حمل التطبيق

      اخر الاخبار  التحكم المروري: ‏قتيل وجريحان نتيجة تصادم بين بيك اب وجرار زراعي على طريق مشحا حلبا   /   صحة غزة: 52 شهيدا و352 مصابا من طالبي المساعدات بنيران جيش الاحتلال خلال الساعات الـ24 الماضية   /   الرئيس عون وقّع مرسوم التشكيلات والمناقلات القضائية وحمل الرقم ٨٢٣ تاريخ ٥ آب ٢٠٢٥   /   المنظمة الدولية للهجرة: وفاة 68 مهاجرا وإنقاذ 12 آخرين جراء انقلاب قارب كان يقل 200 مهاجر قبالة سواحل أبين في اليمن   /   الكرملين يصف ضغوط ترامب على الهند لوقف التجارة مع روسيا بأنها غير قانونية   /   فياض: تماسك الموقف اللبناني على المستوى الداخلي يسمح بوضع حد للضغوطات الخارجية   /   النائب علي ‎فياض: العقبة امام بناء الدولة اليوم هو العدوان الاسرائيلي   /   وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة سيشنيف بمنطقة دنيبروبيتروفسك في أوكرانيا   /   وزير خارجية إسبانيا: نرفض أي ضم إسرائيلي لغزة أو الضفة الغربية   /   وصول وفد من "حزب الله" إلى ميرنا الشالوحي للقاء النائب ​جبران باسيل   /   انتشار للجيش على طريق صيدا القديمة   /   معلومات الجديد : أجواء دولية ضاغطة باتجاه إقرار جدول زمني لحصرية السلاح في مجلس الوزراء واتصالات مستمرة بين الرؤوساء للوصول الى صيغة مقبولة من الجميع   /   مستشفى العودة: 6 شهداء و9 مصابين بنيران الاحتلال قرب مركز مساعدات على شارع صلاح الدين جنوب وادي غزة وسط القطاع   /   حركة المرور كثيفة على اوتوستراد الرئيس لحود باتجاه جسر ‎الكرنتينا ‎الدورة   /   الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية: السوق في وضع قوي للغاية   /   القناة ١٣ الإسرائيلية: نتنياهو وكاتس وديرمر يجرون مشاورات مصغرة اليوم دون اجتماع للكابينت   /   بن غفير: على رئيس الأركان أن يعلن بوضوح التزامه بتعليمات المستوى السياسي   /   القوات المسلحة: مستمرون في عملياتنا حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها   /   القوات المسلحة: شعبنا اليمني سينجح في تجاوز كل التحديات لأنه في موقف الحق   /   الناطق العسكري باسم أنصار الله: قواتنا نفذت عملية استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي   /   ‏هآرتس: 47 جنديا إسرائيليا قتلوا في قطاع ‎غزة منذ استئناف الحرب في آذار الماضي   /   القوات الجوية الأوكرانية: أسقطنا 29 مسيرة روسية من بين 46 مسيرة وصاروخا باليستيا أطلقتها روسيا الليلة الماضية   /   الأخبار: محلقة إسرائيلية تلقي قنبلة باتجاه جرافة كانت تعمل على إزالة الركام في كفرشوبا بالتزامن مع إلقاء محلقة ثانية مناشير تهديد للأهالي   /   الحكومة الإسرائيلية: إقرار آلية لاستئناف دخول البضائع عبر القطاع الخاص في غزة بشكل تدريجي ومنضبط   /   وزيرة خارجية أستراليا: على نتنياهو الاستماع لنداءات وقف الحرب واستمرار الحرب يهدر فرصة عزل "حماس" وإقصائها من مستقبل غزة   /   

الرئيس العتيد في عين التينة سرًّا

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ميشال نصر - خاص الأفضل نيوز 

 

قبل أن يجف حبر المتفائلين بأن جولات المواجهة الإسرائيلية – الإيرانية قد انتهت، حتى خرجت طهران لتعلن أنها سترد على الهجوم الذي استهدفها، والتي أجمعت المصادر الاستخباراتية الدولية على أنه لم يكن مسرحية اتُّفق عليها، كما روج البعض، إنما ضربة مؤلمة صبت في مصلحة التفاوض النووي الإيراني- الأميركي، الذي كانت إحدى عقده البرنامج الصاروخي لطهران، والذي نجحت تل أبيب "بضربة السبت" في تعطيله لمدة طويلة، في ظل الحصار المفروض على الجمهورية الإسلاميةِ.

