حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراسل الأفضل نيوز: غارة معادية تستهدف بلدة رومين   /   سكاي نيوز: رئيس منظمة الطاقة الإيرانية يصدر أمرا باتخاذ إجراءات فعالة تشمل إطلاق عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية   /   هيئة البث عن المدعي العام "الإسرائيلي": ندرس خطوات قانونية ردا على قرارات المحكمة الجنائية الدولية   /   وزارة الصحة: ‏7 شهداء و24 جريحا بسبب غارات العدو الإسرائيلي على محافظة النبطية اليوم   /   وزارة الصحة: 5 شهداء و 26 جريحا بسبب غارات العدو على محافظة الجنوب اليوم   /   زعيم كوريا الشمالية: الجزيرة الكورية لم تواجه خطر الحرب النووية سابقا كما هو الحال الآن   /   زعيم كوريا الشمالية: الولايات المتحدة مستمرة في التصعيد والاستفزازات   /   الجديد: قصف مدفعي معاد يستهدف محيط مدينة النبطية لأول مرة منذ بداية الحرب   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة معادية تستهدف محيط دير القديس ميما في ديرميماس   /   هيئة بث العدو: مجلس الوزراء دعا إلى تشديد التعامل في قطاع غزة بعد أوامر الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت   /   هيئة بث العدو: مجلس الوزراء دعا إلى فرض عقوبات على السلطة الفلسطينية وتقييد المساعدات الإنسانية   /   وزارة الصحة: 40 شهيدا و52 جريحا في الغارات على قضاء بعلبك   /   الخارجية ‎الإيرانية تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ومتطورة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية   /   إعلام العدو: تأخر إقلاع طائرات من مطار بن غوريون خشية وجود أجسام مشبوهة في الأجواء   /   الأمينة العامة للعفو الدولية: أوامر الاعتقال إنجاز تاريخي وتشير إلى بداية نهاية الإفلات من العقاب في "إسرائيل"   /   غارات معادية تستهدف مدينة الخيام   /   البيت الأبيض: نعمل على تأمين وقف إطلاق النار في لبنان   /   البيت الأبيض: لن ننفذ أي مذكرة اعتقال بحق نتنياهو   /   صفارات الإنذار تدوي جنوبي النقب خشية تسلل طائرات مسيّرة   /   المقاومة الإسلامية تشن هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو في بلدة يارون   /   غارات معادية تستهدف بلدات كفرا وياطر ورشاف   /   مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوافق مجددا على قرار يأمر إيران بتحسين التعاون مع الوكالة على وجه السرعة   /   المقاومة الإسلامية تشن هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو في بلدة شمع   /   ‏"رويترز" عن مصادر: بايدن تخلى عن معارضته لإطلاق أوكرانيا صواريخ أميركية بعمق روسيا بعد دخول كوريا الشمالية للحرب   /   إعلام العدو: مخاوف من تسلل طائرات مسيّرة في منطقة غور الأردن   /   

الرئيس العتيد في عين التينة سرًّا

تلقى أبرز الأخبار عبر :


ميشال نصر - خاص الأفضل نيوز 

 

قبل أن يجف حبر المتفائلين بأن جولات المواجهة الإسرائيلية – الإيرانية قد انتهت، حتى خرجت طهران لتعلن أنها سترد على الهجوم الذي استهدفها، والتي أجمعت المصادر الاستخباراتية الدولية على أنه لم يكن مسرحية اتُّفق عليها، كما روج البعض، إنما ضربة مؤلمة صبت في مصلحة التفاوض النووي الإيراني- الأميركي، الذي كانت إحدى عقده البرنامج الصاروخي لطهران، والذي نجحت تل أبيب "بضربة السبت" في تعطيله لمدة طويلة، في ظل الحصار المفروض على الجمهورية الإسلاميةِ.

 

هذه التطورات تزامنت مع تصعيد المواجهة وتكثيف الضربات، على جبهة لبنان، بما في ذلك القيام بعملية برية أوسع جنوبًا، يبقى احتمالها واردًا، حيث قد يكون التحول الإسرائيلي نحو ذلك سريعًا في ضوء ما يجري على الحدود، رغم الستاتيكو المتحكم بها، ورغم المساعي المبذولة، حيث لا يزال بعيدًا من الحل العسكري والسياسي مع دخوله مرحلة الاستنزاف، إذ من غير المتوقع أن يهدأ دون تسوية في غزة، وفقًا لشروط حزب الله، علمًا أن المفاوضات للوصول إلى تلك الهدنة قد تعثرت من جديد، وسط الخلافات المستمرة بين إسرائيل وحماس. 

