حمل التطبيق

      اخر الاخبار  "التحكم المروري": تصادم بين سيارتين على طريق عام عاريا - الاضرار مادية وحركة المرور كثيفة بالاتجاهين   /   صفارات الإنذار تدوي في مستوطنة حوليت بغلاف غزة   /   بايدن: كنت على اتصال بالمسؤولين الألمان في أعقاب هجوم سوق عيد الميلاد   /   بايدن يندّد بالهجوم على سوق ميلادية في ألمانيا ويصفه بأنه "خسيس"   /   بيان لحماس والجبهة الشعبية والجهاد: صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر وعدم الانجرار نحو الفتنة واجب وطني   /   بيان لحماس والجبهة الشعبية والجهاد: سلاح المقاومة هو لمواجهة الإبادة بغزة وللتصدي لاعتداءات الاحتلال بالضفة   /   بيان لحماس والجبهة الشعبية والجهاد: سلاح المقاومة شرعي ولا يجوز المساس به   /   "الوكالة الوطنية": جرافة إسرائيلية صدمت 3 سيارات في بلدة ديرميماس وتوغلت عناصرها بين بعض المنازل في الحي الشرقي   /   عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: علينا إنهاء الحرب من أجل ضمان عودة المختطفين الآن   /   عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: على القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المختطفين   /   "جيش" الاحتلال يتحدث عن إصابة جندي إسرائيلي من لواء "غفعاتي" بجروح خطيرة بعد وقوع "حادث عملياتي" جنوبي الأراضي المحتلة   /   رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من طرابلس: نتمنى انتخاب رئيس للجمهورية في 9 كانون الثاني المقبل متطلعين إلى رئيس يمثل كل لبنان ويجمع جميع اللبنانيين ‏⁦‪   /   كتائب القسام: بعملية مركبة تمكن مجاهدونا من الإجهاز على 3 جنود طعناً بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي وسط مخيم جباليا شمال القطاع   /   الصوت الذي سُمع في القطاع الغربي ناجم عن قيام الجيش اللبناني بتفجير ذخائر غير منفجرة في منطقة زبقين - صور   /   قاضية أميركية في ولاية كاليفورنيا تدين مجموعة NSO الإسرائيلية باستغلال ثغرة بتطبيق "واتساب" لتثبيت برامج تجسس   /   المتحدث باسم الشرطة الألمانية: لا معلومات لدينا عن التحذير السعودي من المشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد ودوافع الهجوم غير واضحة   /   "الوكالة الوطنية": حوالي 20 عنصراً من الجيش الاسرائيلي تمركزوا عند مدخل بلدة دير ميماس بالآليات والجرافات العسكرية   /   الادعاء العام الألماني: سنوجه 5 تهم بالقتل و205 بمحاولة القتل للمشتبه بتنفيذه هجوم سوق عيد الميلاد   /   مراسل الأفضل نيوز: استهدف الجيش الاسرائيلي أطراف بلدة حانين بـ ٥ قذائف مدفعية تزامناً مع عمليات تفجير لبعض المنازل في المنطقة   /   مصادر الأفضل نيوز: الجيش اللبناني تسلم منذ بعض الوقت موقع القيادة العامة لتحرير فلسطين في قوسايا شرق مدينة زحلة   /   "الميادين": قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف أطراف بلدة حانين   /   الجديد‬⁩: العسكري المصاب في الدهس بوسط بيروت يتلقى العلاج في مستشفى الجامعة الأميركية   /   "الوكالة الوطنية": العثور على مواطنة كان فُقد الاتصال بها في بلدة بني حيان وهي بخير   /   رئيس الوزراء العراقي: نعمل على تقييم الأوضاع في سوريا من أجل اتخاذ القرارات اللازمة   /   رئيس الوزراء العراقي: نؤكد على مساعدة السوريين في إدارة شؤون بلدهم دون أي تدخل يتجاوز سيادة ووحدة سوريا   /   

برّي: هدوءُ الجنوبِ يوقفُ حرب غزّة وإذا غامر العدوُّ عسكريًّا في لبنان فسيدفعُ الثّمن

تلقى أبرز الأخبار عبر :


كمال ذبيان - خاص الأفضل نيوز 

 

تقترب الحرب الإسرائيليّة التّدميريّة على غزّة من عامها الأوّل، ولم تتوقّف بالرّغم من قرارات دوليّة، تطالب العدوَّ الإسرائيليَّ بوقفها، والالتزام بما صدر عن المحكمة الجنائية الدولية، التي جرّمت قادة العدوِّ، وفي مقدمهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي كان توجه المحكمة إصدار قرار بتوقيفه.

