حمل التطبيق

      اخر الاخبار  ‏القناة 13 الإسرائيلية: تقديرات بأن حماس تعرف مكان 10 من جثامين الأسرى الإسرائيليين   /   العثور على درون إسرائيلية في بلدة مركبا والأهالي سلموها للجيش اللبناني   /   المصادر الأميركية لـmtv: لا يوجد أي تهديد باندلاع حرب فهذا كلام مختلق ولا أساس له من الصحة وأورتاغوس ستكمل عملها الذي تقوم به مع لجنة الميكانيسم   /   المصادر الأميركية لـmtv: الكلام أن إسرائيل رفضت اقتراح رئيس الجمهورية التفاوض بوساطة أميركية وأممية تماماً كما حصل في الترسيم البحري غير صحيح   /   مصادر لـmtv: أورتاغوس "عالأكيد حاملة معها شي" وإلا كانت اكتفت بحضور لجنة "الميكانيسم" كما فعلت في المرتين السابقتين فالأمور ضبابية في ظل الحديث عن تصعيد إسرائيلي تجاه لبنان   /   مصادر سياسية متابعة للحراك النيابي للجديد: الجلسة قائمة والنصاب مؤمّن   /   مصادر سياسية للجديد: ورشة عمل موسّعة في القصر الجمهوري ومروحة اتصالات ومراجعات وطروحات لدراسة مجموعة من الأفكار حول صيغة التفاوض وإطارِه اللبناني   /   مصادر دبلوماسية للجديد: مصر لطالما كانت متمايزة في مواقفها تجاه الملف اللبناني وحافظت على تواصل دائم مع كل الأطراف وضمناً حزب الله   /   مصادر غربية للجديد: الفرصة الأخيرة للدبلوماسية في لبنان وهذه الفرصة أو الرسالة هي باتجاهين لحزب الله أولاً ولبنان الرسمي ثانياً   /   وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: لن نسمح بإعادة إعمار ‎غزة من دون نزع السلاح   /   قوات العدو الإسرائيلي تطلق رشقات رشاشة باتجاه البحر مقابل الناقورة   /   كتائب القسام: سنقوم بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم استخراجها اليوم في قطاع غزة عند الساعة 9 مساء بتوقيت غزة   /   معاريف عن مسؤول إسرائيلي: إسرائيل أبلغت رسميا أن حماس ستسلم الليلة جثمان أحد المختطفين   /   بريطانيا: تقدم الدعم السريع في الفاشر يخلف آثارا مروعة على المدنيين   /   العربية: العثور على جثة رهينة إسرائيلي في حي التفاح بمدينة غزة   /   وزارة الصحة: شهيدان في غارة من مسيرة إسرائيلية على بلدة البياض في جنوب   /   "يديعوت أحرونوت": إسرائيل تنتظر الضوء الأخضر من واشنطن للتحرك بعد انتهاء المهلة التي حددها ترامب لحماس من أجل تسليم رفات الرهائن الليلة   /   هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: نستعد لتسلم جثمان أحد المختطفين الليلة   /   رئيس الوزراء البريطاني: نسعى للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ونشيد بدور ‎تركيا في هذا الصدد   /   أردوغان: تقع علينا مسؤولية حماية وقف إطلاق النار في غزة ومنع انتهاكه   /   أردوغان: تركيا تشتري 20 مقاتلة تايفون من بريطانيا   /   يديعوت أحرونوت عن مسؤولين: إسرائيل تدرس توسيع سيطرتها في غزة عقابا لحماس بسبب عدم إفراجها عن بقية الجثث   /   رويترز: متظاهرون في اليابان يحتجون على اجتماع بين ترامب ورئيسة الوزراء اليابانية   /   خليل الحية: النقاش مستمر بشأن سلاح حماس وملتزمون بوقف النار   /   يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي: نتوقع موافقة أميركية لمعاقبة حماس بشأن جثث الأسرى بانتهاء مهلة ترمب الليلة   /   

أزمات المنطقة عالقة بين النّيران.. الأميركيّون ينتخبون الانفراج أم الانفجار؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نبيه البرجي - خاصّ الأفضل نيوز

 

  كان الأخضر الابراهيمي يقول لكبار القوم (ويا لهم من كبار !!): "من يريد إشعال أزمة في بلادكم لا يحتاج إلى أكثر من عود ثقاب. ومن يريد إطفاءها كمن يطفئ النيران في غابة.

 

يحتاج إلى مؤازرة الأقربين والأبعدين". 

 

الآن، لا يقترب الأقربون، ولا الأبعدون من أزماتنا. إن اقتربوا فمن أجل أن يدوروا حولها، أو في داخلها، حتى أن اقترابهم يتحول، بحد ذاته، إلى أزمة.

