حمل التطبيق

      اخر الاخبار  "معاريف": الأمريكيون طلبوا توضيحا لتصريحات كاتس بشأن الاستيطان في غزة وهو ما تم بالفعل   /   مراسلة الأفضل نيوز: مجلس الوزراء يناقش المادة الثامنة من قانون الفجوة المالية والمتعلقة باسترداد الودائع   /   الخارجية السعودية: نثمن جهود سلطنة عمان في استضافة ورعاية مباحثات تبادل الأسرى باليمن   /   الخارجية السعودية: اتفاق تبادل الأسرى باليمن الموقع عليه في مسقط خطوة إنسانية مهمة   /   حركة المرور كثيفة من اوتوستراد الرئيس لحود باتجاه ‎الصياد   /   قائد الجيش: نطمح إلى تعزيز قدرات الجيش كي يصبح الحامي والضامن لأمن اللبنانيين ويملك القدرة للدفاع عن أهلنا على امتداد الأراضي اللبنانية   /   قائد الجيش: عناصرنا يظهِرون أقصى درجات الإخلاص والتفاني إيماناً برسالتهم   /   قائد الجيش رودولف هيكل من اليرزة: الجيش في صدد استكمال المرحلة الأولى من خطته ويُقيّم المراحل اللاحقة بدقة   /   ترامب: لا يوجد تضخم والأرقام الاقتصادية الرائعة ستتحسن أكثر   /   ترامب: الرسوم الجمركية هي السبب في الأرقام الاقتصادية الرائعة التي تحققت   /   وزير الخارجية الأوكراني: يجب إجبار روسيا على السلام من خلال القوة الجماعية عبر الأطلسي   /   وزارة الدفاع الإسرائيلية: لا توجد لدى الحكومة أي نية لإقامة مستوطنات في قطاع غزة   /   حركة المرور كثيفة من تقاطع سامي الصلح باتجاه السوديكو ومن قصقص باتجاه بشارة الخوري ‎بيروت   /   وزير الطاقة والمياه جو الصدي: بحثتُ مع السفير الأميركي ميشال عيسى سبل تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ولبنان لا سيما في قطاع الطاقة   /   ‏"سانا": قوات إسرائيلية تتوغل مجدداً في قرية بريقة القديمة في ريف القنيطرة   /   وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ للسلام في قطاع غزة   /   وزير الدفاع: إنّ الإمعان في تعميم هذا الافتراء والطعن بولاء أفراد المؤسسة هو خدمة لأعداء لبنان   /   مكتب وزير الدفاع: تزعم هذه الوسائل والمواقع أنّ لأفراد الجيش علاقة بها   /   مكتب وزير الدفاع: تتناول وسائل إعلامية ومواقع ما تسميه علاقة أفراد المؤسسة العسكرية بأحزاب وجهات وتنظيمات   /   حماس: تصريحات كاتس حول بقاء قوات إسرائيلية داخل غزة انتهاك لاتفاق وقف النار   /   إعلام العدو: "الكنيست الإسرائيلي" يُصادق على تمديد قانون يُتيح إغلاق قنوات أجنبية بدعوى "المساس بأمن الدولة" حتى نهاية عام 2027   /   النائب ‎وضاح الصادق لـ"‎هنا بيروت": أجزم بعدم صحة ما يُروّج له بانخراط عناصر الجيش اللبناني بصفوف "حزب الله"   /   حركة المرور طبيعية على طريق ‎ضهر البيدر والرؤية جيدة جدا   /   وزير الدفاع الإسرائيلي: وجود "لواء ناحال" في غزة سيكون لأهداف أمنية فقط   /   وزارة الكهرباء العراقية: توقف ضخ الغاز الإيراني بالكامل لظروف طارئة   /   

إجراءات "لبنانية" بحق النازحين.. سفراء يستفسرون!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عبدالله قمح - خاصّ الأفضل نيوز

 

على مسافة أيام من انعقاد "مؤتمر بروكسل" الثامن حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة أو الذي يتعاطى عملياً قضية اللاجئين السوريين، نشطت المحرّكات اللبنانية كذلك فعلت الخارجية وسط ملاحظة وجود محاولات ضغط متبادلة بين الجانبين، الدولي والمحلي بعضهما على بعض كل في سبيل تسييد أو تسييل أفكاره.

 

من المشهديات الماثلة، ضغط محلي تتولاه قوى وشخصيات يشمل الدول المعنية في شأن النزوح ويسبق انعقاد "مؤتمر بروكسل"، وسط سريان معلومات حول أن المؤتمر لن يكون ذا فائدة تذكر أو يمكن التعويل عليه في مسار حل ملف النزوح السوري في لبنان أو وضع حجر أساس زمني للبدء في إعادتهم إلى بلادهم وتأمين مساعداتهم هناك. من المشهديات البارزة والتي تأتي بشكلٍ متزامن مع بدء المؤتمر أنشطته، حملات الهدم التي تشنها أو تقوم بها بلديات معينة وطالت تجمعات ومخيمات "غير شرعية" تعود لنازحين سوريين لاسيما في مناطق الشمال والبقاع. ويصادف أن هذه الحملات آخذة في التوسّع تدريجياً وتحصل في بلدات ذات صبغة مسيحية بشكل عام، وتتم بتغطية وتأييد من أحزاب وقوى فاعلة في هذه المناطق في تعبير واضح حول عبورها فوق خلافاتها. أخطر ما في الأمر أن يأخذ المشروع بعداً مذهبياً أو طائفياً يتم تكبيره وسط الجو السائد من قبل مجموعات وقوى ترفض التعاطي مع النازحين من زاوية طائفية أو مذهبية، ما قد يأخذ إجراءات الهدم إلى مكان آخر حيث لبنان مؤهل دائماً لتكبير أي قضية وتحويلها إلى مشكلة تولد انقساماً مضاعفاً، مع التشديد على أهمية حل معضلة النزوح السوري. 

 

الأمر الثاني يتمثل بضغوطات أخرى تقوم بها دول معنية على الدولة اللبنانية في محاولة لكبح الأخيرة عن القيام بأي إجراءات أو طروحات "مثيرة للجدل" تتولى تقديمها خلال المؤتمر. ويهدف هذا المسار إلى محاولة معروفة مضمون ما سيقوم لبنان بطرحه في بروكسل. من الأشياء المهمة أيضاً أو التي تلفت النظر، قيام سفراء غربيين، في محاولة استفهام ما لدى لبنان من خطط لإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، وهل أن بيروت تنسق خطواتها مع دمشق أم لا. وإذا كان من تنسيق فعلاً، فما هو مستواه أو حدوده، وهل يأتي من ضمن مسار أمني أو يأتي مستتبعاً بمسار سياسي واضح، لاسيما في ظل الانفتاح الذي يبديه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. أضف إلى ذلك أن مجموعة كبيرة من السفراء، بدوا مهتمين جداً خلال الفترة الماضية في تتبع المسار الذي سيعتمده حزب الله تحديداً، لما لدى الأخير من تأثير لدى القيادة السورية، وهل أن الحزب في صدد دعم مشروع إعادة كهذا أم أنه سيكتفي بالإعلان، وهو ما تأثير كلام وموقف السيد حسن نصرالله الذي دعا قبل مدة إلى فتح البحر، سواء على الحكومة وقراراتها أو على قوى بعينها، وهل أن مثل هذا الكلام ينم عن توجه عام لدى الحكومة أم أنه يأتي في سياق إبراز طرفاً أساسياً ممثلاً في هذه الحكومة.