حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الجيش الإسرائيلي يقطع طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية   /   القناة 12: عملية الجيش الإسرائيلي الفاشلة لإنقاذ المختطف ساهر باروخ تخللها اشتباك مع مقاتلي حماس أدت لمقتله   /   القناة 12: المختطف ساهر باروخ الذي أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله لدى حماس قبل عام تبين أنه قتل في محاولة لإنقاذه   /   المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: السلطات الإسرائيلية ترفض طلباتنا للدخول للمساعدة في قطاع غزة   /   القناة 14 الإسرائيلية: وزير القضاء ياريف ليفين يعمل على إعداد رسالة تحذير للمستشارة القانونية تمهيدا لإقالتها   /   نتنياهو: أشكر رئيس مجلس النواب الأمريكي على رسالته التي تدعو إلى إطلاق سراح رهائننا دون قيد أو شرط   /   ‏وزير العمل مصطفى بيرم: المقاومة عوّدتنا أنها تصبر لكن لا تسكت عن تمادي العدو في حال لم يرتدع عن خروقاته   /   التحكم المروري: جريحان نتيجة تصادم بين ٣ مركبات داخل نفق ‎المطار الثاني باتجاه ‎خلدة سبب ازدحام مروري   /   حماس: ندعو أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم للتحرك والضغط بكافة الوسائل لوقف الإبادة الوحشية بقطاع غزة   /   حماس: ما يتعرض له شمال قطاع غزة والقصف الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان جرائم غير مسبوقة بحق الإنسانية   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من جسر الكوكودي باتجاه أنفاق ‎المطار   /   سرايا القدس: أحد استشهاديينا تمكن من اقتحام ناقلة جند إسرائيلية وتفجير عبوة وسط الجنود في عزبة بيت حانون   /   ‏ترامب: سنبني دولتنا مرة أخرى وسندافع عن حدودنا بعد سنوات من الدفاع عن دول أخرى   /   ‏ترامب: سنوقف الهجرة غير الشرعية للأبد   /   بن غفير: المستشارة القضائية للحكومة تسعى لفبركة قضايا ضد السجون وقادة الشرطة وضدي أنا وهي محاولات لن تجدي   /   ترامب: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا وسأمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة   /   ترامب: سأوجه الجيش لإنشاء منظومة القبة الحديدية لحماية سماء الولايات المتحدة   /   القناة 13 الإسرائيلية: مناقشات معمقة على مستوى القيادة الأمنية العليا خلال الـ24 ساعة الماضية   /   ترامب: من غير المقبول فرض رسوم عالية على البحرية الأمريكية والسفن الأمريكية عند مرورها في قناة بنما   /   شيخ عقل الموحدين الدروز لـ"العربية": الحديث مع الشرع كان صريحا وإيجابيا   /   ترامب: نطالب بإعادة قناة بنما للولايات المتحدة بشكل كامل وبدون أي أسئلة   /   ترامب: سنبدأ أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة   /   ترامب: أحداث 7 تشرين الأول وحرب أوكرانيا لم تكن لتحدث لو كنتُ رئيساً للولايات المتحدة   /   ترامب: سأقوم بتغييرات كبيرة في واشنطن وسنتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف   /   سكاي نيوز: رئيس الموساد اقترح على المستوى السياسي في "إسرائيل" توجيه ضربة لإيران بدل ضرب الحوثي وذلك من أجل الضغط على الحوثيين   /   

"معراب ٢" .... في الطريق نحو "بريستول٢"

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ميشال نصر - خاص الأفضل نيوز 

 

ظهرًا، كان الحدث في معراب، مع لقاء "من أجل إنقاذ لبنان، ومساءً إلى كنيسة مار الياس- أنطلياس، إحياء لذكرى شهداء ١٣ تشرين، وبين المناسبتين حبل غليظ تربط خيوطه العلاقة مع حزب الله، والموقف من حرب الإسناد وما أوصلت إليه، عشية بيان "الحارة" الذي أعاد التأكيد على أن لا وقف للجبهة دون وقف إطلاق للنار في غزة، خلافًا لما كان يعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال، الحاج نجيب، من السراي، وسط حركة دبلوماسية خارجية خجولة.