 

ومع استمرار حرب الإبادةِ الجماعيّةِ على سكان غزة، فإن المواجهة العسكريّة بين "حزبِ اللّه" والعدوِّ الإسرائيليِّ لن تتوقف، وربطها "حزب اللّه" بغزة، وهذا ما تبلغه الموفدون الذين حضروا إلى لبنان، لا سيما الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين، الذي حضر لفك ارتباط ما يجري في الجنوبِ مع غزة، وتقديم ترسيم الحدود البرية بين لبنان وفلسطين المحتلّةِ، لكن جواب لبنان، كان بالرفض، لجهة وقف القتال جنوبًا، قبل أن تتوقف الحرب في غزة، وتأمين الاستقرار لشمال فلسطين المحتلّةِ، وعودة المستوطنينَ النازحينَ إليها، وبلغ عددهم حوالي المئة ألف، إضافة إلى الشلل الاقتصادي وتعطيل المدارس، وما لحق من أضرار جسيمة في المنازل والمؤسسات الاقتصاديّة، التي توقفت أعمالها.

 

والوضع في الجنوبِ، هو نقطة البحث الثابت والدائم مع رئيس مجلس النّواب نبيه برّي، والذي سبق له وخاض المفاوضاتِ حول وقف الحرب الإسرائيليّة على لبنان صيف ٢٠٠٦، وأفشل ما طلبه العدوُّ الإسرائيليُّ وحلفاؤه الأميركيّون والبريطانيون بنشر قوات دوليّة عند الحدود في الجنوبِ، تحت الفصل السابع، وتوسيع انتشارها إلى الحدودِ مع سوريا، لكن الطلب الإسرائيليَّ رُفض وصدر القرار ١٧٠١ الحالي.

 

فالرئيس برّي أبلغ الموفد الأميركي، أن يذهب إلى إسرائيل لتوقف الحرب في غزة، فيعود وتكون جبهة الجنوبِ قد هدأت، لكنه عاد لأن بلاده لم تفرض على رئيس حكومة العدوِّ الإسرائيليِّ بنيامين نتنياهو، وقف الحرب وتنفيذ ما تعهد به إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي قدم مبادرة لوقف الحرب وأعلنَ موافقة "إسرائيل" عليها، فتجاوبت معها حركة "حماس"، لكن العدوَّ الإسرائيليَّ تنكر لها، وذهب إلى التصعيدِ العسكري وتنفيذ عمليات اغتيالٍ طالت رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية في طهران، والقائد الجهادي في "حزبِ اللّه" فؤاد شكر، مما ترك المنطقة أمام احتمال الوصول إلى حرب إقليميّة.

 

أمام هذا الوضع، يؤكد الرئيس برّي أمام زوّاره، بأنَّ الحرب مستمرّة في غزّة، وهي لن تتوقف في الجنوبِ خصوصًا، لا سيما منطقة الحدود مع فلسطين المحتلة، طالما الحرب مستمرّة على غزّة، وهذا ما دفع بقيادتي "حزب اللّه" وحركة "أمل" إلى رفع الجهوزية القتالية لدى الطّرفين، وزيادة التنسيق في إدارة العمليّات العسكريّة بينهما، وهذا ما ترك ساحة الجنوبِ واحدة عسكريًّا، مع مشاركة قوى حزبيّة أخرى كالحزب السّوري القوميِّ الاجتماعيّ و"الجماعة الإسلامية"، وسقط شهداء لهما، كما أن حركة "أمل"، فلم تبخل في تقديم الشهداء والجرحى كما يقول برّي، لأن فلسطين كانت قضية مركزية لدى الإمام السيد موسى الصدر، الذي أسّس "أفواج المقاومةِ اللبنانيّة" (أمل).

 

ويكشف الرئيس برّي أمام زوّاره، بأنَّ العدوَّ الإسرائيليَّ إذا ما أقدم على توسيع الحرب، فإنّه سيلاقي مقاومة لم يشهدها في فترات سابقة، مذكّرًا بما حدث في أثناء الغزو الصهيوني للبنان صيف ١٩٨٢، وكيف استبسل مقاتلو حركة "أمل" في مواجهة الاحتلالِ الإسرائيليِّ في خلدة وعند تخوم العاصمة بيروت، أو في داخلها عندما احتلها الجيش الإسرائيليّ، الذي خرج هاربًا منها، بفعل عمليات المقاومةِ.

 

ويتوقع الرئيس برّي، أن لا يُقدم العدوُّ الإسرائيليُّ على مغامرة عسكريّة في لبنان، لأنها ستكون مكلفة له، فإذا فعلها فسيدفع الثّمن.