حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الخارجية الأميركية: فرضنا عقوبات على 5 أشخاص وشركة "إسرائيلية" لدورهم في تطوير برنامج للتجسس   /   هيئة البث الصهيونية: مسألة الانسحاب من محور فيلادلفيا هي التي فجرت الخلاف بين نتنياهو وغالانت   /   هيئة البث الصهيونية: "الجيش الإسرائيلي" سيدرب قوات البحرية على القتال البري بسبب نقص المقاتلين   /   يديعوت أحرونوت: بلينكن وسوليفان ومسؤولون أمريكيون آخرون لا يعتقدون أن أي شخص يريد جديا إقالة غالانت   /   ‏"يديعوت أحرنوت": سيتم التصويت على أن إعادة السكان في الشمال إلى منازلهم ضمن أهداف الحرب الرسمية   /   يديعوت أحرنوت: المجلس الوزاري المصغر سينعقد اليوم لمناقشة الوضع في الجبهة الشمالية   /   معلومات الـOTV: وفد من نواب ومسؤولي التيار يزور وزير التربية غدا للبحث في مصير تعميم الطلاب السوريين   /   قيادي حوثي لرويترز: واشنطن قدمت إغراءات للاعتراف بحكومتها في صنعاء مقابل وقف هجماتها   /   قناة 13 الصهيونية: نتنياهو أجرى سلسة محادثات مع قادة أحزاب الائتلاف للحصول على الموافقة للمضي قدما لتوسيعه   /   جيش الاحتلال: قائد القيادة الشمالية وقائد سلاح الجو ناقشا الخطط العملياتية وجهود الدفاع عن بلدات الشمال   /   المقاومة الإسلامية تستهدف تحركا لِقوات العدو الإسرائيلي في موقع بياض بليدا بقذائف المدفعية   /   الخارجية الأميركية: النتائج الأولية للتحقيق "الإسرائيلي" بشأن مقتل المواطنة الأميركية في الضفة لا تبرئ "إسرائيل"   /   الخارجية الإماراتية: دولة الإمارات تدين محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب   /   هآرتس عن مصادر سياسية: نتنياهو يفكر في إقالة غالانت مستخدما معارضته لعملية واسعة النطاق في لبنان كذريعة   /   المقاومة الإسلامية تستهدف مبان يستخدمها ‏جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة   /   يسرائيل هيوم عن مصادر مطلعة: قائد المنطقة الشمالية يقترح تفويض الجيش إنشاء منطقة عازلة في جنوبي لبنان   /   جيروزالم بوست عن مصادر: "إسرائيل" في أقرب لحظة للحرب الشاملة مع ‎حزب الله منذ 7 أكتوبر   /   هيئة البث عن مسؤولين في الأحزاب اليهودية المتشددة: نفكر في التخلي عن مناصبنا الوزارية في حال توسعة الحكومة   /   الخارجية الأميركية: إذا وقع قصور في تحقيق "إسرائيل" بشأن مقتل المواطنة الأميركية فسيكون لدينا المزيد لنقوله   /   إعلام العدو: مجهولون تسللوا إلى قاعدة لـ"الجيش" في النقب قبل أيام وسرقوا كمية كبيرة من المعدات العسكرية تقدر بـ18 حاوية   /   بايدن: أدين دائما العنف السياسي بكل أشكاله   /   هيئة البث الصهيونية: هوكشتاين حذر من أن العملية العسكرية وحدها لن تعيد سكان الشمال إلى منازلهم   /   هيئة البث الصهيونية: غالانت وهاليفي يتفقان مع نتنياهو على عملية عسكرية تعيد سكان الشمال إلى منازلهم   /   الخارجية الأميركية: نعمل مع ‎قطر ومصر على تقديم مقترح جديد بشأن غزة ونأمل أن نصل به إلى خط النهاية   /   وزير الدفاع الأمريكي: أكدت لنظيري "الإسرائيلي" التزامنا الراسخ بأمن "إسرائيل" وحقها في الدفاع عن النفس   /   

"مسيّرات دبلوماسيّة" فوق بيروت

تلقى أبرز الأخبار عبر :


عبدالله قمح - خاص الأفضل نيوز 

 

