حمل التطبيق

      اخر الاخبار  الاتحاد الأفريقي يعلق عضوية مدغشقر بعد الانقلاب   /   هيئة البث الإسرائيلية: خشية بمكتب نتنياهو من تصويت الكنيست على فرض السيادة على الضفة بعد تأكيد ترامب رفض ذلك   /   كتائب القسام: قررنا تسليم جثتين من أسرى الاحتلال في قطاع غزة عند الساعة 10 مساء   /   مراسل الأفضل نيوز: قصف مدفعي معاد يستهدف أطراف بلدة يارون   /   ‏القناة 14 الإسرائيلية: القوة الفلسطينية التي ستدير معبر رفح وافقت عليها القيادة الأمنية   /   ‏القناة 14 الإسرائيلية: توافق إسرائيلي على تولي قوة محلية من غزة تشغيل معبر رفح   /   الاتحاد الإفريقي: تعليق عضوية مدغشقر بأثر فوري بعد الانقلاب   /   وزير الاقتصاد اللبناني: من المتوقع أن يوافق مجلس الوزراء على قانون الفجوة المالية قريبا قبل إرساله إلى البرلمان   /   هاني: الهدف وقف مسألة ممكن أن تؤثّر على صحة المواطنين وأنا قرأت القرار وفهمت تفاصيله ولكن لم نكن نتوقّع هذه الحملة الإعلامية لا أنا ولا وزير الصحة   /   وزير الزراعة نزار هاني لـmtv عن قضية مياه تنورين: ما قمت به كان بناء على تفسير وزير الصحة وهو تدبير روتيني وكان علينا وقف الانتاج لفترة محددة حتى معالجة المشكلة   /   ويتكوف: أنا أكثر انخراطا في عملية السلام من أي وقت مضى   /   المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف: الأخبار عن أن دوري تم تقليصه في عمليات السلام بعد اتفاق غزة كاذبة تماما   /   أفغانستان: 5 قتلى و35 جريحا جراء القصف الباكستاني على كابل   /   مصادر عسكرية للجديد: اجتماع الميكانيزم تخلل عرض من الجانب اللبناني لما قام به الجيش في منطقة جنوب الليطاني   /   ‏معلومات الجديد: لا جلسة وزارية هذا الأسبوع والأمور ستكون قيد البحث في الأيام المقبلة   /   معلومات الجديد: رجي لمس انزعاجاً من عدد كبير من الجاليات تُرجم بالنسبة الضئيلة للتسجيل في السفارات اللبنانية كما أرسل المشروع انطلاقاً من مسؤوليته كوزير للخارجية بأن القانون الحالي بحاجة إلى تعديل   /   معلومات الجديد: رجي تشاور مع الرئيس سلام قبل إرسال مشروع القانون إلى الحكومة وقد أرسل نسخة عنه لكل الرؤساء عون وبري وسلام   /   اليونيسف: التحدي في غزة هو المعبر فلدينا مساعدات بالخارج ونحتاج بشدة إلى فتحه   /   مركز طوارئ الصحة: اصابة مواطن في الغارة المعادية على طريق صديقين - كفرا   /   وزير المالية ياسين جابر لـ"الجديد": نجري محادثات مكثفة مع صندوق النقد حول قانون الفجوة المالية وصياغته أصبحت شبه جاهزة   /   ‏إسبانيا: إضراب عام واحتجاجات وتظاهرات في عدة مدن تضامناً مع الشعب الفلسطيني   /   ‏وزير الدفاع البريطاني: دعمنا لأوكرانيا يجب أن يعادل التصعيد الذي يقوم به بوتين   /   الجيش الأميركي يطلب من ‎حماس وقف العنف ضد مدنيي غزة ونزع سلاحها "دون إبطاء"   /   إعلام إسرائيلي: الجثة الرابعة التي أعيدت الليلة هي لفلسطيني كان يعمل لصالح إسرائيل في تفكيك أنفاق حماس في غزة   /   ‏الاتحاد الأوروبي وإسبانيا يرفضان تهديدات ترامب بزيادة الرسوم على مدريد   /   

إنجازُ حلٍّ "عاللبناني" للتمديدِ لليونيفيل.. وواشنطن توافق

تلقى أبرز الأخبار عبر :


 

ميشال نصر- خاصّ الأفضل نيوز

 

 

مع اقتراب موعد تجديد ولاية قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، تعود الساحة اللبنانية – الإقليمية إلى دائرة التوتر السياسي والدبلوماسي، وسط انقسام داخلي، وضغوط خارجية، وسيناريوهات غير مضمونة داخل مجلس الأمن. ففي ظل التطورات السياسية المتسارعة التي يشهدها لبنان، تتجه الأنظار إلى جلسة مجلس الأمن المرتقبة يوم الاثنين، التي من المفترض أن تحسم مصير التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب بموجب القرار 1701.

