حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الوكالة الوطنية: وصول المعتقلين اللبنانيين الخمسة المُفرج عنهم من إسرائيل الى المستشفى اللبناني - الايطالي في صور   /   ترامب: الحل الوحيد للأزمة مع كندا هو أن تصبح الولاية رقم 51   /   الصحة: الغارة الإسرائيلية على سيارة في وادي فرون أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد مواطن   /   كالاس: يجب عدم تسييس المساعدات الإنسانية إلى غزة أو ربطها بشروط   /   سيارات الصليب الأحمر تتوجه للناقورة لتسلم أسرى لبنانيين اختطفتهم القوات الإسرائيلية   /   الاتحاد الأوروبي: نحو 3500 شخص عبروا حتى الآن إلى مصر من غزة عبر معبر رفح   /   البيت الأبيض عن اتفاق دمشق وقسد: نفضل الحل السلمي   /   ‏ترامب: زيادة الرسوم على واردات الفولاذ والألمنيوم من كندا سيدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من صباح غد   /   ترامب: سنرفع الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة اعتبارا من 2 الشهر المقبل إذا لم تلغ كندا رسومها الجمركية   /   ترامب: أمرت وزير التجارة بفرض زيادة إضافية على الرسوم الجمركية على كندا مقدارها 25%   /   ترامب: سنعلن قريبا حالة الطوارئ في قطاع الكهرباء   /   رئيس الحكومة نواف سلام غادر قصر بعبدا دون الإدلاء بأي تصريح   /   هآرتس: خطر حقيقي في حال استئناف القتال مع امتناع بعض جنود الاحتياط عن الخدمة وفشل الجيش في تجنيد الحريديم   /   مسؤول تركي: نتمسك بمطالب نزع سلاح وحدات حماية الشعب الكردية وحل نفسها   /   ماكرون: على فرنسا التصدي للتهديدات الجيوسياسية والإرهابية في الوقت عينه   /   الحدث: بدء الجولة الثانية من المفاوضات الأميركية الأوكرانية في جدة   /   السعودية: الحوار هو الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر   /   ‏السعودية: المحادثات بين أوكرانيا وأميركا في جدة جاءت ضمن مساعينا لحل الأزمة   /   مسؤول إسرائيلي: قرار بإعادة 6 أشخاص إلى لبنان اعتقلهم الجيش في الأشهر الأخيرة   /   غارة إسرائيلية ثانية على الوادي الذي يربط بلدات فرون وصريفا وكفر صير   /   اضطراب في حركة وصول الطائرات ومغادرتها في مطار جنيف بسبب عطل في الكمبيوتر   /   إذاعة الجيش الإسرائيلي: في إطار اتصالات "إسرائيل" مع الولايات المتحدة ولبنان تقرر تسليم 6 معتقلين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة إلى لبنان   /   القوات الأوكرانية تنسحب بأعداد كبيرة من مدينة سودجا بمقاطعة كورسك باتجاه منطقة سومي الأوكرانية   /   إذاعة الجيش "الإسرائيلي" عن مصدر أمني: هدف الهجوم في ‎لبنان عضو كبير في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله   /   مراسل الأفضل نيوز: غارة من مسيرة إسرائيلية على المنطقة بين بلدتي فرون وكفرصير   /   

بعد 18 شباط.. هل تنشأ مُقـ.اومةٌ بحُلّةٍ جديدة؟

تلقى أبرز الأخبار عبر :



كريستال النوار - خاصّ الأفضل نيوز


اليوم، 18 شباط 2025، تكتمل المهلة المُمدّدة للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهذا الحدث طال انتظاره من قِبل الأهالي ليعودوا إلى بلداتهم. ولكن هل تنسحب القوات الإسرائيليّة بشكلٍ كامل من الأراضي اللبنانيّة؟ الأمر لا يبدو كذلك، خصوصاً بعدما صدر قرارٌ رسميّ عن الجيش الإسرائيلي جاء فيه أنّ "أعداداً صغيرة من القوات ستبقى في 5 مواقع استراتيجيّة في جنوب لبنان بعد 18 شباط وستكون لدينا قاعدة عسكرية في لبنان مقابل كلّ بلدة إسرائيلية".


الموقف الإسرائيلي يؤكّد أنّ الانسحاب لن يكون كاملاً، وفق ما يُشير العميد المُتقاعد حسن جوني في حديثٍ لموقع "الأفضل نيوز"، لافتاً إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي سيبقى في 5 نقاط ويتبيّن لاحقاً ما سيحصل فعلاً على الأرض".

