حمل التطبيق

      اخر الاخبار  المبعوث الأميركي توماس برّاك لصحيفة "ذا ناشيونال": لبنان في خطر وجودي وإذا لم يتحرك فسيعود إلى "بلاد الشام"   /   قماطي للـotv: هناك خلط بين حصرية السلاح والتي تشمل الامن الداخلي ولا علاقة لسلاح المقاومة بهذا المعنى اما سلاح المقاومة فهو يندرج ضمن اطار الدفاع عن لبنان وهو يبحث على طاولة الحوار مع الرئيس عون بشأن الاستراتيجية الدفاعية   /   مواقع إخبارية إسرائيلية: حدث أمني صعب في خان يونس جنوب قطاع غزة   /   الرئيس السوري أحمد الشرع يتوجه إلى جمهورية أذربيجان في زيارةٍ رسمية   /   شبكة "ABC": أميركا ستزود أوكرانيا بالأسلحة عبر التحالف الأوروبي   /   إردوغان: أكثر المشاهد وحشية في التاريخ تشهدها غزة حالياً لأن الكرد والأتراك والعرب انقسموا ولم يتحالفوا   /   الغارديان: رسالة من 60 نائبا من حزب العمال لوزير الخارجية البريطاني تطالب بالاعتراف الفوري بالدولة الفلسطينية   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من نهر الكلب باتجاه جونية حتى مفرق غزير وكثيفة من الكرنتينا باتجاه الدورة وصولا الى نهر الموت   /   سفير السعودية وليد البخاري يلتقي البطريرك يوحنا العاشر في المقر البطريركي في البلمند   /   أردوغان: تركيا أغلقت صفحة مؤسفة مع تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح   /   وزيرة خارجية كوريا الشمالية تؤكد دعم بلادها لروسيا في الدفاع عن سيادتها   /   أردوغان: تركيا قلبت صفحة دامية من تاريخها بعد القضاء على الإرهاب   /   بعد الكشف على المنزل الذي استهدفه الطيران المسير في مدينة الخيام عثر على جثمان شهـيد من التابعية السورية   /   زيلنسكي: روسيا هاجمت أوكرانيا الليلة الماضية بـ26 صاروخ كروز و597 مسيرة هجومية   /   مصدر لـ أ ف ب: إسرائيل تريد إبقاء قواتها على أكثر من 40% من مساحة قطاع غزة   /   مُحلقة معادية ألقت قنبلة صوتية بإتجاه بلدة كفركلا ‎   /   "أ ف ب" نقلاً عن مصدر فلسطيني: مفاوضات وقف إطلاق النار تواجه تعثراً نتيجة إصرار اسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب   /   الحدث: إغلاق معبر كسب من الجانب التركي بسبب توسّع الحرائق   /   حركة المرور ناشطة على اوتوستراد ‎جونية المسلك الشرقي   /   مسيّرة اسرائيلية استهدفت منزلا غير مأهول في وطى الخيام في الأطراف الجنوبية للخيام   /   ‏ABC: حصيلة قتلى فيضانات ولاية تكساس ترتفع إلى 129 و166 في عداد المفقودين   /   وزير الخارجية الأوكراني: تعرض مدن تشيرنيفتسي ولفيف ولوتسك الغربية لهجوم مروع وتضرر مناطق أخرى بالقصف الروسي   /   وول ستريت جورنال عن مسؤول إسرائيلي: إسرائيل لن تسعى بالضرورة للحصول على موافقة أمريكية لاستئناف مهاجمة ‎إيران   /   هآرتس عن شقيق رهينة سابق: الحكومة الإسرائيلية لا تريد أي اتفاق على الإطلاق   /   وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: نحذّر الولايات المتحدة وحلفاءها من خلق تهديدات أمنية لروسيا وكوريا الشمالية   /   

الرئاسة الفلسطينية تكرِّر موقف 14 أذار عام 2006: تبرير القتل لإسرائيل

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد علوش - خاصّ الأفضل نيوز

 

يوم السبت الماضي ارتكب العدو الإسرائيلي المجرم مجزرةً جديدةً استهدف فيها المدنيين والنازحين في مواصي في خان يونس، ثم برَّر جريمته بمحاولة استهداف قائد القسام محمد الضيف ونائبه، فكانت النتيجة استشهاد وجرح اكثر من 400 فلسطيني، وصمت العالم عن هذا الإجرام المرتكب بالسلاح الأميركي، وتواطؤ بعض الفلسطينيين.

