حمل التطبيق

      اخر الاخبار  "يديعوت أحرونوت": أعضاء المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر مستبعدون تماما من المفاوضات المتعلقة بالرهائن   /   نتنياهو: نشعر بالحزن جراء مقتل 4 من جنودنا في شمال غزة   /   وزير الدفاع الإسرائيلي: مساء صعب جدا لإسرائيل بعد أن تلقينا خبر مقتل 4 من أفضل أبنائنا   /   القناة 13 الإسرائيلية: مقتل 50 جنديا إسرائيليا بينهم 11 في بيت حانون منذ بدء العملية في شمال قطاع غزة   /   القناة 13 الإسرائيلية: 400 جندي قتلوا حتى اليوم منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة   /   سريع: هاجمنا حاملة الطائرات الأمريكية ترومان بعدد من الصواريخ في البحر الأحمر   /   قائد قوات الدعم السريع: خسرنا جولة لكننا لم نخسر المعركة   /   الرئيس الإسرائيلي: الحرب تستمر في فرض أثمان باهظة ومؤلمة للغاية إذ فقدنا 10 جنود الأسبوع الماضي وحده   /   الحوثي: لا نخاف من تهديدات ترامب فهو يجيد حرب التصريحات ونحن اختبرناه ونعرف أنّه لا يستطيع أن يفعل شيئاً   /   الحوثي: سقطت أوراق كثيرة كانت بيد التحالف ضد اليمن وأي مغامرة جديدة ضدنا مصيرها الهزيمة والفشل   /   الحوثي: قرارنا في اليمن مستقل وسبب عدم تقبل الآخرين لذلك هو أنهم لم يذوقوا طعم الاستقلال في قرارهم الذي تتحكم به أميركا   /   القناة 12 الإسرائيلية: تحقيق أولي يؤكد أن إجلاء الجنود القتلى والجرحى من بيت حانون كان معقدا وتحت نيران المسلحين   /   الحوثي: لم يحمل المبعوث الأممي إلى اليمن أي جديد في زيارته صنعاء وهو لم ينقل الرسائل على نحو صحيح هذه المرة   /   الحوثي: استفدنا من خبراتنا في معركة إسناد غزة ولا سيما إطلاق الصاروخ الفرط صوتي   /   الحوثي: قال لنا السعوديون إنّهم قد يدخلون تحالفاً جديداً مع استلام الإدارة الأميركية الجديدة وهذا سوء تقدير أيضاً   /   يديعوت أحرونوت: الحادثة التي أودت بحياة 4 جنود في بيت حانون أدت إلى إصابة 5 جنود آخرين   /   يديعوت أحرونوت: الجنود الـ4 قتلوا جراء تفجير عبوة شديدة الانفجار في بيت حانون شمالي قطاع غزة   /   الحوثي: أطراف دولية عديدة لها ارتباط بشبكات التجسس التي ألقينا القبض عليها وبعضها مرتبط مباشرة بـ"إسرائيل"   /   الحوثي: أبناء الشعب اليمني قادرون على إفشال مخططات العدوان عبر الالتفاف الشعبي والإبلاغ عن الجواسيس   /   الحوثي: نقول لمن ينصحنا بإيقاف عمليات الإسناد: اذهبوا وانصحوا أميركا وبريطانيا بالتوقف عن دعم الكيان فتنتهي المعركة   /   الحوثي: لن تؤثر الهجمات الأميركية البريطانية في عمليات إسنادنا أبناء غزة وسيستمر الزخم والتطوير   /   الحوثي: طورنا قدراتنا العسكرية لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي وعملياتنا لن تتوقف إلى أن يتوقف العدوان على غزة   /   الحوثي: تكثيف عمليات إسناد غزة أتى استجابة لمطالب الجماهير اليمنية وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة   /   الحوثي: اليمن يقوم بواجبه الديني في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي على غزة   /   وسائل إعلام إسرائيلية: مقتل 4 جنود وإصابة آخرين جراء تفجير لغم بقوة إسرائيلية في شمال قطاع غزة   /   

عامٌ مضى على تعليق انتخاب رئيس للجمهوريّة ولن يُفتح مجلس النّواب قريبًا!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كمال ذبيان - خاص الأفضل نيوز 

 

مضى عام على تعليق مجلس النّواب جلسات انتخاب رئيس للجمهوريّة، منذ ١٤ حزيران من العام الماضي، لأنّ نتائج الجلسات الـ ١٢ التي انعقدت بدعوة من رئيس المجلس نبيه برّي، لم تعط أيّ مرشّح، ثلثي أعضاء مجلس النّواب (٨٦ صوتًا)، ولم تعقد جلسة ثانية أو ثالثة، بعد الجلسة الأولى، فكان الرئيس بري يرفع الجلسة، أو يخرج نوّابًا منها، لتعطيل النّصاب، وهذا ما حصل منذ أن بدأ رئيس المجلس يدعو إلى جلسات انتخاب.