 

من هنا وفي ضوء هذه المشهدية المقرونة بعجز رسمي لبناني عن تجييش الأصدقاء العرب والأجانب، فعليًّا لا من باب رفع العتب، يبدو أن الأمور بكليتها ذاهبة بكل ملفاتها نحو مزيد من التعقيد، بما فيها انتخاب رئيس للجمهورية، باتت مهمته الإنقاذية شبه مستحيلة في ظل الأوضاع المستقبلية.

 

صحيح أن المواقف الداخلية تلتقي على ضرورة انتخاب رئيس توافقي لكن المهمة التي ستكون منوطة بلبنان ورئيسه بعد التسوية المنتظرة لانتهاء الحرب هي التي تحدد مواصفات الرئيس العتيد على ما جرى في المراحل التي رافقت انتخاب رؤساء سابقين، رغم أن ثمة من يردد أن المطلوب اليوم عدم وجود رئيس لأن الاتجاه الدولي يميل نحو "توقيع" الرئاستين الثانية والثالثة، برمزيتيهما الطائفية،"للتسوية" المتوقعة مع إسرائيل، على ما تعتبر مصادر سياسية متابعة.

 

وتتابع المصادر بأن التسوية ستشمل لبنانيًّا انتخاب رئيس جمهورية يتناسب شخصه والدور المنوط به بعد وقف النار لبنانيًّا وإقليمياً، حيث لن يكون الرئيس العتيد ذاك الذي يصر عليه الثنائي الشيعي، كما لن تكون هناك حاجة إلى موافقة الـ  86 نائبًا لانتخابه، هذه الأمور شكلت محور المحاولة التي بدأ التحضير لها أمس، بالتنسيق بين كتلتي اللقاء الديمقراطي والاعتدال الوطني، في محاولة نحو إحداث خرق في اتجاه التوافق على رئيس، وفتح النقاش في هذا الملف، بعدما باتت القناعة بأن "الحرب قد تطول".

 

وكشفت المصادر أن ملف رئاسة الجمهورية دخل من جديد بازار المقايضة، فالطرح اللبناني يعرض من بين ما يعرضه انتخاب رئيس في ظل هدنة الـ21 يومًا، وهو ما ترى فيه أوساط دبلوماسية مطلعة عملية "بلف" متقنة، وفقًا لما توصلت إليه نقاشات اللجنة الخماسية التي انعقدت على مستوى نواب وزراء الخارجية بلدانها على هامش انعقاد مؤتمر دعم لبنان في باريسن بعيدًا عن الإعلام، حيث خلص المجتمعون إلى أن لا أفق لاتفاق لبناني على اسم للرئاسة، بل أن الأوضاع التي طرأت دفعت إلى كلًّا الطرفين للتشبث بمواقفه، فيما التوازنات النيابية عاجزة عن انتخاب رئيس، على ما تؤكد مصادر سياسية مواكبة.

 

وتتابع المصادر أن الاتصالات الداخلية حتى الساعة، بين القوى المختلفة لم تنتج أي تقارب رغم كل ما يتم تسريبه، إذ حتى اللحظة يعتبر الوزير السابق جهاد أزعور، المرشح الوحيد الذي يحظى بإجماع مسيحي، و"بقبة باط" من عين التينة، التي تربطه بها علاقة ودية، وصلت إلى حد اعتبار البعض أنه مرشَّحها المخفي، في وقت تردد فيه أن وزيرًا سابقًا، خلفيته مسيحية صرفة يكثر من زيارات العمل الطويلة إلى عين التينة، معتبرة أنه الورقة المخفية التي قد يطرحها أبو مصطفى في ربع ساعة الجد الأخيرة، محرجًا القوى السياسية المختلفة. وفي هذا الإطار رأت المصادر أن لائحة المرشحين الجدية تشمل وزيرًا سابقًا، وهو ضابط متقاعد، يوصف بالذكاء والدهاء والمثقف، يتواجد خارج لبنان منذ مدة، ونائبين حاليين، حظوظهما غير مرتفعة، نتيجة الاعتراضات المسيحية على كل منهما من جهة حزبية معينة.