 

 

الجلسة المرتقبة لا تأتي في ظروف اعتيادية؛ فالمعادلة الأمنية على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية تشهد هشاشة غير مسبوقة، وسط مؤشرات مقلقة على إمكانية الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة من جديد. 

 

بالتوازي، يعاني الداخل اللبناني من انقسام حاد حول دور "اليونيفيل"، بين من يرى أنها تشكل عنصر توازن ضروري لمنع التصعيد، ومن يعتبر أن دورها بات منحازًا أو غير فاعل. انقسام انعكس بشكل مباشر في مواقف الأطراف اللبنانية تجاه شروط التمديد، لا سيما بعد أن سعت بعض الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى إدخال تعديلات على قواعد عمل القوة، وتوسيع صلاحياتها.

 

 

وعلى مستوى مجلس الأمن، تتقاطع حسابات الدول الكبرى بين مصالح أمنية، وسياسية، وجيوسياسية أوسع، في ظل تصاعد التوتر الأميركي - الإيراني، وانخراط روسيا والصين في ملفات الشرق الأوسط بدرجات متفاوتة. لذا، فإن مصير التمديد لليونيفيل هذا العام لا يُختزل فقط في البعد الإجرائي، بل يشكّل مؤشرًا حاسمًا على التوازنات الدولية والإقليمية في لبنان، وعلى قدرة المجتمع الدولي في الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار جنوب الخط الأزرق.

 

 

من هنا، تطرح سلسلة من الأسئلة الأساسية، ما هو مصير جلسة مجلس الأمن المقبلة؟ وهل سيُمدَّد لليونيفيل بالشروط الحالية، أم أن تعديلات جديدة ستُفرض على قواعد الاشتباك؟ وما هي المواقف المتوقعة من الأطراف الأساسية، لا سيما الولايات المتحدة، فرنسا، روسيا، وإسرائيل؟

 

 

بداية لا بد من الإشارة إلى اللقاء الأميركي - الاسرائيلي، بين براك - اورتاغوس ورون ديرمر، الذي عقد في باريس بعيدًا عن الأضواء التقليدية، والذي مثّل محطة أساسية في سياق التنسيق الأميركي-الإسرائيلي حول الورقة السياسية - الأمنية التي أعدها براك بشأن لبنان، والتي تُعدّ حتى اللحظة أكثر المقاربات الأميركية وضوحًا تجاه مستقبل الوضع جنوب وشمال الليطاني، ودور حزب الله، والوجود الدولي عبر قوات "اليونيفيل".

 

 

من المؤكد أن الورقة التي حملها براك ليست مجرّد رؤية أميركية تقنية، بل تُفهم في سياق محاولة أميركية لإعادة صياغة قواعد الاشتباك في لبنان، من دون الدخول في حرب شاملة، وذلك عبر ربط المسار الأمني بمسارات سياسية داخلية لبنانية، أبرزها: حصر السلاح بالدولة، إعادة تموضع الجيش اللبناني، وتوسيع صلاحيات اليونيفيل. في المقابل، تنظر إسرائيل إلى هذه الورقة بعين الحذر، بين من يرى فيها فرصة لتثبيت خطوط حمراء جديدة، ومن يعتبرها محاولة لتجميد المواجهة مع حزب الله من دون ضمانات صلبة.

 

 

عليه تكشف مصادر دبلوماسية أن الصفقة حول التمديد لقوات الطوارئ الدولية جنوب لبنان، قد أُنجزت مبدئيا، ما لم يستجد طارئ يعيد خلط الأوراق، حيث إن جلسة الاثنين ستصوت لصالح التمديد "لسنة واحدة فقط، ما لم يستجد ما يستدعي خلاف ذلك"، حسب ما جاء حرفيا في البند الأخير من المسودة التي وصلت إلى بيروت.

 

 

وتتابع المصادر، أن ضعف تعامل البعثة اللبنانية مع الوقاىع في نيويورك، وسط هجمة البعثة الإسرائيلية، عوضها الدور الفرنسي - الإيطالي الذي حقق تأييد ١٤ دولة من أعضاء مجلس الأمن لصالح الصيغة الفرنسية، فضلا عن الدور الكبير الذي لعبه قائد اليونيفيل، الذي شرح أهمية بقاء تلك القوات، رغم العقبات التي تواجه عملها، من مختلف الأطراف، من جهة، وصعوبة إنهاء مهام القوة في غضون سنة من الناحية التقنية واللوجستية، لأن تسليم مواقع القبعات الزرق للجيش اللبناني يجب أن يتم على مراحل قد تحتاج لأكثر من سنتين.