 

وكان الانسحابُ في غالبيّته يحصل من نوّاب الثّنائي "حركة أمل" و"حزب اللّه" وحلفائهما، في وقت كان من يسمّون أنفسهم معارضة أو "سياديّون"، يطلبون استمرار عقد الجلسات حتّى انتخاب رئيس للجمهوريّة.

 

وخلال الجلسات الـ ١٢ الانتخابيّة ترشّح النّائب ميشال معوض، بتأييد من فريق ما كان يُعرف بقوى ١٤ آذار، ولم يكن هناك منافس بوجهه، وحصد ٤٣ صوتًا، في إحدى الجلسات، ثم وصل إلى ٤٦ صوتًا، لكنه انسحب من المعركة الرئاسية، ليتقاطع "المعارضون" مع "تكتل لبنان القوي" برئاسة النائب جبران باسيل على اسم الوزير السابق جهاد أزعور، الذي نافسه رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، وهي المرّة الأولى التي يظهر فيها فرنجية مرشحًا، فنال ٥١ صوتًا، ومنافسه أزعور ٥٩ صوتًا.

 

فخلال عام، لم يحرز أيّ فريق أصواتًا إضافيّة، تؤمّن فوز مرشّحه وكان "حزب اللّه" يعمل على إقناع باسيل بتأييد فرنجية، لكنه رفض، إذ سبق لرئيس "تيار المردة" أن يسحب ترشيحه في الدورة السابقة لصالح العماد ميشال عون، بعد أن تأمّنت له تسوية رئاسيّة، دخل فيها الرئيس سعد الحريري، واستكملها رئيس حزب "القوّاتِ اللبنانيّة" سمير جعجع بعقد "اتفاق معراب" مع "التيار الوطني الحرّ"، الذي سهّل أيضًا وصول العماد عون لرئاسة الجمهوريّة، وهذا ما جعل باسيل يرفض مبادلة فرنجية بتأييده، فذهب إلى تبنّي ترشيح أزعور، في رسالة واضحة لـ "حزبِ اللّه"، أن لا يحاوره على تأييد فرنجية، الذي يتشدّد في ترشّحه، مستندًا إلى رفض من سمّاه وأيّده، التّخلّي عنه.

 

فالاستحقاق الرئاسي، يستمرّ بالدّوران في حلقة مُفرغة، مع مرور ١٩ شهرًا على الشّغور في رئاسة الجمهورية، فتحرّكت كتل نيابيّة ونوّاب ومرجعيّات سياسيّة وحزبيّة ودينيّة، تدعو للإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، وإعادة انتظام المؤسّسات الدستوريّة، لكن لم يُوفّق أيّ طرف في تقريب وجهات النّظر بين الفريقين المتصارعين ليس على اسم رئيس الجمهورية، بل على مواصفاته فيؤيّد "حزب اللّه" و"حركة أمل"فرنجية، لأنه لا يطعن المقاومة، ولا يغدر بها، بل هو حليف استراتيجي لها، كما لسوريا التي يعلن صداقته لرئيسها بشار الأسد، في وقت يطرح المعارضون لفرنجية، أنّهم ضدّه، لأنه مرشّح "حزب اللّه"(المقاومةُ) وهم يريدون "رئيسًا سياديًّا"، ينفّذ القرارات الدوليّة، وينزع سلاح المقاومة، وينشر الجيش في الجنوبِ وعند الحدود، ويمارس الحياد، وهذا موقف، يعود إلى سبعينات القرن الماضي، وما قبل ذلك، بأن لبنان لا يريد محاسبة إسرائيل وهو في هدنة معها، وتحميه القوات الدوليّة، وصداقات لبنان، الذي تكمن قوّته في ضعفه، وليس في بناء جيش مجهز بأسلحة دفاعيّة، وعقيدة قتاليّة.

 

فمرور عام على إقفال مجلس النّواب وعلى عقد جلسة انتخاب رئيس للجمهوريّة، سيستمرّ إلى موعد لا يمكن التّكهّن به، إذ لم يحصل أيّ تقدّم سواء لبنانيًّا أو عربيًّا وإقليميًّا ودوليًّا، كما في مهمّة "اللّجنة الخماسيّة" يشير إلى أنّ حلّ الأزمة الرئاسيّة قريب، لأنّ أساسه، هو موقع لبنان في المواجهة مع العدوِّ الإسرائيليِّ، والتي تمّ التّعبير عنها في مساندة المقاومة في لبنان لغزّة في حربها ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ الذي لجأ إلى الإبادة الجماعيّة، وهو غير آبه إلى قرارات وقف الحرب الصادرة عن المؤسّسات الدّوليّة، ولا النّداءات الموجهة له.

 

 فالاستحقاق الرّئاسيّ فكَّ ربطه بحرب غزّة، لكن المرشّح للرّئاسة مرتبط بخطّ المقاومةِ.