حمل التطبيق

      اخر الاخبار  ‏روبيو يؤكد أهمية وقف إطلاق النار بالسودان خلال اتصال مع نظيره الإماراتي   /   ‏"إف بي آيه": توماس كروكس المتهم بمحاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصرف بمفرده   /   وزير الخارجية الأميركي: قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يحظى بدعم دولي وإقليمي واسع وسيمكن خطة ترمب   /   سانا عن مصدر عسكري: الجهات التي تقف خلف استهداف مناطق بالعاصمة ‎دمشق لا تزال مجهولة حتى الآن   /   سانا عن مصدر عسكري: الاعتداء الذي استهدف مناطق بالعاصمة دمشق كان بصواريخ أطلقت من منصة متحركة   /   لبنانُ يُسابقُ الزمنَ بتهديدِ إسرائيلَ بحربٍ عليه   /   وزير الاقتصاد: نريد الانخراط في محيطنا العربي   /   الغارديان: الجيش الأميركي يخطط لتقسيم غزة إلى "منطقة حمراء" و"منطقة خضراء" تحرسها قوات دولية وإسرائيلية   /   هيئة ‏البث الإسرائيلية: الجيش يستعد لنزع سلاح حماس في حال فشل خطة ترامب   /   ‏ممثلة المفوضية الأممية لحقوق الإنسان بالسودان: الأمم المتحدة لم تتمكن حتى الآن من الدخول إلى الفاشر التي تخضع لسيطرة الدعم السريع   /   رويترز عن مسؤولين في الشرطة الهندية: انفجار في مركز شرطة في منطقة كشمير الهندية   /   الخارجية الأميركية: روبيو يؤكد أهمية تطبيق هدنة إنسانية في السودان   /   ‏الخارجية الأميركية: روبيو يؤكد استمرار الجهود لتطبيق خطة ترامب بشأن إنهاء الصراع في قطاع غزة   /   ‏"بلومبرغ" عن مسؤول أميركي: من المرجح أن يوافق ترامب على بيع مقاتلات إف-35 للسعودية   /   البستاني: هناك تشدد أمنيّ ولا وجود لحزب الله في المرفأ والمطار والوفد الأميركيّ يملك معلومات عن تمويلات الحزب كلها بالتفاصيل ويريدون إيقاف القرض الحسن   /   مصدر أمني سوري للعربية: صاروخ موجه استهدف منزلا في المزة بدمشق   /   البستاني: بعد الذي سمعته من الوفد الاميركيّ يمكنني القول إنّهم "يخنقونا" عسكريًا وماليًا   /   ‏"سانا": إصابة امرأة بجروح من جراء الانفجار الذي وقع في منطقة المزة بدمشق وفق المعلومات الأولية   /   مراسل الأفضل نيوز: عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقع العدو المستحدث في جبل الباط عند أطراف بلدة عيترون   /   العربية: قتلى وجرحى في انفجار المزة بدمشق   /   نيويورك تايمز: إدارة ترامب مهتمة بالتواصل مباشرة مع حماس   /   سماع دوي انفجار في العاصمة السورية دمشق   /   مراسل الأفضل نيوز: العدو الإسرائيلي يلقي قنابل مضيئة فوق بلدة مركبا   /   بريطانيا: نواصل دعمنا لسوريا في مسيرة الانتقال السياسي وإعادة الإعمار   /   معلومات ‎الجديد: مستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لوجاندر تغادر بيروت غداً الى دمشق للقاء الرئيس الشرع والبحث في موضوع ترسيم الحدود بين ‎لبنان وسوريا   /   

إجراءات "لبنانية" بحق النازحين.. سفراء يستفسرون!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عبدالله قمح - خاصّ الأفضل نيوز

 

على مسافة أيام من انعقاد "مؤتمر بروكسل" الثامن حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة أو الذي يتعاطى عملياً قضية اللاجئين السوريين، نشطت المحرّكات اللبنانية كذلك فعلت الخارجية وسط ملاحظة وجود محاولات ضغط متبادلة بين الجانبين، الدولي والمحلي بعضهما على بعض كل في سبيل تسييد أو تسييل أفكاره.

 

من المشهديات الماثلة، ضغط محلي تتولاه قوى وشخصيات يشمل الدول المعنية في شأن النزوح ويسبق انعقاد "مؤتمر بروكسل"، وسط سريان معلومات حول أن المؤتمر لن يكون ذا فائدة تذكر أو يمكن التعويل عليه في مسار حل ملف النزوح السوري في لبنان أو وضع حجر أساس زمني للبدء في إعادتهم إلى بلادهم وتأمين مساعداتهم هناك. من المشهديات البارزة والتي تأتي بشكلٍ متزامن مع بدء المؤتمر أنشطته، حملات الهدم التي تشنها أو تقوم بها بلديات معينة وطالت تجمعات ومخيمات "غير شرعية" تعود لنازحين سوريين لاسيما في مناطق الشمال والبقاع. ويصادف أن هذه الحملات آخذة في التوسّع تدريجياً وتحصل في بلدات ذات صبغة مسيحية بشكل عام، وتتم بتغطية وتأييد من أحزاب وقوى فاعلة في هذه المناطق في تعبير واضح حول عبورها فوق خلافاتها. أخطر ما في الأمر أن يأخذ المشروع بعداً مذهبياً أو طائفياً يتم تكبيره وسط الجو السائد من قبل مجموعات وقوى ترفض التعاطي مع النازحين من زاوية طائفية أو مذهبية، ما قد يأخذ إجراءات الهدم إلى مكان آخر حيث لبنان مؤهل دائماً لتكبير أي قضية وتحويلها إلى مشكلة تولد انقساماً مضاعفاً، مع التشديد على أهمية حل معضلة النزوح السوري. 

 

الأمر الثاني يتمثل بضغوطات أخرى تقوم بها دول معنية على الدولة اللبنانية في محاولة لكبح الأخيرة عن القيام بأي إجراءات أو طروحات "مثيرة للجدل" تتولى تقديمها خلال المؤتمر. ويهدف هذا المسار إلى محاولة معروفة مضمون ما سيقوم لبنان بطرحه في بروكسل. من الأشياء المهمة أيضاً أو التي تلفت النظر، قيام سفراء غربيين، في محاولة استفهام ما لدى لبنان من خطط لإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، وهل أن بيروت تنسق خطواتها مع دمشق أم لا. وإذا كان من تنسيق فعلاً، فما هو مستواه أو حدوده، وهل يأتي من ضمن مسار أمني أو يأتي مستتبعاً بمسار سياسي واضح، لاسيما في ظل الانفتاح الذي يبديه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. أضف إلى ذلك أن مجموعة كبيرة من السفراء، بدوا مهتمين جداً خلال الفترة الماضية في تتبع المسار الذي سيعتمده حزب الله تحديداً، لما لدى الأخير من تأثير لدى القيادة السورية، وهل أن الحزب في صدد دعم مشروع إعادة كهذا أم أنه سيكتفي بالإعلان، وهو ما تأثير كلام وموقف السيد حسن نصرالله الذي دعا قبل مدة إلى فتح البحر، سواء على الحكومة وقراراتها أو على قوى بعينها، وهل أن مثل هذا الكلام ينم عن توجه عام لدى الحكومة أم أنه يأتي في سياق إبراز طرفاً أساسياً ممثلاً في هذه الحكومة.