زياد العسل - خاصّ" الأفضل نيوز"
لا يمكن اغفالُ حقيقة جوهرية أن مواقعَ التواصل الاجتماعي،تختصر اليوم عالمًا برمته، وقد وصل بها الأمر أن جعلت من هذا العالم قرية كونية، ولكنَّ استعمال هذه المواقع هو سيف سليطٌ ذو حدّين، فقد كان سببًا للسعادة والنجاح والتقدم أحيانًا، وأحيانًا أخرى، للتراجع والتأثير السّلبي على الأفراد والمجتمعات.
الخبيرة في مواقع التواصل والعلم الرقمي مايا زغيب تقول في حديث خاص ل"موقعنا" أن استعمال مواقع التواصل الاجتماعي هو سيف ذو حدين، فهناك غايات ممكن أن تكون نبيلة، وفي الوقت عينه غايات قد تكون بهدف القرصنة، للسيطرة على ملف الشخص الاخر، وأريد لفت النظر أنَّ ثمة أشخاص يجب ان لا يكونوا ذو حضور على مواقع التواصل الاجتماعي كالأطفال وغيرهم ممن يمكن أن ينسحب على صورتهم سلبًا، واستثمار التواصل الاجتماعي يجب أن يكون المحتوى نظيفًا وغير سيّء، والهدف الأساسي من مواقع التواصل الاجتماعي يجب أن يكون ايجابيًّا وبنّاءًا، وففي الصين التي تم اختراع الtiktok بها، قد تغيّر الاسم المركزي للموقع بها، نتيجة الانتهاكات التي تعرض لها الموقع، وبالتالي فمن هنا فأهمية الحماية كبيرة جدًّا في هذا الإطار.
وسائل الحماية تتمثّل باستعمال كلمات مرور صعبة حتى لا نعرّض جهازنا لخروقات، وعدم استعمال نفس كلمة المرور في كل المواقع، ودائما يجب أن نقوم بتحميل( two factor authentication), وهي تساعدُ في الحماية من الاختراق على الحسابات، وبالتالي عدم السماح باختراق كل المواقع وفق الخبيرة زغيب.
تنهي زغيب مؤكدة أن الsocial media, هي الوسيلة الأمضى في هذا الزمن لتسويق المنتجات والمهارات، وترتيب المحتوى بما يساهم في زيادة المدخول عبر التواصل، وهنا ثمة رسالة للأهل أن لا يغفلوا عن هذا العالم الافتراضي، وأيضا يجب على الشباب معرفة أن هذا العالم يحمل الوجهين الإيجابي والسلبي، وكثير من تفاصيل الحياة والمصير تعتمد عليهم .