حسين مرتضى - خاصّ الأفضل نيوز
بين الحين والآخر يحاول عدد من السياسيين في لبنان فتح ملف سلاح المقاومة رغم وجود حالة اشتباك مع كيان الاحتلال الصهيوني على جبهة جنوب لبنان.
تلك المطالبات تأتي بأوامر من الإدارة الأمريكية في محاولة للضغط على قيادة المقاومة والتأثير على الحاضنة الشعبية للمقاومة في لبنان.
على الرغم من كل تلك المحاولات نجد بأن حزب الله مازال يتحكم بطبيعة المعركة وبحالتها التصاعدية وفق متطلبات الميدان.
مؤخراً بدأ أحد السياسيين بانتقاد دور المقاومة ودعمها للقضية الفلسطينية داعياً المقاومة لتسليم سلاحها ولهذا الشخص نقول قبل أن تتحدث عن المقاومة عليك أن تعيد البندقية التي أهداها المجرم شارون لعائلتك عندما اجتاح جيش الاحتلال جنوب لبنان وصولاً إلى بيروت.
التاريخ يشهد بأن هناك من دعم كيان الاحتلال لغزو لبنان فيما كان هناك من قدم التضحيات للحفاظ على وحدة لبنان واستقلاله.
اليوم لم يعد منطقياً الحديث عن سلاح المقاومة وهي في حالة حرب مع كيان محتل ليس له ميثاق ولا يحترم المعاهدات والقوانين الدولية.
اليوم نحن أمام معادلة الجيش والمقاومة والشعب هذه المعادلة التي حررت الجزء الأكبر من الأراضي اللبنانية المحتلة وهذه المعادلة هي الرادع الحقيقي لأي قوة احتلال.