قال وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية Øسن مراد إنه "آن الأوان Ù„ÙØªØ Ù…Ù„Ù Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø¬ÙŠÙ† الإسلاميين ومØاكمتهم، ليخرج البريء من السجن ويبقى المتهم"ØŒ مؤكدًا وجوب زجّ الÙاسدين ÙÙŠ السجون بدلاً من ذلك، Ùˆ"عندها نبني ثقة المواطن بالدولة اللبنانية". وأضاÙ: "إعادة ثقة الناس بالدولة لا تØصل من دون Ù…Øاربة الÙساد ووق٠الهدر، بالتوازي مع الموازنة التي نعمل عليها، وبالتوازي مع وجود لجنة اقتصادية تجتمع من أجل إصلاØات نأمل أن تتضمن Ù…Øاربة الÙساد ووق٠الهدر".
كلام مراد جاء ÙÙŠ خلال لقاء أقامه مختار بلدة ÙƒÙرتون Ùيعكار خالد Ø£Øمد ملØÙ…ØŒ ÙÙŠ Øضور رؤساء بلديات عكار ورجال دين ÙˆÙاعليات أكروم.
من جهة أخرى، تتطرق مراد الى وضع التصدير اللبناني قائلاً: "منذ بدء الأØداث ÙÙŠ سوريا، توق٠التصدير بما يعادل 800 مليون دولار سنوياً. منذ عامين، أعيد ÙØªØ Ù…Ø¹Ø¨Ø± نصيب وعادت الØركة التجارية لكنّ الكلÙØ© كانت مرتÙعة بسبب ارتÙاع الرسوم على المعابر من سوريا باتجاه العمق العربي"ØŒ وأضاÙ: "منذ يومين، أعيد ÙØªØ Ù…Ø¹Ø¨Ø± البوكمال باتجاه العراق، وقبل مدة زرت العراق وأبدى رئيس الجمهورية العراقية ورئيس الوزراء العراقي استعدادهما لمساعتدتنا واستيراد الانتاج اللبناني وبعض الصناعات اللبنانية، إلّا أن العقبة كانت كلÙØ© ورسوم التصدير المرتÙعة. بتنا نناشد ونصرخ وللأسÙØŒ البعض ما يزال مصرًّا على الخلاÙات السياسية، ولا يتم العمل من أجل مصلØØ© لبنان، راÙضًا النقاش بهذا الموضوع".
ÙˆÙÙŠ السياق Ù†Ùسه، تابع مراد قائلاً: "لسنا Ù†ØÙ† من Ø£Øضر السÙير السوري الى لبنان، ولم نطلب إرسال سÙير لبناني الى سوريا، بل الطر٠الذي يمنعنا من التواصل مع هؤلاء السÙراء"ØŒ مشدّدًا على أن "Ù†ØÙ† لا نطلب تعاوناً سياسيا، بل تكلي٠شخص من الØكومة بالتواصل مع الØكومة السورية لايجاد Øلول لتخÙيض الرسوم على المعابر السورية باتجاه العمق العربي". وأضاÙ: "نريد إعادة الـ800 مليون دولار الى عائدات الدولة ورÙع الرقم الى مليار Ùˆ200 دولار، ÙÙŠ هذا الوضع الصعب".
من جهة أخرى، أعاد الوزير مراد التأكيد على سياسة اليد الممدودة، وقال: "اعتمدنا سياسة مد اليد منذ سنة وقلنا 'ÙƒÙÙ‰ شرذمة وتشتت، لنتوØّد ونعمل سويًّا من أجل لبنان وهموم الناس'ØŒ لكن للأس٠لم تقابلنا أي يد ÙÙŠ هذه المبادرة. ومع ذلك، نعيد ونعلن أن يدنا ستبقى ممدودة لأن هذه هي الطريقة التي نبني Ùيها وطنًا".
وعن زياراته الى المناطق اللبنانية، قال مراد: "Ù†ØÙ† أعلنّا أننا سنتواجد ÙÙŠ كل قرى لبنان التي تØتاج الينا، لكن للأسÙØŒ البعض ÙŠØاول الضغط لإلغاء اللقاءات مع الأشخاص الذين يمدّون لنا يدهم، كهذا اللقاء، أو تØضر الهيئة العليا للاغاثة من بعدي لإنشاء مشروع"ØŒ مضيÙًا: "إن كان وجودي هنا يجعل أي مؤسسة للدولة تأت الى عكار، Ùأنا لن أترك المنطقة Øتى تأتي كل مؤسسات الدولة الى هنا.. هكذا تكون المناÙسة الصØية لخدمة الناس".
وأضاÙ: "Ù†ØÙ† ÙÙŠ اللقاء التشاوري نمثّل أغلب مناطق لبنان، لكن هناك منطقتان ظلمتا ÙÙŠ هذا اللقاء ولم تكن لدينا القدرة على تمثيلهما، ولذلك اتخذت عهدًا على Ù†Ùسي أن أكون أنا ممثل هاتين المنطقتين، وهما اقليم الخروب وعكار".