حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الأمم المتحدة: قلقون بشكل بالغ إزاء عمليات مؤسسة غزة الإنسانية   /   قيادي في حماس لـ"الحدث.نت": لن نشارك في حكم ‎غزة ولا ترتيبات اليوم التالي   /   ‏ترامب: من المحتمل ألا أترشح مرة أخرى   /   مصادر الحدث: الرئيس عون سيقترح صيغة قد تشكل "توافقا" داخل جلسة الحكومة   /   تحليق مسيرات إسرائيلية فوق القاسمية والجوار على علو منخفض   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة على اوتوستراد شارل الحلو باتجاه الكرنتينا وصولاً الى الزلقا   /   محلقة إسرائيلية تستهدف بلدة كفركلا بقنبلتين   /   تحليق مسيّرة إسرائيليّة على مستوى منخفض في أجواء صور وقرى وبلدات القضاء   /   معلومات mtv: مشاورات استمرت حتى اللحظة الأخيرة داخل قاعة مجلس الوزراء قبل بدء الجلسة بين مستشار رئيس الجمهورية العميد أندريه رحال ووزير الصناعة جو عيسى الخوري   /   ترامب: لست قلقا من أسعار النفط   /   رويترز عن مصادر في ‎الكرملين: ‎بوتين يعتقد أن لا تأثير لأي عقوبات جديدة على ‎موسكو   /   النهار: وزير الخارجية قطع إجازته وعاد إلى لبنان للمشاركة في الجلسة الحكومية فيما يغيب وزيرا العمل والمال بداعي السفر   /   السيسي: الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من معبر رفح هو الذي يمنع إدخال المساعدات   /   وزير الخارجية البلجيكي: إذا نجحت الرئاسة الدنماركية بتأمين الأغلبية فستفرض أول عقوبة أوروبية ملموسة ضد "إسرائيل"   /   بدء جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا   /   وزير الصحة ركان ناصر الدين قبيل بدء جلسة مجلس الوزراء: يبنى على الشيء مقتضاه   /   الوزيرة لورا الخازن قبيل بدء جلسة مجلس الوزراء: انا مع حصرية وسحب السلاح   /   الوزيرة حنين السيد لـmtv: سأصوّت مع بند سحب سلاح "حزب الله"   /   الوزير جو عيسى الخوري لـ mtv: مش على علمي إنّو تم سحب بند سلاح حزب الله   /   الوزير فادي مكي للصحافيين عن إمكان انسحاب وزراء "الثنائي" من جلسة الحكومة: أبداً   /   لقاء بين الرئيسيَن عون وسلام في قصر بعبدا قُبيل بدء الجلسة الحكومية   /   حضور 12 وزيراً حتى الآن في القصر الجمهوري   /   مصادر الثنائي لـ"الجديد": هناك العديد من المقترحات لا تزال قيد الدرس منها ترحيل بند حصرية السلاح او تأليف لجنة فرعية وزارية او صدور بيان رئاسي مشترك   /   بدء توافد الوزراء إلى قصر بعبدا للمشاركة في الجلسة الحكومية   /   الجيش الأردني ينفذ 5 إنزالات جوية على قطاع غزة تحمل 35 طنا من المساعدات بمشاركة دولة الإمارات وفرنسا وألمانيا   /   

جلسة الثلاثاء: تنفيس داخلي وخارجي بلا انفجار!

تلقى أبرز الأخبار عبر :


محمد شمس الدين - خاص الأفضل نيوز

 

تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الوزراء المقررة يوم غد الثلاثاء، وسط ضجيج إعلامي لا يعكس حقيقة التفاهمات السياسية المبرمة خلف الأبواب المغلقة. فالجلسة، بحسب مصادر مطلعة، لن تكون ساحة صدام أو قرارات كبرى، بل محطة لـ”تنفيس الاحتقانات” الداخلية والخارجية، عبر نقاش مضبوط لملف سلاح “حزب الله”، مع التزام مسبق من القوى السياسية بضبط الإيقاع وتفادي الاستفزازات.

 

وتكشف معلومات خاصة لموقع “الأفضل نيوز” أن الثنائي الشيعي لا يمانع فتح النقاش حول السلاح، بل يعتبره مطلوباً بعد التطورات الإقليمية الأخيرة، لكنه في الوقت نفسه، يتمسك بثوابته: لا تسليم للسلاح من دون مقابل، لا التزامات من جانب واحد، ولا خطوات خارج إطار وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وتطبيق القرار 1701.

 

في المقابل، واشنطن تُصرّ على نزع السلاح كأولوية مطلقة، بدون تفاهمات أو التزامات متبادلة، وتعتبر أن أي تأخير أو مساومة مرفوضة. لكنها، وفق المعطيات، لا تراهن على القوة العسكرية لفرض هذا الخيار، بل على تكثيف الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية لدفع لبنان إلى اتخاذ خطوات ملموسة.

 

أما إسرائيل، فستتابع مجريات الجلسة عن كثب، ويُرجّح أن تواكبها بسلسلة رسائل ميدانية محدودة — من غارات واغتيالات، إلى “جدار صوتي” — من دون الانزلاق إلى مواجهة شاملة.

 

وسط هذا المناخ، تسود قناعة لدى بعض الأطراف بأن الجلسة ستكون بمثابة “مسرحية سياسية” منظّمة، هدفها احتواء التصعيد من دون التورط في حسم أو قرارات نهائية. ويُتوقّع أن يُختتم بند السيادة بعبارة “استكمال النقاش في جلسة لاحقة”.

 

إلى ذلك، تبدي بعض الأوساط داخل الثنائي الشيعي تخوّفها من إمكانية انقلاب بعض القوى السياسية على التفاهمات القائمة، كما حصل في محطات سابقة. ولهذا السبب، رفع عدد من النواب والمسؤولين في الثنائي منسوب الخطاب السياسي عشية الجلسة، في رسالة واضحة مفادها أن أي تصعيد سيُقابَل بتصعيد مماثل، وأن الانقلاب على التوافقات لن يمرّ من دون ردّ سياسي حازم.