حمل التطبيق

      اخر الاخبار  مراسل الأفضل نيوز: غارة من مسيرة تستهدف ارنون الشقيف   /   مراسل الأفضل نيوز: الطيران الحربي المعادي يحلق علو منخفض فوق البقاع   /   "قامة وطنية عروبية".. مراد يستذكر الرئيس كرامي   /   كرامي يشكر الرئيس عون: أتطلع بأملٍ الى لبنان جديدٍ يولد في عهدك ننتشله من ايدي القتلة والفاسدين والناهبين   /   الرئيس عون في ذكرى استشهاد الرئيس كرامي: أفضل تكريم له هو أن نتمسك بقيم الحوار والتسامح التي جسدها   /   الرئيس سلام: رشيد كرامي رجل لم يتلون ولم يساوم   /   الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق على علو منخفض في بنت جبيل جنوبي لبنان   /   وزارة الصحة: جريح في غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بيت ليف قضاء بنت جبيل   /   مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة بيت ليف   /   سماع إطلاق نار كثيف في منطقة الطريق الجديدة - بيروت   /   ويتكوف: تلقيت رد حماس على مقترح الولايات المتحدة وهو غير مقبول بتاتا   /   وزير المالية السوري: نشكر السعودية وقطر على المنحة المقترحة لدعم رواتب العاملين بالدولة   /   زيلنسكي: لا توجد معلومات واضحة حاليا بشأن ما سيحمله المسؤولون الروس إلى اسطنبول   /   زيلنسكي: الجميع في العالم يريدون أن تنجح الدبلوماسية وأن يتم التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار   /   الجيش الإسرائيلي يعلن رسميًا اغتيال القياديَين في حركة حماس محمد السنوار وشبانة   /   بري عبر "الشرق الأوسط": لبنان نفذ كل ما يترتب عليه من التزامات ومتوجبات حيال اتفاق وقف النار بخلاف تمرد إسرائيل على تطبيقه   /   وزير الخارجية الإيراني: تسلّمنا اقتراحاً أميركياً في إطار المفاوضات حول برنامجنا النووي   /   بيان قطري سعودي: دولة قطر والمملكة العربية السعودية تقدمان دعما ماليا مشتركا للقطاع العام في سوريا   /   المتحدثة باسم الخارجية الأميركية: ترامب يطالب بإطلاق سراح كل الرهائن لدى حماس ودخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة   /   وزير الخارجية الإيراني: طهران سترد على الاقتراح الأميركيّ بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيرانيّ   /   الخارجية الإيرانية: سنتخذ التدابير المناسبة ضد أي إجراء يستهدفنا في اجتماع الوكالة الدولية ‏   /   حريق كبير في بشامون والأهالي يناشدون الدفاع المدني التدخل سريعاً لإخماده   /   وول ستريت جورنال عن مسؤول أوروبي: سنبت بالعقوبات على ‎إيران قريبا إن لم تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية   /   مصادر مطلعة على المفاوضات لهيئة البث الإسرائيلية: التوصل إلى اتفاق مع حماس سيستغرق وقتا أطول   /   ‏حماس نطالب بالوقف الدائم للحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع   /   

آفاق القمة العربية الإسلامية في السعودية.. الحد من اللهاث الأميركي وراء إسرائيل

تلقى أبرز الأخبار عبر :


نبيه البرجي - خاصّ الأفضل نيوز

 

لماذا هذا التوقيت بالذات (11 تشرين الثاني) للقمة العربية الإسلامية في الرياض؟

 

زميل سعودي قال لنا "حينذاك يكون قد اتضح المشهد الأميركي، وعرفنا من هو رجل (أو امرأة) البيت الأبيض، وأي مسار ستأخذه السياسة الأميركية في العالم، وبطبيعة الحال في الشرق الأوسط".

 

أضاف "باستطاعتي أن أؤكد لك سواء أتت صناديق الاقتراع بكامالا هاريس أم بدونالد ترامب، هذا لن يغيّر في أساسيات الكلمة التي سيلقيها الأمير محمد بن سلمان في جلسة الافتتاح والتي يمكن أن تشكل خارطة طريق للمقررات التي يمكن أن يتخذها المشاركون، وانطلاقاً من كون الوضع العربي والوضع الإسلامي على الساحة الدولية في حال من الضياع والتشتت".