 

8 قنابل من نوع  "JDAM" المتطورة والفتاكة، ألقاها الجيش الإسرائيلي على منطقة المواصي في خان يونس، وهذه القنابل ذكية، دقيقة، وكانت جزءاً من الصفقة التي كانت معلقة أميركياً وتم الإفراج عنها مؤخراً، وهناك من يقول أن القنابل هي من نوع MK84، الأميركية الثقيلة، بالتالي هي رسالة بارزة بخصوص الموقف الأميركي الحقيقي من الحرب، فطالما أن الأميركيين مستمرون بتسليح إسرائيل بهذا النوع من الأسلحة فهذا يعني ببساطة أن الرغبة الأميركية باستمرار الإبادة الإسرائيلية لا تزال قائمة، وهو ما يُخالف رغبة الرئيس الأميركي بايدن الذي يتهاوى يوماً بعد آخر.

 

لا يحتاج الإسرائيلي الى تبريرات وحجج لارتكاب المجازر، فهو لم يحتاجها سابقاً في لبنان سوريا وفلسطين ولا يحتاجها اليوم، ولكن هناك من العرب والفلسطينيين من لا يزال مصراً على تقديم التبريرات للعدو، فبعد المجرزة كان بيان الرئاسة الفلسطينية بياناً ساقطاً مستسلماً يُقِم الشرعية للعدو للقيام بالمجازر وإبادة الشعب الفلسطيني في غزة.


هكذا، وبما يُعيدنا الى ذكرى ما جرى في رئاسة حكومة لبنان في العام 2006، ومواقف قوى أساسية في 14 آذار آنذاك، بعد عملية أسر الجنديين الإسرائيليين وشن العدوان الإسرائيلي على لبنان، اعتبرت الرئاسة الفلسطينية "حركة حماس بتهربها من الوحدة الوطنية، وتقديم الذرائع المجانية لدولة الاحتلال شريكاً في تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية والسياسية عن استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بكل ما تتسبب به من معاناة ودمار وقتل لشعبنا".


بعد بداية العدوان الإسرائيلي في تموز 2006 مباشرة حمَّلت في 14 آذار ومعها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة "المقاومة" مسؤولية الحرب، وذهب بعضهم بعيداً في ضرورة أن لا تنتهي الحرب قبل حل حزب الله ونزع سلاحه، وانطلق الإعلام المحسوب على تلك القوى بالتصويب على المقاومة على أنها مشكلة داخلية كبيرة تتطلب الحل، وهو تماماً ما يتكرر اليوم في غزة من قبل الرئاسة الفلسطينية، وفي لبنان أيضاً، إذ تكشف مصادر سياسية متابعة عبر "الأفضل" أن الرئاسة الفلسطينية تعمل مع إسرائيل ومن يدعمها على عدم وقف الحرب قبل تدمير حماس، وبأفضل الأحوال نزع غزة من يدها، وإظهارها بموقع المعادي لحقوق الفلسطينيين والمتسبب بقتلهم.


كذلك يفعل بعض العرب، تماماً كما فعلوا في حرب تموز 2006، يوم حملوا مسؤولية العدوان الإسرائيلي للمقاومتين اللبنانية والفلسطينية، وترى المصادر أن موقف الرئاسة الفلسطينية يساهم بتبرير كل جرائم الاحتلال، ويقدم لهم الدعم المعنوي، وأحياناً أكثر من ذلك في الضفة الغربية، لأجل القضاء على المقاومة، وبالتالي القضاء على أي فرصة بالتحرر للفلسطينيين وإسقاط حتى فكرة حلّ الدولتين، فبالنسبة للإسرائيلي لا يوجد ما هو أفضل من موقف فلسطيني داعم لاستمرار الحرب والتدمير والقتل.