تØدّثت تقارير اقتصادية دوليّة ÙÙŠ الآونة الأخيرة عن صعوبات لتنÙيذ إصلاØات قطاعيّة، خصوصاً ÙÙŠ الكهرباء، وسط خلاÙات سياسية وطائÙية ÙÙŠ بنية الØكم.
ووÙÙ‚ تقرير ÙˆØدة الاستخبارات الاقتصادية، الذي تناولت "المدن" مضمونه، أن "الØكومة اللبنانية Øدّدت برنامج تØسين الإدارة المالية وجذب الدعم المالي الأجنبي الذي سيتطلب تعديلات كبيرة ÙÙŠ المناطق الØساسة سياسياً، خصوصاً ÙÙŠ التعامل مع مؤسسة كهرباء لبنان الخاسرة".
ويÙضي٠التقرير: "الخلاÙات التي تعكس Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø®Ø§ØµØ© لمختل٠الجماعات الطائÙية سو٠تستمر لتقويض عملية صنع السياسات، ويزداد العداء لهذه الإصلاØات، ويهدد بتقويض هذه الجهود"ØŒ متابعاً: "سيتم تنÙيذ بعض التدابير، لكن ليس على نطاق ÙƒØ§Ù Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù‡ÙŠØ§ÙƒÙ„ القائمة التي تعطي أولوية Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ù…ÙˆØ¹Ø§Øª الÙردية على الكÙاية والÙاعلية، وستبقى Øالة عدم اليقين السياسي مرتÙعة، مما يعوق تنÙيذ الإصلاØات الهيكلية".
وتوقع التقرير أن "يستمر مصر٠لبنان ÙÙŠ لعب دور Øيوي للمساعدة على توجيه السياسة الاقتصادية، بما ÙÙŠ ذلك عن طريق تنÙيذ برامج التØÙيز الاقتصادي، مع Øزمة 1.1 مليار دولار أميركي ÙÙŠ 2019ØŒ وسيركز أيضاً على السيولة بالعملات الأجنبية والعملات المØلية، وسط مخاو٠ÙÙŠ شأن سعر الصرÙØŒ واستقرار الأسعار، وخزين كبير للغاية من الدين الØكومي يعادل Ù†ØÙˆ 150 ÙÙŠ المئة من الناتج المØلي الاجمالي ÙÙŠ نهاية عام 2018. ما يجعل الاستدامة المالية تØدياً متزايداً".
ولم يستبعد التقرير ما وصÙÙ‡ 1 ÙÙŠ المئة "زيادة صامتة" ÙÙŠ الناتج المØلي سنة 2019ØŒ وزيادة وتيرة النمو الØقيقي إلى 2.3 ÙÙŠ المئة 2020ØŒ إلى متوسط 3 ÙÙŠ المئة ÙÙŠ الÙترة 2021 -2023"ØŒ معوّلاً على الموارد الهيدروكربونية المتوقعة وتدÙÙ‚ الأموال لبناء البنية التØتية.
وذكر أن تراجع التضخم ÙÙŠ أسعار المواد الغذائية ÙÙŠ الأشهر الخمسة الأولى من 2019 أسهم ÙÙŠ انخÙاض ÙÙŠ معدل التضخم العام، إلى 3.5 ÙÙŠ المئة على أساس سنوي ÙÙŠ أيار 2019ØŒ من 7.6 ÙÙŠ المئة ÙÙŠ منتص٠2018.
واعتبر التقرير أن "القلق من خزين الدين العام الكبير أدى أخيراً إلى تكهنات Øيال متانة ربط العملة".