حمل التطبيق

      اخر الاخبار  ‏"الميادين": 3 مروحيات إسرائيلية أجلت إصابات من جراء تنفيذ المقاومة كميناً جنوبي القطاع   /   التحكم المروري: 4 جرحى نتيجة 3 ​حوادث سير​ خلال الـ24 ساعة الماضية   /   الجيش الإسرائيلي استهدف حي شواط في عيتا الشعب وعمليات تمشيط في محيط بركة نقّار تسببت باندلاع النيران ليلا   /   الجيش الإسرائيلي: دمرنا نحو 50% من مخزون المنصات الصاروخية في إيران   /   الحكومة الهندية: بحثنا مع روسيا استيراد منظومات إس400 ومعدات عسكرية مهمة أخرى   /   وزير الدفاع الهندي يبلغ نظيره الصيني ضرورة سعي البلدين لحل دائم لنزاعهما الحدودي   /   التحكم المروري: حركة المرور كثيفة من جسر ‎خلدة باتجاه انفاق ‎المطار دون توقف للسير   /   التحكم المروري: حركة المرور طبيعية على مدخل ‎بيروت الشرقي من ‎ضهر البيدر حتى ‎الحازمية   /   وزير خارجية ألمانيا: لدى أوروبا نفوذ في المحادثات بين أميركا وإيران   /   الجيش الإسرائيلي ينسف مباني شمالي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة   /   ترامب: طائراتنا أصابت أهدافها في ‎إيران والمنشآت النووية محيت بالكامل   /   ترامب: سيكون من المفيد أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي معدل الفائدة   /   ‏ترامب: سنخفض الضرائب وسنعزز أمن الحدود   /   ‏ترامب: سنوقع اتفاقا مع الهند قريبا   /   ‏ترامب: نعمل على جعل أميركا عظيمة مجددا   /   ‏ترامب: وقعنا اتفاقا مع الصين   /   قوات العدو تطلق الرصاص بإتجاه "تلة هرمون" والمدفعية المعادية تستهدف التلة بقذيفة هاون   /   ‏دولة الإمارات تعرب عن إدانتها لاعتداءات مستوطنين إسرائيليين على مدن وقرى في الضفة الغربية   /   ‏وزير الدفاع الإسرائيلي: طلبنا نحن وأميركا من إيران تسليم اليورانيوم المُخصب   /   ‏عراقجي: حالياً لا نقبل زيارة غروسي لطهران   /   ‏عراقجي: تفعيل آلية الزناد من قبل أوروبا سيكون أكبر خطأ استراتيجي   /   ‏عراقجي: ندرس المطالبة بالتعويضات جراء الهجمات على منشآتنا النووية   /   مسيرة إسرائيلية معادية ألقت قنبلة على حي "الشواط" في بلدة عيتا الشعب   /   هيئة البث الإسرائيلية: اعتقال شخص بتهمة التجسس لصالح إيران   /   ‏سي.إن.إن عن مصادر مطلعة: محادثات أميركية إيرانية جرت خلف الكواليس حتى في خضم الضربات العسكرية   /   

اللّبنانيّون يطالبون "بجنى العمر ".. والمعنيّون بالملفِّ يتقاذفون كرةَ الإهمال..

تلقى أبرز الأخبار عبر :


زياد العسل _ خاصّ الأفضل نيوز 

 

 

  "نريدُ حقّنا وجنى العمر..". بهذه العبارة يختصرُ أبو سليم (Ù§Ù  عامًا) المشهدَ كلَّه، بعد أن أمضى في أفريقيا ما يناهزُ الثلاثين عامًا متتاليةً، حيث اعتقدَ أنّ تعبَه في القارّةِ السّمراء لن يذهبَ سدًى، وأنّ العرق المتصبّبَ من جبهته سيكونُ بمثابةِ سلاحٍ له في باقي أيامه، فيتمكن من عيش حياة كريمة، ولكنَّ المصيبةَ قد وقعت، وفقَ الرجل السّبعينيّ، الذي يعتبرُ أنَّ ما حدث في المصارف هو سرقةٌ ممنهجةٌ لشعبٍ بأكمله، فحاكمُ المصرفِ المركزيِّ والدّولة الفاسدة التي يعملُ لخدمتها طوال عقود، يتحملان أيَّ عوزٍ أو فقرٍ مدقعٍ قد يصلُ له.

 

  

 Ø§Ù„بنكُ الدوليُّ صنّفَ الأزمةَ اللبنانية من بين الأسوأ عالميًّا منذ عام 1985ØŒ وقد علت أصواتُ المودعين الذين يحاولون السّيرَ في المنهج الدبلوماسيّ والقضائيّ ليتمكّنوا من استردادِ حقوقهم. ووصل الأمرُ ببعض المودعين اللبنانيين لاجتياحِ المصارفِ اللّبنانية، واعتبار أنَّ المنظومةَ والمركزيَّ اللذين يسرقان جنى العمر، لا حلَّ معهما سوى بالقوة والضغط مهما كلّف الثمن، وهي الخطوةُ التي اعتبرها بعضُ المتابعين خطوةً مهمةً وجريئةً. في حين اعتبرها قسمٌ آخر انها خطوةٌ جنونيةٌ قد تطيحُ بالقطاع المصرفيِّ برمته دون أن تعطي نتائجَ إيجابية.

 

  حكوماتٌ عربيةٌ وجهاتٌ رفيعةٌ طالبت باسترداد ودائعِ مواطنيها من المصارف اللّبنانيّة، كالخارجية اليمنية مثلًا، التي طالبت باستردادِ ودائع بقيمة 250 مليون دولار، وما يقارب 10 مليار دولار لعراقيين طالبت بهم الدولةُ العراقية، إضافةً إلى أرقامٍ كبيرةٍ لرجال أعمالٍ من سوريا، ومستثمرين كبار يعيشون حالةَ قلق لاسترداد حقوقهم، ولغاية اللحظة لم يحصل توافقٌ رسميٌّ بشأن آلية أو كيفية استردادِ هذه الأموال، بحيث أنَّ الخاسرَ الأكبر سيكون المودعُ الذي ارتكبَ جريمةً واحدةً وهي الثقة في المصارف اللبنانية ØŒ وحتى عام 2019 قُدّرت القيمةُ الإجماليّة لودائع غير المقيمين ما يقارب 37 مليار دولار، وفق الرئيس الأسبق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود.

 

  رئيسُ جمعيّة المودعين حسن مغنية أكّد في حوار خاصٍّ للأفضل نيوز "أنّ المشهدَ الاقتصاديَّ والاجتماعيَّ لا يمكن فصله عن المشهد السّياسي؛ لأن الهدوء السياسيَّ ينعكس خيرًا على الاقتصاد، والحلُّ يبدأ بانتخاب رئيسٍ للجمهورية، وتشكيل حكومةٍ قادرةٍ على العمل دون تعطيل، وهناك أملٌ لعودة أموال المودعين، وهو ليس بخطة التعافي ØŒ وإنما بالمحاسبة وتحديدِ المسؤوليات بشكلٍ واضحٍ وصريح، وتفعيل وحدة التحقيقِ الخاصة بمصرف لبنان، والنظر بالحسابات المنتفخة من موظفي قطاع عام طيلة ٣٠ سنة، وهنا يمكنُ أن تعودَ الودائعُ من دون توافق سياسيٍّ Ùˆhaircut.