 

هذه التطورات تزامنت مع تصعيد المواجهة وتكثيف الضربات، على جبهة لبنان، بما في ذلك القيام بعملية برية أوسع جنوبًا، يبقى احتمالها واردًا، حيث قد يكون التحول الإسرائيلي نحو ذلك سريعًا في ضوء ما يجري على الحدود، رغم الستاتيكو المتحكم بها، ورغم المساعي المبذولة، حيث لا يزال بعيدًا من الحل العسكري والسياسي مع دخوله مرحلة الاستنزاف، إذ من غير المتوقع أن يهدأ دون تسوية في غزة، وفقًا لشروط حزب الله، علمًا أن المفاوضات للوصول إلى تلك الهدنة قد تعثرت من جديد، وسط الخلافات المستمرة بين إسرائيل وحماس. 

 

من هنا وفي ضوء هذه المشهدية المقرونة بعجز رسمي لبناني عن تجييش الأصدقاء العرب والأجانب، فعليًّا لا من باب رفع العتب، يبدو أن الأمور بكليتها ذاهبة بكل ملفاتها نحو مزيد من التعقيد، بما فيها انتخاب رئيس للجمهورية، باتت مهمته الإنقاذية شبه مستحيلة في ظل الأوضاع المستقبلية.

 

صحيح أن المواقف الداخلية تلتقي على ضرورة انتخاب رئيس توافقي لكن المهمة التي ستكون منوطة بلبنان ورئيسه بعد التسوية المنتظرة لانتهاء الحرب هي التي تحدد مواصفات الرئيس العتيد على ما جرى في المراحل التي رافقت انتخاب رؤساء سابقين، رغم أن ثمة من يردد أن المطلوب اليوم عدم وجود رئيس لأن الاتجاه الدولي يميل نحو "توقيع" الرئاستين الثانية والثالثة، برمزيتيهما الطائفية،"للتسوية" المتوقعة مع إسرائيل، على ما تعتبر مصادر سياسية متابعة.

 

وتتابع المصادر بأن التسوية ستشمل لبنانيًّا انتخاب رئيس جمهورية يتناسب شخصه والدور المنوط به بعد وقف النار لبنانيًّا وإقليمياً، حيث لن يكون الرئيس العتيد ذاك الذي يصر عليه الثنائي الشيعي، كما لن تكون هناك حاجة إلى موافقة الـ  86 نائبًا لانتخابه، هذه الأمور شكلت محور المحاولة التي بدأ التحضير لها أمس، بالتنسيق بين كتلتي اللقاء الديمقراطي والاعتدال الوطني، في محاولة نحو إحداث خرق في اتجاه التوافق على رئيس، وفتح النقاش في هذا الملف، بعدما باتت القناعة بأن "الحرب قد تطول".

 

وكشفت المصادر أن ملف رئاسة الجمهورية دخل من جديد بازار المقايضة، فالطرح اللبناني يعرض من بين ما يعرضه انتخاب رئيس في ظل هدنة الـ21 يومًا، وهو ما ترى فيه أوساط دبلوماسية مطلعة عملية "بلف" متقنة، وفقًا لما توصلت إليه نقاشات اللجنة الخماسية التي انعقدت على مستوى نواب وزراء الخارجية بلدانها على هامش انعقاد مؤتمر دعم لبنان في باريسن بعيدًا عن الإعلام، حيث خلص المجتمعون إلى أن لا أفق لاتفاق لبناني على اسم للرئاسة، بل أن الأوضاع التي طرأت دفعت إلى كلًّا الطرفين للتشبث بمواقفه، فيما التوازنات النيابية عاجزة عن انتخاب رئيس، على ما تؤكد مصادر سياسية مواكبة.

 

وتتابع المصادر أن الاتصالات الداخلية حتى الساعة، بين القوى المختلفة لم تنتج أي تقارب رغم كل ما يتم تسريبه، إذ حتى اللحظة يعتبر الوزير السابق جهاد أزعور، المرشح الوحيد الذي يحظى بإجماع مسيحي، و"بقبة باط" من عين التينة، التي تربطه بها علاقة ودية، وصلت إلى حد اعتبار البعض أنه مرشَّحها المخفي، في وقت تردد فيه أن وزيرًا سابقًا، خلفيته مسيحية صرفة يكثر من زيارات العمل الطويلة إلى عين التينة، معتبرة أنه الورقة المخفية التي قد يطرحها أبو مصطفى في ربع ساعة الجد الأخيرة، محرجًا القوى السياسية المختلفة. وفي هذا الإطار رأت المصادر أن لائحة المرشحين الجدية تشمل وزيرًا سابقًا، وهو ضابط متقاعد، يوصف بالذكاء والدهاء والمثقف، يتواجد خارج لبنان منذ مدة، ونائبين حاليين، حظوظهما غير مرتفعة، نتيجة الاعتراضات المسيحية على كل منهما من جهة حزبية معينة.