أكد رئيس Øزب "الكتائب" النائب ​سامي الجميل​ انه "Øريص على إبقاء الجسور ممدودة مع كل القوى والشخصيات، Øتى تلك التي نختل٠وإياها ÙÙŠ ال​سياسة​". لاÙتا إلى ان "المهم، ان يكون هناك اØترام متبادل، ولو على قاعدة الاختلاÙØŒ وبعد ذلك Ùإنّ كل من يزورنا يكون قد أتى الى منزله، سواء أكان يواÙقنا أو يخالÙنا الرأي".
ولÙت الى وجود مواق٠مشتركة مع النائب ​Ùيصل كرامي​، وأخرى متباعدة، "ونØÙ† لدينا القدرة والارادة لمØاورة أصØاب الرأي الآخر سعياً الى تقليص مساØØ© التباين وتعزيز الالتقاء على القواسم المشتركة"ØŒ مشدداً على أنّ "الØوار طبيعي وضروي بالنسبة الينا، ويجب ألّا نتهرب أو نتخو٠منه، ما دمنا لسنا ÙÙŠ وارد أن نساوم على مبادئنا وقناعاتنا".
وأشار الجميل الى أنّ "النائب كرامي ليس راضياً على سلوك السلطة، وأنا كذلك، ما يشكّل مساØØ© تقاطع يمكن ​البناء​ عليها والانطلاق منها ÙÙŠ هذه المرØلة الصعبة التي يمر Ùيها ​لبنان​"ØŒ موضØاً "سبق لنا، Ù†ØÙ† وكرامي، أن وقّعنا سوياً على أكثر من طعن دستوري ÙÙŠ بعض القوانين، ما ÙŠÙبيّن أنّ هناك تناغماً ÙÙŠ مقاربة عدد من المسائل الداخلية".
واستغرب نمط تعامل السلطة مع الازمة الاقتصادية - المالية المستÙØلة، متسائلاً: "منذ تÙاقمت الأزمة خلال الاسابيع الاخيرة وتلاØقت تداعياتها بأشكال مختلÙØ©ØŒ كي٠تصرÙت السلطة؟ وماذا Ùعلت؟ اين الاستنÙار الرسمي لمواجهة الوضع المستجد؟ وأين الاجتماعات المكثÙØ© ليلاً ونهاراً للمعالجة؟ واين القرارات الاصلاØية الملØØ© والعاجلة؟ وأين المواكبة التشريعية اللازمة؟". وأضا٠"للاسÙØŒ لا شيء جوهرياً تغيّر ÙÙŠ تصرÙات المعنيين الذين يديرون ​الدولة​. يبدو انّو ما Øدا Øس بالسخن بعد، على الرغم من كل الغليان الاجتماعي".
ÙˆÙ†ØµØ Ø§Ù„Ø¬Ù…ÙŠÙ„ المسؤولين بعدم الاستمرار ÙÙŠ الرهان على أنّ تØركات الشارع ستبقى Ù…Øدودة ومتواضعة، وبعدم الاÙتراض أنّ "عيّنات" الاØتجاج الشعبي يمكن استخدامها لخدمة اجندات سياسية خاصة بدل الاتعاظ بدلالاتها واعتبارها جرس إنذار، Ù…Øذراً من أنه ÙÙŠ Ù„Øظة ما، "قد يقع ما ليس ÙÙŠ Øسبان المكابرين، إن لم يتم تدارك المأزق الاقتصادي - المالي قبل Ùوات الاوان".
ونبّه الى أنّ الخطأ ÙÙŠ الØسابات سيكون مكلÙاً، "ولا نعلم متى يمكن ان ينÙجر غضب الناس الذي لا يزال بركاناً كامناً، ومتى يمكن ان تمتلئ الشوارع بالناقمين على الواقع المترهل الذي يرزØون تØت أثقاله وأعبائه، وأظن اننا سنصل الى هذا اليوم عاجلاً أم آجلاً إذا استمر الوضع بالتÙاقم".
واعتبر الجميل أنّ "الأÙضل للممسكين بالسلطة أن يكÙّوا عن رهاناتهم وأن يتوقÙوا عن التلهي بنا كمعارضين أو ببعضهم بعضاً، بØيث يستÙيدون من مهلة الوقت القليل المتبقي قبل Øصول الأسوأ، لبذل أقصى الجهود ÙˆÙعل المستØيل من أجل منع الانهيار الشامل وتØقيق الانقاذ، وإلّا Ùإنّ مصير لبنان سيكون قاتماً إذا أكملوا على هذا المنوال من الاستخÙا٠المتواصل بالمخاطر الداهمة".
ولÙت الى أنّ "المطلوب للخروج من النÙÙ‚ Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙاً، ولا Ù†Øتاج الى اختراع البارود ÙÙŠ هذا المجال، هم يعطون بعضهم بعضاً دروساً ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ùترض، و​المجتمع الدولي​ قال لهم ما يتوجب عليهم Ùعله، ونØÙ† كذلك، وبالتالي التدابير الضرورية الواجب اتخاذها صارت واضØØ©ØŒ والجميع يعرÙها جيداً، لذلك Ùإنّ المسألة مسألة قرار، وتتوق٠على ما إذا كانت السلطة مستعدة لمباشرة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Øقيقي أم لا".
ولاØظ أنّ "السلطة لا تبدو بعد جاهزة لخوض هذا التØدي جدياً، ولا توØÙŠ أنّ لديها الاستعداد الØقيقي لتØمّل مسؤولياتها واعتماد الخيارات الانقاذية التي لم يعد من الجائز تأجيلها، وهذا ما يدÙعنا الى مطالبتها بأن ترØÙ„ وتخلي مكانها لمن يستطيع اتخاذ القرارات الشجاعة من دون أن يتأثر بأي Øسابات ضيقة أو Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø´Ø®ØµÙŠØ©. إما أن يبادروا الى المعالجة الÙورية ÙˆÙÙ‚ الشروط المطلوبة، وإما أن يرØلوا".