 

ما هي هذه النقاط الخمس التي تتمسّك إسرائيل بالبقاء فيها في جنوب لبنان؟ وما أهميتها؟ وفقاً للمعلومات المُتداولة، فإنّ النقاط التي يُريد جيش الاحتلال البقاء فيها هي "تلة الحمامص وتلة العويضة وجبل بلاط واللبونة والعزية". 


هنا، يلفت العميد جوني إلى أنّ "هذه النقاط هي 5 مرتفعات يعتبر الإسرائيلي أنّ وجوده فيها يُحقّق له مُستلزماتٍ دفاعيّة للمستوطنات الشماليّة.. وهذا عذر واهٍ"، موضحاً أنّه لم تعد لهذه المرتفعات أهميتها.. فاليوم في العلم العسكري الحديث، فقدت المرتفعات الأهمية التي كانت تتمتّع بها سابقاً من حيث التحكّم والإشراف والمُراقبة والاستهداف لأنّ هذه الوظائف صارت في مُتناول أسلحة متطوّرة مثل الدرون وغيرها ووسائل التكنولوجيا، وبالتالي لا ضرورة للمرتفعات بالمعنى التقليدي القديم. بالتالي، هذه حجّة أو عذر غير مبرّر وغير منطقي".


أمّا بقاء الجيش الإسرائيلي فله 3 أسباب برأي العميد جوني، وهي معنويّة ونفسيّة وسياسيّة. ويُفسّر شارحاً: "الجيش الإسرائيلي يعيش نشوة الانتصار في الجنوب، فرغم أنّه لم ينتصر على حزب الله ولكنّه يريد أن يبرز مشهد الانتصار والنشوة من خلال بقائه وخرقه للاتفاق، هذا معنويًّا. والبُعد النفسي، أنّه يُريد أن يطمئن سكان مستوطنات الشمال بالعودة على أساس أن الجيش الإسرائيلي موجود في الداخل اللبناني وعلى المرتفعات الحاكمة والمُسيطرة لحمايتهم، وهذا الأمر ليس أكثر من حالة نفسيّة قد تطمئنهم بأنّ عمليّة تُشبه 7 أكتوبر لن تتكرّر في جنوب لبنان وهي أساساً صارت مستبعدة نتيجة التطورات والتزام الدولة بالـ 1701. أمّا البُعد السياسي، فيكمن في أنّ الإسرائيلي يُريد البحث عن مكتسباتٍ سياسيّة لاحقاً، فالجيش الإسرائيلي لن ينسحب إلا لتحقيق مكتسبات سياسية معيّنة تتعلق بترتيب اتفاقٍ جديد أو السعي إلى ربط انسحابه بسحب سلاح حزب الله. فهو لن ينسحب إذا بقي في هذه المرتفعات، إلا إذا تطوّر الوضع الميداني بمعنى إذا حصلت عمليات مقاومة عليه تؤدي إلى انسحابه؛ وبطبيعة الحال إذا بقي، سيصبح هدفاً مشروعاً لأيّ مقاومة يمكن أن تتحرّك باتجاهه، وهنا يتصاعد احتمال أن تبدأ مقاومة لمراكزه بالحجارة ومن دون أيّ تبنٍّ من أحد... مقاومة غير متبناة".
ويُضيف: "إذا بقي الإسرائيلي في هذه المرتفعات، يعني أنّ عنوان الاستقرار لن يكتمل في المنطقة. وهذا قرار غير حكيم من قبل الجيش الإسرائيلي وليس لمصلحته".


كذلك، يلفت العميد جوني إلى أنّ "الموقف اللبناني رافضٌ للبقاء الإسرائيلي، والرئيس جوزاف عون أكّد رفضه بقاء أي جندي إسرائيلي. ويجب أن يصدر موقف أكثر حسماً ووضوحاً والدولة سترفض هذا البقاء وتعتبره احتلالاً وخرقاً، وبالتالي قد تنبثق مشروعيّة مقاومة هذه المواقع الإسرائيلية إذا بقي الإسرائيلي... هذا قد يحصل إذا استمرّ الإسرائيلي بالبقاء خارقاً الاتفاق مع عدم موافقة الدولة على التمديد.. هذا يعني أنّه احتلال مكتمل الأوصاف".