأ على الساØØ© ØŒ Ùيما تبقى التمنيات٠بمرور الإستØقاق بديمقراطية٠وسلاسة٠ÙÙŠ ظلّ٠مشهد يضجّ٠بالتعقيدات٠والإنهيارات.