كشÙت مصادر وزارية لـ"​الجمهورية​" انّ "الامر يتطلّب معجزة خلال الايام الخمسة الÙاصلة عن موعد 15 تشرين الاول، لتخرج ​الموازنة​ من السجن الØكومي"ØŒ موضØØ© ان "هذه الموازنة ليست عالقة Ùقط ÙÙŠ Øسابات الارقام وتقديرات الواردات والنÙقات وتØديد نسبة ​العجز​، بل ÙÙŠ نقاش ضمني بين الناÙذين ÙÙŠ هذه السلطة، Øول كيÙية إيجاد الطريقة التي تÙرÙÙÙ‚ Ùيها ما تسمّيه "سلة الاصلاØات والخطوات الصعبة"ØŒ والتي تخÙÙŠ ÙÙŠ طيّاتها سلة ضرائب ورسوم".
كما كشÙت المصادر عن تØذيرات لقطاعات عمالية واقتصادية ونقابية تَرÙد الى الجانب الØكومي، من إمعان السلطة ÙÙŠ اللجوء الى التغطية على عجزها وتقصيرها، بالذهاب الى اسهل الØلول بمَد اليد على جيوب الناس، بدل الذهاب الى القرارات الاصلاØية الجريئة، إن كان ذلك Øول القطاعات التي تشكل جرØاً نازÙاً للخزينة وسببا اساسيا لتÙاقم العجز، كالكهرباء على سبيل المثال، او Øول Ù…Øميّات الهدر و​الÙساد​، التي يبدو انها اقوى من السلطة، او شريكة معها.
ÙˆÙÙŠ هذا المجال، علمت "الجمهورية" انّ نقاشاً يجري على مستويات وزارية ونيابية تشارك Ùيه مختل٠القوى السياسية، يتمØور Øول المÙاضلة بين 3 خيارات: الاول، Ø¥Øالة مشروع موازنة 2020 الى ​مجلس النواب​، كموازنة رقمية تØدد Øجم النÙقات والواردات.
الثاني، Ø¥Øالة الاصلاØات المÙÙ„Øّة والمطلوبة، عبر مجموعة مشاريع قوانين، تتناول كل قطاع Ù…Øدد للاصلاØØŒ وتÙØال بالتوازي مع الموزانة الى مجلس النواب. والثالث، Ø¥Øالة موازنة شاملة للارقام والرؤية الاصلاØية.
ولÙتت المصادر، إلى انّ الخيارات الثلاثة ما زالت خاضعة للنقاش من دون Øسم.