 

  وبحسب ما نقل الزميل السعودي، فإن بنيامين نتنياهو "استغل ذلك الوضع للذهاب بعيداً في عملية قطع الطريق على أي محاولة باتجاه إقامة دولة فلسطينية، هي الشرط الأساسي لقيام أي سلام في المنطقة.

 

إضافة إلى ذلك، لا يمكن للبلدان العربية، والإسلامية، القبول بالرؤية التوراتية إن للقضية الفلسطينية أو لقضايا المنطقة بشكل عام".

 

واضح من كلام الزميل أن ولي العهد السعودي ينظر بذهول إلى الموقف الأميركي اللاهث وراء السياسات المجنونة، والدموية، للائتلاف الحالي، على أمل أن تتشكل حالة عربية وإسلامية تحاول الحد من ذلك اللهاث، ودون أن يمس ذلك في جوهر العلاقة مع الولايات المتحدة، وفي إطار العلاقات المتوازنة مع القوى العظمى التي تنتهجها المملكة، وانطلاقاً من اللقاء الذي عقد في شباط 1945، أي غداة مؤتمر يالطا، بين الملك عبد العزيز والرئيس فرنكلين روزفلت على متن المدمرة كوينسي في قناة السويس.

 

آنذاك قال الديبلوماسي الشهير أفريل هاريمان "في هذا اللقاء تشكلت صورة الشرق الأوسط لمائة عام".

 

ولكن أي صورة هائلة عاشتها المنطقة على امتداد العقود الثمانية المنصرمة؟

 

النكبة الأولى عام 1948، والنكبة الثانية عام 1967، لنشهد سلسلة من النكبات الأقل أو الأكثر هولًا، مع ما رافق ذلك من فوضى دراماتيكية في العلاقات، ناهيك عن التشابكات الجيوسياسية، أكانت وراءها اللوثة القبلية أم اللوثة الأمبراطورية.

 

لا شك أن أحداث غزة التي كشفت الكثير عن نقاط الضعف ونقاط القوة في المنطقة، يمكن أن تساعد في اتخاذ القمة قرارات أو توصيات يمكن أن تفضي إلى تبلور مواقف عربية وإسلامية مؤثرة في الحيلولة دون المنطقة والانزلاق نحو خيارات خطيرة. 

 

الإيرانيون يقولون بسقوط جبال النار أو جبل الجليد بين ضفتي الخليج. وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قال إن العلاقات بين الرياض وطهران تسير "في الاتجاه الصحيح، لكنها معقدة بسبب الأوضاع الإقليمية".

 

إلى ذلك، فإن الرئيس رجب الطيب أردوغان اكتشف في نهاية المطاف ما يمثله التداخل الأميركي ـ الإسرائيليّ على الصعيد الاستراتيجي، ليعلن توجسه من السياسات التوراتية لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، والتي تهدد جزءاً من الأراضي التركية. 

 

نسأل أيضاً ديبلوماسياً خليجياً حول آفاق القمة.

رأى "أننا في ظروف أكثر من أن تكون استثنائية، وأكثر من أن تكون خطيرة. ولا نتصور أن ولي العهد السعودي يمكن أن يدعو إلى قمة فولكلورية على شاكلة غالبية القمم السابقة" ليتوقع قرارات قابلة للتنفيذ، ولو بالحد الأدنى، كي لا تبقى الدول العربية والاسلامية مهمشة إلى ذلك الحد الذي يمكن وصفه بالفضائحي.

 

في رأيه، لا أحد يقول بالخيارات العسكرية، ولا أحد يقول بمعاداة أميركا، "ولكن من الضروري أن تكون لتلك البلدان مواقف مؤثرة في مجرى الأحداث، وإلا فإن نتنياهو سيذهب بعيداً في سياسة الأرض المحروقة، ربما ليتكرر مشهد غزة ولبنان في أمكنة أخرى، إذا ما أخذنا بالاعتبار الحديث الذي يزداد يوماً بعد يوم عن الرغبة في توسيع مساحة إسرائيل، خصوصاً إذا ما عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".

 

الديبلوماسي الخليجي يرى أن الوضع العربي بشكل عام يحتاج إلى إنقاذ، على أمل أن تكون قمة الرياض الخطوة العملية الأولى للخروج من حالة الاجترار، إن على المستوى السياسي أو على المستوى الاستراتيجي".