مع انقضاء العطلة الصيفيّة وإعادة "لم الشّمل السّياسي" سواء على المستوى اللبناني أو على صعيد البعثات الدبلوماسية، ومع تراجع السخونة العسكرية على الحدود والتي نشأت بفعل الاعتداءات الإسرائيليّة الأخيرة التي طالت الضاحية الجنوبية لبيروت، وطهران أيضاً، بدأ الهمس لبنانياً في ضرورة تفعيل النقاش في الملفات اللبنانية العالقة، على رأسها ملف رئاسة الجمهورية. وبدا ملحوظاً خلال الفترة الماضية، أن كتلاً نيابية أجرت لقاءات وجولات "مكتومة" فيما بينها، لمحاولة تحريك "العجلة السياسية"، بموازاة حراك دبلوماسي من نوع آخر، تجلّى بحراك تميّز به السفير السعودي في بيروت وليد البخاري، الذي أطلق جولة "دبلوماسية" على شكل "مسيرة" شملت مجموعة كبيرة من السفراء المعنيين مباشرة في الملف اللبناني، حيث تناول البخاري مع من زارهم شؤوناً سياسية لبنانية لها علاقة بالدفع قدماً صوب "تحريك" الملفات العالقة و"مساعدة اللبنانيين" على إنجاز تفاهمات. 

 

على هذا الصعيد، تقرأ مصادر سياسية مطلعة حراك البخاري تحديداً على أنه يأتي في سبيل إعادة تنشيط "حراك الخماسي الدولي" لكن بشكلٍ منفرد، على قاعدة ما جرى أو تم التفاهم حوله خلال الاجتماعات بين السفراء أعضاء "الخماسية" قبل العطلة، حيث توافق هؤلاء على أن يقوم كل واحد منهم بحراك داخلي من أجل الدفع قدماً في الأفرقاء اللبنانيين نحو إبرام تفاهمات. 

 

غير أن المصادر لا تنفي عدم علمها بما يحمله البخاري، وإذا ما كان ينطلق من توجيهات مصدرها الرياض، أو أنه يتحرك على بركة إعادة الروح إلى الحراك الدبلوماسي، لكن الثابت أن ما هو عالق لبنانياً لم يعد مقبولاً أبداً، إلى جانب رغبة مجموعة كبيرة من السفراء والتي يشارطهم إياها فريق سياسي داخلي وازن مؤلف من معارضة وموالاة بات يعتقد بضرورة إنجاز الملفات العالقة، من بينها الاستحقاق الرئاسي، طالما أن الوضع الحربي في المنطقة على حاله ولا بوادر لحصول أي تغييرات باستثناء ابتعاد "شبح الحرب الكبرى نظرياً". 

 

ويعود هذا الفريق إلى تبنّي نفس وجهة النظر السابق باعتبار الحرب الحالية بمثابة فرصة لإنجاز الاستحقاقات، ومستوى أقل، البدء في ترميم السلم تدريجياً وإعداد العدة الداخلية لإبرام تسويات داخلية – داخلية تتزامن أو تترافق مع تحول المنطقة إلى الانخفاض التدريجي في مستوى التصعيد وتحضيراً له.

 

على هذا الجانب، يؤكد زوّار أكثر من مرجعية سياسية، على رأسهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، أن الأخير ما انفكَّ يتحدث أمام زوّاره عن ضرورة إنجاز الاستحقاقات الداخلية بمعزل عما يجري في الإقليم وغزة منه، وذلك من خلال التوجه إلى توافقات داخلية – داخلية أساسها الحوار أو التشاور، رغم امتلاكه معلومات حول رهان أطراف على تبدلات وتغيرات في المنطقة تنعكس على المستوى الداخلي اللبناني فتؤدي إلى حصول متغيرات معينة ينتج عنها تخفيض سقوف. 

 

هذا الرهان، بنظر مصادر معنية، لا "يطعم خبزاً"، ربطاً بتواريخ وتجارب سابقة حصلت، لا تعطي بنتيجتها التقلبات الجارية في المنطقة مفعولاً على الأطراف المصنفة قوية في الداخل اللبناني، إنما المنطق يقول أن هذه الأطراف، القوية، لا بد أن تكون جزءاً من أي صيغة حل مستقبلية. 

 

وتبدو الإشارة إلى هذه الحالة متوفرة في بنات أفكار المبعوث الأميركي آموس موس هوكشتين الذي يأتي إلى بيروت توالياً باحثاً عن لغة توافق وتفاهم مع حزب الله، وهو ما تشاطره إياه مستويات دبلوماسية أميركية وغربية أخرى، ترى أن إبرام تفاهمات بطريقة غير مباشرة مع حزب الله، تبدأ من ملف الجنوب ولا تنتهي في الملفات الداخلية، هو أمر حاصل في وقت معين.