ترجمة - الأفضل نيوز
شهدت الأسواق العالمية هذا الأسبوع تحركات لافتة في أسعار المعادن والنفط والعملات، مع ترقب المستثمرين لقرارات الفيدرالي الأميركي وتوقعات رفع الفائدة في اليابان.
وفي آسيا، سجلت الصين أعلى معدل تضخم استهلاكي خلال 21 شهراً، رغم استمرار ضغوط انكماشية على أسعار المنتجين، ما يعكس تحديات الطلب المحلي وضعف القطاعات الصناعية.
وعلى صعيد الاستثمار، أطلق بنك التنمية الأوراسي مكتباً تمثيلياً جديداً في أبوظبي لربط رأس المال الخليجي بفرص البنية التحتية والمشاريع المستدامة في آسيا الوسطى.
وارتفع الذهب يوم الأربعاء إلى 4215.61 دولاراً للأوقية، فيما سجلت عقود الذهب الأميركية المستقبلية لشهر فبراير 4244.70 دولارًا، بزيادة 0.2%، مع ترقب قرار الفيدرالي المتوقع بخفض الفائدة 25 نقطة أساس.
من جهة أخرى، تخطت الفضة 61 دولاراً للأوقية، بعد أن سجلت ذروة قياسية عند 61.37 دولارًا، مدفوعة بانخفاض المخزونات وارتفاع الطلب الصناعي.
في حين سجل التضخم الاستهلاكي في الصين 0.7% على أساس سنوي في نوفمبر 2025، مدفوعاً بارتفاع أسعار الغذاء، بينما استمر مؤشر أسعار المنتجين بالانكماش للشهر السادس والثلاثين على التوالي بتراجع 2.2%.
إضافة إلى ذلك، افتتح بنك التنمية الأوراسي مكتباً تمثيلياً في أبوظبي العالمي (ADGM) لتوفير فرص استثمارية للمستثمرين الخليجيين في مشاريع البنية التحتية والمستدامة في آسيا الوسطى.
وتتيح المنصة للمستثمرين الوصول إلى مشاريع متنوعة مع الحفاظ على التوازن بين المخاطر والعوائد، وتشمل القطاعات الرئيسية النقل واللوجستيات، المياه والزراعة، والطاقة المتجددة، إلى جانب دعم التمويل الإسلامي المتنامي في المنطقة.
وارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية قصيرة الأجل، إذ سجلت السندات لأجل عامين 1.075% والخمس سنوات 1.445%، في ظل توقعات رفع بنك اليابان سعر الفائدة لمواجهة التضخم وضعف الين.
ويستمر الضغط على السندات طويلة الأجل، مع مراقبة المستثمرين لتأثير الحزمة التحفيزية الحكومية على السوق.
كما وسجلت أسعار النفط 62.01 دولار لبرنت و58.32 دولارًا للخام الأميركي، مستقرة بعد انخفاض الجلسة السابقة، مع متابعة الأسواق لمحادثات السلام في أوكرانيا وقرارات الفيدرالي الأميركي حول أسعار الفائدة.
وتشير توقعات المخزونات الأميركية إلى انخفاض طفيف للنفط الخام، بينما يبقى قلق فائض المعروض الروسي أحد القيود على ارتفاع الأسعار.
وتراجع الين مقابل الدولار ليصل إلى 156.64 مقابل الدولار، متأثراً بفروق الفائدة مع باقي الأسواق العالمية، في حين استقر الدولار مقابل العملات الرئيسية قبيل قرار الفيدرالي المرتقب.
ويترقب المستثمرون مؤتمراً صحفياً لرئيس الفيدرالي لتحديد اتجاهات السياسة النقدية المقبلة، مع توقع خفض جزئي للفائدة قد يدعم النمو الاقتصادي الأميركي والطلب على النفط.

alafdal-news