 

لم يعد لبنان التشكيل الفسيفسائي من الطوائف فحسب. بات التشكيل الفسيفسائي من الأزمات، لينقل عن أحد سفراء اللجنة الخماسية قوله "كان يفترض أن ندرك، منذ البداية، أننا لكي نحل مشكلة الفراغ الرئاسي، ينبغي أن نحل كل الأزمات الأخرى التي لا نعرف من أين تبدأ ومن أين تنتهي".

 

لا ندري مدى دقة الكلام الذي نقله أحد النواب في كتلة "أمامية" عن الموفد الفرنسي جان ـ إيف لودريان الذي طالما شككنا بحنكته الديبلوماسية، وقد شاهدناه في الكي دورسيه (مقر الخارجية الفرنسية) مثالاً للشخصية التقليدية وحتى الشخصية البيروقراطية قال "إذا تجاوبتم مع أفكار آموس هوكشتين، وحللتم، بصورة جذرية، قضية الحدود تحلّ كل مشكلاتكم تباعاً"، لنستنتج أن أزمتنا أو أزماتنا، نشأت بإيحاء إسرائيلي مباشر أو غير مباشر.

 

هل زادت أحداث هذا العام من تعقيد تلك الأزمات، أم أن تفجير الجبهة كان ضرورة (تكتيكية أم استراتيجية؟)، وفي إطارِ قواعد الاشتباك لشق الطريق، ولطالما رأينا فيه طريق الجلجلة، الذي يوصل إلى التسوية.

 

في عام 1974، أجريت حديثاً مع عميد حزب الكتلة الوطنية ريمون إدة، كوجه من الوجوه النظيفة والمؤثرة في البلاد. قال لي "لبنان يشبه القطعة المعدنية بين قطبين مغناطيسيين متضادين، من جهة سوريا التي تمثل العالم العربي، ومن جهة أخرى إسرائيل التي تمثل العالم الغربي ليعيش لبنان في حال من التوازن على مدى نحو عقدين، إلى أن اندلعت حرب حزيران 1967. آنذاك انكسر القطب السوري ليتأرجح لبنان في المتاهة، دون أن يكون بإمكان أحد التكهن بما ينتظرنا".

 

ما ينتظرنا كان سلسلة من الأهوال التي بدأت باتفاق القاهرة (1969 )، إلى الحرب الأهلية عام 1975، ثم الدخول السوري (1976)، إلى الاجتياح الإسرائيلي (1978) الذي فتح الباب على مصراعيه للاجتياح الثاني (1982))، ليأتي اتفاق الطائف (1989) كمدخل للعبور إلى الجمهورية الجديدة، ودون الطائفية السياسية، كأصل للبلاء في ما أصاب لبنان من نكبات دموية...

 

أزمتنا الإسرائيلية ازدادت حدة عقب حرب تموز 2006، حتى إذا ما دخل البعد الإيراني إلى الأزمة، باتت أكثر خطورة وأكثر ارتباطاً بأزمات، وبصراعات المنطقة، وحيث الحاجة إما إلى حرب كبرى تنتهي بتسوية كبرى، أو إلى جراحة ديبلوماسية عميقة وشاملة.

 

لكن ما حدث في غزة جعل إسرائيل نفسها أمام أزمة بنيوية، بل أمام أزمة وجودية. لم تعد بالقوة الأسطورية التي لا تقهر، ولم يعد الأميركيون ينظرون إليها كوديعة إلهية.

 

أيضاً، لم تعد، وكما وصفها الفيلسوف اليهودي الفرنسي برنار ـ هنري ليفي، "الفردوس اليهودي".

 

أصوات كثيرة بدأت تعلو في الشارع، أو عبر وسائل الإعلام، حول "الجحيم اليهودي" وحيث " نصنع الهولوكوست بأيدينا".

 

كيف كان بإمكان أولئك المقاتلين بالأسلحة الفردية، اختراق موازين القوى على ذلك المستوى الذي زعزع حجارة حائط المبكى؟

 

كل القرارات الكبرى متروكة إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، إما الانفراج أو الانفجار. 

 

جاك نيريا السياسي الإسرائيلي الذي كان مستشاراً لإسحق رابين، والذي ولد وترعرع في لبنان (في إسرائيل يصفونه بكلمة Le Libanais)، يرى أن كل شيء باق في دوامة الدم إلى أن تتكشف شخصية الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة. 

 

إذا عاد دونالد ترامب، وقد هاله صغر مساحة الدولة العبرية، فقد نكون، وبضغط من اللوبي اليهودي، أمام وضع معقّد جداً، بالتركيز على إعادة رسم خرائط المنطقة لتتواءم مع المقتضيات الأمنية وحتى اللاهوتية لإسرائيل.