د.مخلص الصيادي - خاصّ الأÙضل نيوز
وصول٠"اليمين المتطرÙ" الى السلطة ÙÙŠ الكيان الاسرائيليّ٠لا يعني أيَّ شيء جديد، ÙالتطرÙ٠والعنصرية والعدوانية سمة مؤسسة من سمات هذا الكيان، وجود الكيان يمثل أقصى Øالات العنصرية والتطر٠لذلك كان دائما المتطرÙون هم الأكثر Øظوةً ÙÙŠ البيئة الإسرائيلية، وكلما كان رجل السياسة الاسرائيليّ٠أكثر تطرÙا كان له النصيب٠الأوÙر من أصوات الناخبين، إن لم يكن اليوم Ùغدا، لذلك لا يجوز لنا أن نتوقعَ تغيّÙرًا ذا أثر من أي انتخابات اسرائيلية أيا كانت نتيجة هذه الانتخابات ÙÙŠ التوصيÙات الاسرائيلية ( يمين متطرÙ.
يمين، وسط، يسار..الخ)ØŒ Ùالكلّ٠قائمٌ على الاغتصاب، والاستيطان، والعنصرية، ومعاداة٠الوجود الÙلسطينيّ، ومØاربة أي قوة عربية، والسعي إلى الهيمنة على المØيط، والتسابق ÙÙŠ خدمة الرؤية الامبريالية الأمريكية لمنطقتنا وأمتنا.
كان بيغن هو ÙˆØزبه الأكثر يمينية، ثم شامير ÙˆØزبه صار على يمينه، ثم شارون ÙˆØزبه، ثم نتنياهو ÙˆØزبه، وبين هذا وذاك كان القتلة٠والعنصريون من وجوه مؤسسي الØركة والكيان الصهيوني.
بالنسبة إلى الÙلسطينيين ÙˆØقوقهم ومقدساتهم ومقدسات أمتهم، والعرب وتطلعاتهم، Ùإنَّ الاسرائيليين جميعهم سواء، لا يختل٠أØدهم عن الآخر قيد أنملة، ومن لا يرى ذلك Ùلأنه- لعلة Ùيه - لا يريد أن يرى. ولذلك Ùإنَّ أيَّ Øديث عن Øلول وسط، أو تسوية بدعوى السلام لا تعدو أن تكونَ مجرَّدَ أوهام، ولعلَّ من شأن مثل هذه الانتخابات أن تكش٠- لمن يريد - زيÙها.