 

فالحَراك الإقليمي والدولي المتنامي، لم يمنع "جبهة المعارضين" من التحرك وإن "بالمفرق"، مع اتساع بيكار العواصم المؤثرة من غربية وعربية، نتيجة الوضع المستجد مع قوات الطوارئ الدولية وإنذارات الإخلاء الموجهة لها، لم ينجح حتى الساعة في تحقيق أي خرقٍ جدّي على أساس طرحٍ فعلي و"منطقي" مقبول. 

 

وحدها "الأم الحنون" لا تهدأ ولا "تكل"، موجهة "ضربة عالحافر ضربة عالمسمار"، قياسًا لحجم الرسائل التي تصلها، بعدما بات "تكويع المواقف الباريسية"، من "الخبز" السياسي اللبناني اليومي، خصوصًا مع دخول الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين على خط السراي.

 

تزامنًا، لا يفارق المسؤولون الإيرانيون الأراضي اللبنانية حيث باتت بيروت محطة ثابتة على أجندتهم، مع رئيس مجلس الشورى الإيراني، والتي هي الثالثة لمسؤولٍ إيراني كبير منذ اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، بعد زيارتي وزير الخارجية ثم لمندوبه الخاص لشؤون الشرق الأوسط، طارحة الكثير من التساؤلات حول أهدافها، والانقسام حول الموقف منها، انتقل الحدث السياسي الداخلي، ما يزيد من ضبابية المشهد.

 

تكشف مصادر سياسية مخضرمة متابعة، أن ما شهدته معراب أمس، وبغض النظر عن "الإشكالية الشكلية" لجهة الغياب، اعتراضًا على المكان والزمان، لا على المضمون، على ما يؤكد "المقاطعون" أنفسهم، الذي كانت غالبيتهم أن تكون الدعوة "للمشاركة" لا "الحضور" لسماع بيان يتلى عليهم، شكل لبنة أساسية في طريق بناء جبهة وطنية عريضة لمواكبة الفترة القادمة، مبدية اعتقادها بأن التطورات القادمة ستدفع باتجاه بلورة إطار معارض، شبيه "بلقاء البريستول" عام ٢٠٠٤ الذي "انبثق" من لقاء "قرنة شهوان"، لتسقط بذلك كل التحفظات والاعتراضات التي حالت دون التجاوب مع دعوات معراب.

 

من جهتها، مصادر مقربة من الثامن من آذار رأت أن اللقاء جاء هامشياً في المشهد السياسي الداخلي، شكلًا، مع تحول اللقاء التي وجهت الدعوات إليه ليكون جامعًا، إلى شبه اجتماع موسع لكتلة الجمهورية القوية، نتيجة اعتذار الأحزاب والقوى والشخصيات، ومضمونًا، حيث أن الخطاب الذي خرج به لجهة تركيزه الضمني على القرار ١٥٥٩ وتنفيذه كأساس لأي حل، وهو ما لا يلقى صدى إيجابيًّا، خصوصًا أن رئيس مجلس النواب وباسم الثنائي الشيعي، سبق واعتبر أن هذا القرار بات من الماضي، مؤكدة أن الاجتماع ببساطة جاء ليتماهى مع المطالب الأميركية، وتحريض واشنطن "لجماعتها" في لبنان للتحرك وإن شكلًا وكلامًا.

 

لكن بالنسبة لمصادر معراب، المشهد وقراءته يبدو أنهما مختلفان تمامًا،  ذلك أن اللقاء الوطني الذي انعقد بدعوة من القوات اللبنانية تحت شعار "دفاعاً عن لبنان" رسم خريطةَ طريق للخروج من نفق التدمير والانهيار الذي يعيش فيه لبنان حاليًّا، محددًا العناوين الأساسية للخلاص: تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بلبنان وخصوصاً القرارات 1559 و1680 و1701 وحصر القرار الاستراتيجي بيد الدولة وعدم ترك أي سلاح أو تنظيمات خارج الدولة، معتبرة أن القوات اللبنانية صاحبة الكتلة النيابية الأكبر حاليًّا، قالت كلمتها، وعلى الجميع تحمل مسؤوليته، جازمة بأن أحدًا لا يستطيع عزل القوات وتخطيها، في الملف الرئاسي أو غيره، فلا رئيس لا توافق عليه معراب، ومن لديه عقدة مع حجم القوات اللبنانية " فهذه مشكلته". 

 

فهل تتجاوب القوى المعنية مع المبادرة المطروحة؟ المؤشرات لا توحي بذلك، وبالتالي فإن الحرب مستمرة ربما إلى أن تسقط الدولة نهائيًّا.