هبة علّام - خاص Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز
لا تزال٠قصور٠العدل ÙØ§Ø±ØºØ©Ù‹ØŒ تنتظر مطرقةَ قاض٠هنا ÙˆÙ…Ø±Ø§ÙØ¹Ø©ÙŽ Ù…ØØ§Ù…٠هناك، Ùيما يصارع٠الموقوÙون الوقت بانتظار Ø§Ù„ÙØ±Ø¬ Ù„Ù…ØØ§ÙƒÙ…تهم وتبيان مصيرهم.
اليوم، يشهد القضاء أسوأ أزمة ÙÙŠ تاريخه،انعكست على سير العدالة ÙˆØÙ‚وق المواطنين وأرزاقهم ØØªÙ‰ØŒ مع اعتكا٠القضاة بشكل٠تامّ عن قوس المØÙƒÙ…Ø© لشهور عدّة، بعدما كانوا قد قلّصوا نشاطهم أصلاّ ÙÙŠ السنتين الأخيرتين، ÙˆØØµØ±ÙˆÙ‡Ø§ ÙÙŠ يومين Ùقط خلال الأسبوع.
لكن على ما يبدو، أنَّ هناك تطورات إيجابية ÙÙŠ قضية اعتكا٠القضاة قد تظهر معالمها منتصÙÙŽ هذا الشهر، Ø¨ØØ³Ø¨ ما Ø£ÙØ´ÙŠØ¹ مؤخراً، وتÙيد بعودة القضاة إلى العمل بعد Ø§Ù„Ø§ØªÙØ§Ù‚ على تØÙ‚يق المطلب المتعلّق بزيادة الرواتب. إلا أنَّ الأمر لا يزال مرهوناً بإجماع القضاة بعيداً عن Ù…ÙˆÙ‚Ù Ø§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶ÙŠÙ† مع المعنيين.
ÙˆÙÙŠ الإطار، علم "Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ نيوز" أنَّ الأمور لا تزال ضبابية، ولا موق٠رسمي ØØªÙ‰ الساعة بالعودة إلى قصور العدل، Ùيما القضاة ينتظرون عرض نتائج Ø§Ù„Ù…ÙØ§ÙˆØ¶Ø§Øª ليتمَّ التصويت على العودة من عدمها والتي من المتوقع أن تكون منتص٠هذا الشهر، على أن ÙŠÙØªØ®Ø° القرار بأغلبية أصوات القضاة.
ÙˆØ¨ØØ³Ø¨ المصادر، ÙØ¥Ù†Ù‘ÙŽ قرار العودة إلى العمل Ù…ØØ·Ù‘٠خلا٠بين القضاة، Ùمنهم من يعتبر أنَّ ØÙ„Ù‘ مشكلة الرواتب لا يكÙÙŠØŒ طالما أنَّ المطالب الأخرى المتمثّلة Ø¨ØªØØ³ÙŠÙ† أوضاع قصور العدل لجهة المباني وتأمين المياه والكهرباء ÙˆØ§Ù„Ù†Ø¸Ø§ÙØ© والقرطاسية، لم تتØÙ‚ّق. باعتبار أنه ÙÙŠ ظلّ٠الوضع السيء الذي تعانيه العدليات، لا إمكانية لاستئنا٠العمل بصر٠النظر عن مسألة الرواتب وبدل النقل، ÙÙƒÙŠÙ Ø³ØªÙØ·Ø¨Ø¹ الأØÙƒØ§Ù… والطلبات ÙÙŠ ظلّ٠عدم ØªÙˆÙØ± Ø§Ù„ØØ¨Ø± والأوراق والكهرباء؟، وأشاروا إلى أنَّ عودتهم اليوم ØªØØªØ§Ø¬ ربما لعÙÙˆ عام بسبب كثرة Ø§Ù„Ù…Ù„ÙØ§Øª التي تراكمت وسط هذا الشØÙ‘ ÙÙŠ مستلزمات العمل.
بالمقابل، يرى البعض٠الآخر، أنَّ مطالبَ القضاة تمَّ استغلالها سياسياً، على قاعدة أنَّ السلطة ÙÙŠ لبنان لا تريد قضاء مستقلاً، لذلك هي تÙمعن ÙÙŠ تجزئة ØÙ‚وق القضاة ليبقوا ØªØØª رØÙ…تها، ÙˆØØªÙ‰ لا ÙŠØªÙØ±Ù‘غوا Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡Ù…. Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى أنَّ مطلب القضاة الأساسيَّ هو ØªØØ³ÙŠÙ† الرواتب، وقد Ø£Ø¶ÙŠÙØª إليه المطالب٠الأخرى التي ØªÙØ¹ØªØ¨Ø± غير ممكنة التØÙ‚ّق ÙÙŠ هذه الظرو٠الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها البلد، لأنها ØªØØªØ§Ø¬ إلى أموال وميزانية وتجديد عقود تشغيل. لذلك يطالب٠بعض٠القضاة غير المقتنعين بجدوى Ø§Ù„Ø§Ø¹ØªÙƒØ§ÙØŒ بالعودة إلى العمل Ù„ÙÙƒ الطوق عن رقاب الموقوÙين، والذين باتت مدة توقي٠بعضهم أكبر من مدّة سجنهم Ùيما لو صدرت Ø£ØÙƒØ§Ù… بØÙ‚هم، كذلك تسيير شؤون المواطنين العالقة قضاياهم ÙˆÙØ¶Ù‘ النزاعات Ùيما بينهم.
أزمة القضاء هذه هي الأخطر بكل المقاييس لتداعياتها على مختل٠الأصعدة، سواء ÙÙŠ مسألة السجون أو لجهة متابعة Ù…Ù„ÙØ§Øª Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ التي ÙÙØªØØª ÙÙŠ السنوات الأخيرة. ÙØºÙŠØ§Ø¨ القضاء الذي ÙŠÙØ´ÙƒÙ‘Ù„ العمود الÙقري لجسم الدولة المهترئ، يعني إصابتها بالشلل وانعدام الأمن، على أمل أن تنتهي معركتهم مع السلطة بأمان، ويعودوا ليØÙƒÙ…وا بالعدل ÙˆÙŠÙØµØ¯Ø±ÙˆØ§ Ø£ØÙƒØ§Ù…هم باسم الشعب.